Thu | 2014.Apr.17

يسوع في المحاكمة

إنجيل مرقس 15 : 1 - 15 : 15


يسوع أمام بيلاطس
١ وَلِلْوَقْتِ فِي الصَّبَاحِ تَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخُ وَالْكَتَبَةُ وَالْمَجْمَعُ كُلُّهُ، فَأَوْثَقُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ وَأَسْلَمُوهُ إِلَى بِيلاَطُسَ.
٢ فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ:«أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ؟» فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُ:«أَنْتَ تَقُولُ».
٣ وَكَانَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ يَشْتَكُونَ عَلَيْهِ كَثِيرًا.
٤ فَسَأَلَهُ بِيلاَطُسُ أَيْضًا قِائِلاً:«أَمَا تُجِيبُ بِشَيْءٍ؟ اُنْظُرْ كَمْ يَشْهَدُونَ عَلَيْكَ!»
٥ فَلَمْ يُجِبْ يَسُوعُ أَيْضًا بِشَيْءٍ حَتَّى تَعَجَّبَ بِيلاَطُسُ.
يسوع أمام اليهود
٦ وَكَانَ يُطْلِقُ لَهُمْ فِي كُلِّ عِيدٍ أَسِيرًا وَاحِدًا، مَنْ طَلَبُوهُ.
٧ وَكَانَ الْمُسَمَّى بَارَابَاسَ مُوثَقًا مَعَ رُفَقَائِهِ فِي الْفِتْنَةِ، الَّذِينَ فِي الْفِتْنَةِ فَعَلُوا قَتْلاً.
٨ فَصَرَخَ الْجَمْعُ وَابْتَدَأُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يَفْعَلَ كَمَا كَانَ دَائِمًا يَفْعَلُ لَهُمْ.
٩ فَأَجَابَهُمْ بِيلاَطُسُ:«أَتُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ مَلِكَ الْيَهُودِ؟».
١٠ لأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ كَانُوا قَدْ أَسْلَمُوهُ حَسَدًا.
١١ فَهَيَّجَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ الْجَمْعَ لِكَيْ يُطْلِقَ لَهُمْ بِالْحَرِيِّ بَارَابَاسَ.
١٢ فَأجَابَ بِيلاَطُسُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ:«فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ الْيَهُودِ؟»
١٣ فَصَرَخُوا أَيْضًا:«اصْلِبْهُ!»
١٤ فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ:«وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟» فَازْدَادُوا جِدًّا صُرَاخًا:«اصْلِبْهُ!»
١٥ فَبِيلاَطُسُ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ لِلْجَمْعِ مَا يُرْضِيهِمْ، أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ، بَعْدَمَا جَلَدَهُ، لِيُصْلَبَ.

يسوع أمام بيلاطس (15: 1 - 5)
حاول السنهدريم أن يثبت التهمة على يسوع في الليلة السابقة، لكن لم يكن لديهم السلطة القانونية لينفذوا حكمهم. فقد أدركت شريعة الرومان وحدها حكم المحكمة. طرح يسوع سؤال أمام بيلاطس سؤال شيق بالنسبة للسلطات الرومانية إذ لم يهتموا بالنزاعات الدينية اليهودية. فروما ويمثلها بيلاطس يريدون أن يعرفوا إن كان يسوع يعلن أنه ملك اليهود (الآية 2) و لم ينكر يسوع ملكه إلا أن ذلك غير كافي ليثبت وجوب إدانته. وبينما استمر بيلاطس في طرح أسئلته التعجبية بقي يسوع صامتًا.

يسوع أمام اليهود (15 : 6 - 15)
عندما طرح بيلاطس أسئلته الحائرة الفوضوية في الآيات 9، 12 كان ذلك بمثابة تثبيت الإدانة و الحكم بالموت على يسوع، فعندما سأل الجمع الذين سلموا يسوع أن يختاروا بين تأديب يسوع أو الحكم بموته كان عليهم أن يوافقوا على تلقيب يسوع بملك السخرية. لم يكن بيلاطس موظفاً رومانياً مفتقرًا للعدالة فقط بل كان أيضًا جبانًا من الناحية الأخلاقية، فقد وافق على وضع يسوع في الموت صلبًا وهو في نظره معلم يهودي بار متهم زورًا.وافق على هذا لكي يتجنب الشغب. و لخوفه على مكانته.

التطبيق

- إن الرب يسوع هو ملكنا و ربنا. إن هذا إعلان لطاعتنا وإخلاصنا وتكريسنا للرب، ملكينا الوحيد.
- يجب علينا أن نحترس من أن نكون عادلين ومحقين فقط بل يجب أن نظل مرتبطين بالمسيح أيضًان حتى حين تبدو تكلفة تلك التبعية كبيرة لدرجة لا يمكننا دفعها.

الصلاة

إلهي الحبيب، أطلب منك يارب أن تعلمني المثابرة لكي أظل مخلصًا لك، حتى حين تبدو التكلفة واضحة أمامي، في اسم يسوع أصلي، آمين.

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6