التصريح بالمؤامرة (38 : 24 - 26)
بعدما واعد يهوذا ثامار وهي منقبة اصبحت حامل ثم رجعت إلى بيتها، وعندما لم يجدها حيث تقيم العاهرات لكي يدفع لها الأجرة نسي الأمر بسرعة. ثم بعد كل شيء كان عليه ضغط كبير إذ أن ابنته حسب الشريعة وجدت حامل من رجل آخر! لقد كانت أرملة ووعدت بابنه الأصغر، لذا قامت بجريمة وهي الحمل بطفل من رجل آخر. ولكن الآن تم فضح كل شيء، أحضرت ثامار دليل على أن الرجل الذي حملت منه هو حماها والسبب أنه رفض أن يحقق وعده بإعطائها لشيلة لتكون زوجته. أدرك يهوذا ريائه وأبطل الحكم عليها بالموت، وأصبح واضحًا للجميع وله هو أيضًا أنه لم يكن رجلاً عادلاً.

تسلسل النسب المسياني (38 : 27 - 30)
كان فارص هو المولود الأول من يهوذا وثامار برغم أنه حماها، ولمن بالرغم من ظروف حملها إلا أن الرب اختار نسل يهوذا من خلال فارص ثم من خلال بوعز وراعوث، وكل من داود والمسيح يأتيان من نفس تسلسل النسل (راعوث 18:4-22).
من الهام لنا أن نعرف كيف يعمل الرب، فهو غير مرتبط بما نظن نحن أنه مناسب، إنه لا يبحث عن كمالية الكيان الإنساني، فلا يوجد أحد كامل إلا المسيح الذس سيأتي في العالم. فمنذ اللحظة التي بدأت فيها حالة سقوط الإنسان يقدر الله أن يأخذ الصعوبات والسخافات واللحظات المروعة ليستخدمها لأجل مجده، لذا فلا أحد منا بلا رجاء.