Tue | 2014.Apr.15

المستأجرون

إنجيل متى 21 : 33 - 21 : 46


محبة الله
٣٣ «اِسْمَعُوا مَثَلاً آخَرَ: كَانَ إِنْسَانٌ رَبُّ بَيْتٍ غَرَسَ كَرْمًا، وَأَحَاطَهُ بِسِيَاجٍ، وَحَفَرَ فِيهِ مَعْصَرَةً، وَبَنَى بُرْجًا، وَسَلَّمَهُ إِلَى كَرَّامِينَ وَسَافَرَ.
٣٤ وَلَمَّا قَرُبَ وَقْتُ الأَثْمَارِ أَرْسَلَ عَبِيدَهُ إِلَى الْكَرَّامِينَ لِيَأْخُذَ أَثْمَارَهُ.
٣٥ فَأَخَذَ الْكَرَّامُونَ عَبِيدَهُ وَجَلَدُوا بَعْضًا وَقَتَلُوا بَعْضًا وَرَجَمُوا بَعْضًا.
٣٦ ثُمَّ أَرْسَلَ أَيْضًا عَبِيدًا آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِينَ، فَفَعَلُوا بِهِمْ كَذلِكَ.
٣٧ فَأَخِيرًا أَرْسَلَ إِلَيْهِمُ ابْنَهُ قَائِلاً: يَهَابُونَ ابْنِي!
من أجل المحصول
٣٨ وَأَمَّا الْكَرَّامُونَ فَلَمَّا رَأَوْا الابْنَ قَالُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ: هذَا هُوَ الْوَارِثُ! هَلُمُّوا نَقْتُلْهُ وَنَأْخُذْ مِيرَاثَهُ!
٣٩ فَأَخَذُوهُ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْكَرْمِ وَقَتَلُوهُ.
٤٠ فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟»
٤١ قَالُوا لَهُ:«أُولئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكًا رَدِيًّا، وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا».
٤٢ قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:«أَمَا قَرَأْتُمْ قَطُّ فِي الْكُتُبِ: الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ هُوَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ؟ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا!
٤٣ لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُمْ وَيُعْطَى لأُمَّةٍ تَعْمَلُ أَثْمَارَهُ.
٤٤ وَمَنْ سَقَطَ عَلَى هذَا الْحَجَرِ يَتَرَضَّضُ، وَمَنْ سَقَطَ هُوَ عَلَيْهِ يَسْحَقُهُ!».
٤٥ وَلَمَّا سَمِعَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَهُ، عَرَفُوا أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ.
٤٦ وَإِذْ كَانُوا يَطْلُبُونَ أَنْ يُمْسِكُوهُ، خَافُوا مِنَ الْجُمُوعِ، لأَنَّهُ كَانَ عِنْدَهُمْ مِثْلَ نَبِيٍّ.

محبة الله (21 : 33 - 37)
لماذا أرسل السيد إبنه بعدما قتل المستأجرون عبيده مرتين بدل المرة؟ إن الله هو مصدر الحياة وهو سوف يعوض ويقيم ويكافئ كل شخص برئ من عبيده الذين قُتلوا ولكنه صبر على المستأجرين آملاً أنهم سوف يعودوا لوعيهم. لذلك نراه يرسل إبنه لانهم بالتأكيد سيهابون الإبن. عندما نفهم سلطان الله وقوته ندرك أن صبره ليس عن جهل بل أنه فرصة لخلاصنا. أنه فرصة لنتوب ونرجع إلى الله الرحيم بقدر ما عاني كثيرًا، عندما يعطينا الله فرصة ثانية أو حتى فرصة ثالثة دعونا نتوب ونأتي إليك في نفس الحظة التي ندرك فيها هذه الفرصة.

من أجل المحصول (21 : 38 - 46)
يدور المثل حول كرم جاهز للحصاد. وكان على المستأجرين قطف الثمار وجمعها بقدر ما يستطيعون. ولكنهم تجاهلوا المسئولية وقتلوا الذين طالبوا بحق صاحب الحقل. لقد وضّح الرب يسوع أن الله سيجازي المسأجرين الأشرار جزاءًا عادلاً. وسيعطي الكرم لآخرين يقدمون ثمارًا وفيرة وقت الحصاد، فإن هؤلاء الذي خلصوا وتم فداؤهم سيكونوا في وفرة حين يأتي، فقد دُعي المؤمنون لأن يستمروا في إنتاج الثمار بعدما خلصوا. إن هذا تحذير موجه إلينا بقدر ما كان موجه للقادرة الدينيين الفاسدين في زمن الرب يسوع، لذا دعونا نأتي بثمار وفيرة، منقذين النفوس من أجل الحصاد الأبدي.

التطبيق

- هل نسيء استغلال طول انتظار الله وصبره علينا؟ دعونا لا نسيء استغلال رحمته ونعمته بل نتحول إليه سريعًا لنجد الخلاص والفداء والبركة.
- هل شاركت أحدًا برسالة الإنجيل في الفترة الأخيرة؟ فليجد كل واحد منا الوقت ليقابل شخص ما ويشاركه برسالة الإنجيل. إنها أخبار الحياة الأبدية. رربما يكون هوأو هي ثمرًا إضافيًا لأجل رب الحصاد.

الصلاة

أبي الذي في السماء، لقد أرسلت ابنك ليموت عن الخطاة، أني خلصت لأنه مات عني، اجعلني أشارك الآخرين بهذه الرسالة باستمرار لأكون مثمرًا في حصادك. يارب أرشدني وقوني لأقوم بهذا حتى النهاية لأنقذ نفوساً أكثر، في اسم يسوع، آمين

Apr | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6