النعمة والسلام مع الرب
رسالة يوحنا الرسول الأولى 3 : 4 - 3 : 10
الحياة في المسيح٤ كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضًا. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي. ٥ وَتَعْلَمُونَ أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ خَطَايَانَا، وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ. ٦ كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لاَ يُخْطِئُ. كُلُّ مَنْ يُخْطِئُ لَمْ يُبْصِرْهُ وَلاَ عَرَفَهُ. ابن الله٧ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ: مَنْ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَهُوَ بَارٌّ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ بَارٌّ. ٨ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ. ٩ كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً، لأَنَّ زَرْعَهُ يَثْبُتُ فِيهِ، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُخْطِئَ لأَنَّهُ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ. ١٠ بِهذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ: كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ.
الحياة في المسيح (3 : 4 - 6)الخطية هي العصيان على الله وكسر ناموس البر المقدس، جاء المسيح ليأخذ خطايانا بعيدًا بالرغم من كسرنا للناموس بسبب طبيعتنا الخاطئة نفسها، إن السبب الذي يجعل المسيح قادرًا أن يأخذ عنا خطايانا هو أنه هو بلا خطية، وعندما يأخذ المسيح عنا خطايانا فهو يحيا فينا فلا نعود نعيش للخطية، فيجب علينا ألا نعيش للخطية بعدما حررنا المسيح منهان فالرجوع للخطية مثل الجري إلى قفص الحبس الذي تحررنا منه، كما أراد الإسرائيليين أن يعودوا إلى مصر بعدما تحرروا من العبودية فيها، اقد دخل المسيح نتيجة الخطية إلى العالم مرة فأعطانا القبول أمام الله وشرف الحرية، فيجب أن نأخذ هذا الامتياز والعطية كلها ونرفض أن نعيش في الخطية.ابن الله (3 : 7 - 10)إن أعمالنا تعكس ما يعجبنا، على سبيل المثال إن كنت أقبل معطف كهدية وأعجب به فأني سأرتديه معظم الوقت وإن لم يعجيني لن أرتديه كثيرًا، بنفس الشكل إن كنا معجبين بعطية الخلاص فسنجاهد لننحيا في البر، وإن لم نعجب بعطية الحياة الأبدية فلن نختار أن نقبل هذه الهبة وسنسمح لانفسنا أن نعيش في الخطية، كما أننا نحتاج أن نولد من الله حتى لا نخطيء وحتى تكون لنا الحياة الأبدية، إن عطية المسيح ليست أمر يؤخذ بالاستحقاق، فدعونا نقبلها بالامتنان ونحيا في بر المسيح.
- إن عطية الله هي الحرية من الخطية والخلاص إلى الأبد. إنها ابنه مولودًا في مزودليعطينا الأمل والفرح اللذين نحتاج إليهما في الحياة، فليتنا نتعلم أن نُعجب بعطية الله- إن رد الفعل المناسب لعطية الله الغامرة هو الامتنان، في بعض الأوقات نشعر أنه يجب علينا أن نفعل بعض الأشياء لنحصل على محبة الله ولكن هذا حقيقي، اننا يجب أن نقبل محبته لنا ببساطة فنعيشها ونحبها وننفتح عليها.
إلهي الكريم، لقد أعطيتنا الكثير، ونحن نحتفل بعيد الميلاد عالمين أن أننا سنحزن يوم جمعة الآلام لكننا نرى أيضًا القيامة والحياة، هذا هو أنت، انك خالق الحياة ومعطيها، فافتح قلوبنا لنقبلك فيها، في اسم يسوع أصلي آمين.
5511
التكوينِ : - : | مدن الملجأ
17-12-2025
5510
يشوع 19 : 24 - 19 : 51 | أعظم مكافأة لنا
16-12-2025
5509
يشوع 19 : 1 - 19 : 23 | الاتضاع و الطاعة
15-12-2025
5508
يشوع 18 : 11 - 18 : 28 | القيادة حسب الله
14-12-2025
5507
يشوع 18 : 1 - 18 : 10 | مجد شيلوه
13-12-2025
5506
يشوع 17 : 14 - 17 : 18 | الخطايا المستترة تُكشف
12-12-2025
5505
يشوع 17 : 1 - 17 : 13 | الإنجيل يشددنا
11-12-2025
5504
يشوع 16 : 1 - 16 : 10 | نصيب يوسف
10-12-2025
5503
يشوع 15 : 20 - 15 : 63 | استعدادت لأرض الموعد
09-12-2025
5502
يشوع 15 : 13 - 15 : 19 | ميراث كالب
08-12-2025
يوحنا 14 : 6