التطبيقات الخاطئة للحق هي أكاذيب (8 : 1 - 6)
التطبيق الخاطئ للحق ليس حق، إنه كذبة. كان بلدد صحيح في بعض الأمور في هذه الفقرة، فالله لا يسئ الحكم في العدالة وهو يجازي الناس على خطاياهم ولكن عندما يلتمس الناس رحمته فإنه يتجاوب معهم، هذا كله صحيح، ولكن تلك ليست حالة أيوب. من المهم أن نطبق حق الله بطريقة مناسبة، إن شيئًا شبيهًا يحدث اليوم عندما تحدث الأشياء السلبية في العالم، قال الناس إن اليابان كانت تستحق الزلزال الذي ضربها عام 2011. إنه حقيقي أن الله عادل وأنه يجازي الناس على خطاياهم، لكنه ليس صحيحًا أن الزلزال في اليابان كان نتيجة خطايا الناس، عندما يُطبق الحق بطريقة خاطئة فإنه يدفع بعيدًا عن الله أكثر من أن يوجههم إليه.

كلمات حلوة، أكاذيب حلوة (8 : 7 - 10)
إن صوت هذه الكلمات صحيح جدًا لكنه خطأ جدًا في نفس الوقت. عند إعطاء المشورة للناس من المهم أن تكون مشورة حكيمة ولا تكون حكمة شكلية لأن الحكمة الشكلية في المشورة قد أضلت الكثيرين من الناس، ومن الصعب جدًا التفريق بين الاثنين. مشورة الحكمة هي حق وهي مبنية على الأسس الكتابية، وقد تشبهها المشورة الغير حكيمة في الرائحة لكنه تقود إلى الخراب، لذا يجب أن تُمتحن المشورة في ضوء حكمة الكتاب المقدس، عندما تتحدث إلى شخص لديه احتياج في المشورة اعرف ان كلماتك لها ثقل عنده، فلو انك غير متأكد أن ما تشير عليه به أنه يتطابق مع تعاليم الكتاب المقدس، اخبر الشخص أن ما تقوله ما هو إلا رأيك، لأن تعلم حكمة الكتاب المقدس يأخذ وقتًا من الحياة. فابدأ اليوم في تعلمها.