Mon | 2014.Jan.27

مكافأة وشكوك

التكوينِ 15 : 1 - 15 : 11


مكافأة عظيمة جدًا
١ بَعْدَ هذِهِ الأُمُورِ صَارَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَى أَبْرَامَ فِي الرُّؤْيَا قَائِلاً: «لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا».
٢ فَقَالَ أَبْرَامُ: «أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا، وَمَالِكُ بَيْتِي هُوَ أَلِيعَازَرُ الدِّمَشْقِيُّ؟»
٣ وَقَالَ أَبْرَامُ أَيْضًا: «إِنَّكَ لَمْ تُعْطِنِي نَسْلاً، وَهُوَذَا ابْنُ بَيْتِي وَارِثٌ لِي».
٤ فَإِذَا كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَيْهِ قَائِلاً: «لاَ يَرِثُكَ هذَا، بَلِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنْ أَحْشَائِكَ هُوَ يَرِثُكَ».
٥ ثُمَّ أَخْرَجَهُ إِلَى خَارِجٍ وَقَالَ: «انْظُرْ إِلَى السَّمَاءِ وَعُدَّ النُّجُومَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعُدَّهَا». وَقَالَ لَهُ: «هكَذَا يَكُونُ نَسْلُكَ».
٦ فَآمَنَ بِالرَّبِّ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرًّا.
شكوك أبرام
٧ وَقَالَ لَهُ: «أَنَا الرَّبُّ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أُورِ الْكَلْدَانِيِّينَ لِيُعْطِيَكَ هذِهِ الأَرْضَ لِتَرِثَهَا».
٨ فَقَالَ: «أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، بِمَاذَا أَعْلَمُ أَنِّي أَرِثُهَا؟»
٩ فَقَالَ لَهُ: «خُذْ لِي عِجْلَةً ثُلاَثِيَّةً، وَعَنْزَةً ثُلاَثِيَّةً، وَكَبْشًا ثُلاَثِيًّا، وَيَمَامَةً وَحَمَامَةً».
١٠ فَأَخَذَ هذِهِ كُلَّهَا وَشَقَّهَا مِنَ الْوَسَطِ، وَجَعَلَ شِقَّ كُلِّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ صَاحِبِهِ. وَأَمَّا الطَّيْرُ فَلَمْ يَشُقَّهُ.
١١ فَنَزَلَتِ الْجَوَارِحُ عَلَى الْجُثَثِ، وَكَانَ أَبْرَامُ يَزْجُرُهَا.

مكافأة عظيمة جدًا (15 : 1 - 6)
أكّدَ الله لأبرام أن "أجره كثير جدًا" (الآية 1). وبالرغم أن أبرام لم يكن له أولاد في ذلك الوقت، لكن إيمانه بالرب مُدوّن في العدد 6 : "فَآمَنَ بِالرَّبِّ فَحَسِبَهُ لَهُ بِرّاً". وكان أبرام قادرًا على النظر إلى المستقبل والثقة في الرب في كل شيء، بسبب إيمانه القوي بالله. تخبرنا رسالة أفسس 3:1 أننا نحن المؤمنون اليوم بوركنا بكل بركة روحية في المسيح. لذا فيجب علينا أن نضع أعيوننا على المستقبل، و ننظر على مكافأتنا لتمجيد الله أكثر من نظرنا على الشبع الوقتي في الحاضر. إن العالم به كل شيء لكنه لا يعني لنا أي شيء. لننظر المكافأت الأبدية. فيسوع هو المكافأة الأعظم.

شكوك أبرام (15 : 7 - 11)
و يستمر الرب في التعبير عن وَعْدِه بأن يعطي أبرام أرضًا جيدة مباشرة بعد امتداح إيمانه في تكوين 6:15 ولكن بالرغم من ذلك، لا يتجاوب أبرام مع الرب كما تجاوب معه من قبل.
هل من المعقول أن هذا الرجل العظيم صاحب الإيمان يشك في الله! أليس الله جدير بالثقة؟ ولكن يجب أن نرى سؤال أبرام كعلامة على بره، لأنه نبع من ثقته بالرب.
فدعونا اليوم أيضا نحوّل نظرنا إلي علامات و أمور تقوّي وتدعم إيماننا خلال صراعنا من أجل الإيمان. و التي منها التناول (كسر الخبز) والشركة وسماع الوعظ من كلمة الله، وطلب التشجيع من المؤمنين الآخرين بقوة الروح القدس التي تساعدنا في صراعاتنا حتى نثق بالرب.

التطبيق

- ثق في الرب وأطع كلمته. اسأل من الرب أن يعطيك عيون الإيمان في الأوقات الصعبة. تشجع فإن الرب يسوع هو أجرك وكنزك الأعظم في حياتك.
- هل تثق في الرب بالكامل؟ هل تمتليء بالشكوك؟ كن تابعًا وسط جماعة المؤمنين. اقرأ وتأمل في كلمة الله، واستمع إلى كلمة الله الموعوظة، وتذكر دائمًا أن الله يستحق الثقة.

الصلاة

من أجل المجموعات البشرية التي لم يصل إليها الإنجيل بعد: العرب، المغرب (المغاربة)
الأمم | فقدت الولايات المتحدة الروح المسيحية، حيث تقبل بعض المدارس الحكومية المواد الإسلامية بينما تُحِدّ دراسات الكتاب المقدس والأنشطة المسيحية، والنتيجة هي التحامل على المسيحية. صل لأجل الولايات المتحدة حتى لا ترفض طاعة ناموس الله بحجة حقوق الإنسان، وأن لا يقبل المؤمنين والكنائس المساومة فيما يتعلق بإيمانهم البتة.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6