Tue | 2014.May.27

الثقة وتقديم الشكر

المزامير 146 : 1 - 146 : 10


أين ثقتك ؟
١ هَلِّلُويَا. سَبِّحِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ.
٢ أُسَبِّحُ الرَّبَّ فِي حَيَاتِي، وَأُرَنِّمُ لإِلهِي مَا دُمْتُ مَوْجُودًا.
٣ لاَ تَتَّكِلُوا عَلَى الرُّؤَسَاءِ، وَلاَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَيْثُ لاَ خَلاَصَ عِنْدَهُ.
٤ تَخْرُجُ رُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ. فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ.
الشعب المسرور و الشاكر
٥ طُوبَى لِمَنْ إِلهُ يَعْقُوبَ مُعِينُهُ، وَرَجَاؤُهُ عَلَى الرَّبِّ إِلهِهِ،
٦ الصَّانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، الْبَحْرَ وَكُلَّ مَا فِيهَا. الْحَافِظِ الأَمَانَةَ إِلَى الأَبَدِ.
٧ الْمُجْرِي حُكْمًا لِلْمَظْلُومِينَ، الْمُعْطِي خُبْزًا لِلْجِيَاعِ. الرَّبُّ يُطْلِقُ الأَسْرَى.
٨ الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. الرَّبُّ يُقَوِّمُ الْمُنْحَنِينَ. الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ.
٩ الرَّبُّ يَحْفَظُ الْغُرَبَاءَ. يَعْضُدُ الْيَتِيمَ وَالأَرْمَلَةَ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَيُعَوِّجُهُ.
١٠ يَمْلِكُ الرَّبُّ إِلَى الأَبَدِ، إِلهُكِ يَا صِهْيَوْنُ إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ. هَلِّلُويَا.

أين ثقتك ؟ ( 146 : 1 -4 )
أين تضع ثقتك؟ في نفسك أم في المسيح؟ هل تتبع تعاليم هذا العالم، أم تدع يسوع وكلمته يقوداك؟ يجب على كل واحد منا اختيار ما إذا كان حقاً يؤمن بالله والمسيح والروح القدس و الكتاب المقدس الكاشِف لإرادة الله. وعندما نختار الإيمان بهذا، فنحن نتعهد ونقبل إلتزام المساءلة الملازم لهذا الإيمان. وأن تصبح مسيحيا فهذا يعني أن يصبح اسلوب حياتك مماثلا لحياة وتعاليم المسيح ورُسله.
أحبائي، أننا نثبّت أعيننا على يسوع ونعيش من أجل إرضاءه وتمجيد الآب.

الشعب المسرور و الشاكر(146 : 5 – 10 )
في الواقع، ليس الشخص السعيد هو من يشكر، ولكن الشاكر هو الشخص السعيد. إذ أننا ندرك كم نحن مباركون، عندما نقدم له الشكر على اعطأنا كل ما نملك. لأن ادراكنا لحقيقة أنه يحبنا ولن يتخلى عنّا ابدأ، يعطينا السلام الذي لا يمكن أن يُستوعب و الذي لا يستطيع أن يعرفه العالم. إذ أنها طبيعة الله الحافظة لكلمته، وكان قد وعد برعاية خاصته وتدبير لكل حاجتنا. سواء كانت احتياجات مادية أوعقلية أونفسية أوعاطفية أو روحية أو احتياجات أخرى، إن الله يعلم وسوف يوفّرها لنا.
أحبائي، ببساطة علينا أن نثق به ونشكره على كل ما يفعل لنا.

التطبيق

- هل تواجه صعوبة في الثقة في الناس؟ هل تواجه صعوبة في الثقة في يسوع؟ صلِ من أجل هذا الموضوع. تعلم أن تثق وتطيع، لأنه ليس هناك طريقة أخرى.
-لا شيء يظهر اعتمادنا على الله أكثر من شكرنا له على ما لدينا. لذا قدّم الشكر لله على كل الأشياء، حتى من أجل الهواء الذي نتنفسه كعطية من صانعنا.

الصلاة

يا رب، أشكرك من أجل حبك الرائع الظاهر لي بطرق أكثر مما يمكن أن أحصد. افتح عيني لرؤية البركات الكثيرة التي أعتبرها أمرا مسلم به في حياتي. في اسم يسوع. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6