Thu | 2014.May.01

التحذير من الأعداء

الرسالة الأولى إلى تيموثاوس 1 : 1 - 1 : 11


الثبات في الصدق
١ بُولُسُ، رَسُولُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِحَسَبِ أَمْرِ اللهِ مُخَلِّصِنَا، وَرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَجَائِنَا.
٢ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ، الابْنِ الصَّرِيحِ فِي الإِيمَانِ: نِعْمَةٌ وَرَحْمَةٌ وَسَلاَمٌ مِنَ اللهِ أَبِينَا وَالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
٣ كَمَا طَلَبْتُ إِلَيْكَ أَنْ تَمْكُثَ فِي أَفَسُسَ، إِذْ كُنْتُ أَنَا ذَاهِبًا إِلَى مَكِدُونِيَّةَ، لِكَيْ تُوصِيَ قَوْمًا أَنْ لاَ يُعَلِّمُوا تَعْلِيمًا آخَرَ،
٤ وَلاَ يُصْغُوا إِلَى خُرَافَاتٍ وَأَنْسَابٍ لاَ حَدَّ لَهَا، تُسَبِّبُ مُبَاحَثَاتٍ دُونَ بُنْيَانِ اللهِ الَّذِي فِي الإِيمَانِ.
٥ وَأَمَّا غَايَةُ الْوَصِيَّةِ فَهِيَ الْمَحَبَّةُ مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ.
٦ الأُمُورُ الَّتِي إِذْ زَاغَ قَوْمٌ عَنْهَا، انْحَرَفُوا إِلَى كَلاَمٍ بَاطِل.
٧ يُرِيدُونَ أَنْ يَكُونُوا مُعَلِّمِي النَّامُوسِ، وَهُمْ لاَ يَفْهَمُونَ مَا يَقُولُونَ، وَلاَ مَا يُقَرِّرُونَهُ.
استخدام الناموس
٨ وَلكِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ النَّامُوسَ صَالِحٌ، إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْتَعْمِلُهُ نَامُوسِيًّا.
٩ عَالِمًا هذَا: أَنَّ النَّامُوسَ لَمْ يُوضَعْ لِلْبَارِّ، بَلْ لِلأَثَمَةِ وَالْمُتَمَرِّدِينَ، لِلْفُجَّارِ وَالْخُطَاةِ، لِلدَّنِسِينَ وَالْمُسْتَبِيحِينَ، لِقَاتِلِي الآبَاءِ وَقَاتِلِي الأُمَّهَاتِ، لِقَاتِلِي النَّاسِ،
١٠ لِلزُّنَاةِ، لِمُضَاجِعِي الذُّكُورِ، لِسَارِقِي النَّاسِ، لِلْكَذَّابِينَ، لِلْحَانِثِينَ، وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ،
١١ حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ اللهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ.

الثبات في الصدق (1:1-7)
حثّ بولس تيموثاوس على البقاء في مكانه والدفاع عن الإنجيل وفضح التعاليم الكاذبة وأكاذيبها، في حين ترك آخرون الإنجيل و علّموا أفكار كاذبة وقسموا الكنيسة. وركز هؤلاء المعلمين الكذبة على " خُرَافَاتٍ وَأَنْسَابٍ لاَ حَدَّ لَهَا" والتي جأت من "مُعَلِّمِي النَّامُوسِ" (عدد 7 ) الذين لا يعرفون شيئا مما يدعونه من معرفة أعمق وأعظم. فما أكدوا على أهميته و عُمقه الروحي ليس أكثر من " كَلاَمٍ بَاطِلٍ" ( عدد 6 ). بينما كان دفاع تيموثاوس عن الإنجيل نابعا من "المحبة" النابعة من قَلْبٍ طَاهِرٍ، وَضَمِيرٍ صَالِحٍ، وَإِيمَانٍ بِلاَ رِيَاءٍ" ( عدد 5 )

استخدام الناموس ( 1 : 8 – 11 )
إن الاستخدام السليم للناموس ليس هو ما يجعلنا نشعر بأن علينا تلبية معايير بر الله ، ولكن يبين لنا أننا لا نعيش كما يرغب الله منا. وقد وُضِّح هذا الأمر كثيراً في الكتاب المقدس، ولا سيما عن طريق بولس. وهنا، وضع بولس قائمة من الأمثلة التي توضح أن ناموس الله ليس مؤيدا من قبل الناس. ويشير بولس إلى أن المعلمين الكذبة قد أساءوا استخدام الناموس عند تأكيدهم على المعايير الخارجية التي يجب أن يلبيها الناس و يحافظوا عليها. ومع ذلك، "حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ اللهِ الْمُبَارَكِ" (عدد 11 )، في حين أن الاستخدام الصحيح للناموس هو التركيز على ما قام به الله وحده.

التطبيق

- يعتبرالصدق أمر نسبي في هذه الأيام وهذا الزمن، ولذا يجب علينا نحن الذين يحبون الله ويؤمنون بكلمته أن نبقى صادقين ونعلن الحقيقة المطلقة في ضوء كلمته.
-أننا جميعا لدينا حاجة عميقة أن نجعل الأمور جيدة بطريقتنا و شروطنا الخاصة من خلال جهودنا الذاتية. ولكننا خطاة وفي حاجة إلى رحمه الله التي توجد فقط في ربنا يسوع المسيح.

الصلاة

إلهي الحبيب، أمسك يدي بروحك القدس حتى أثق فيك إلى الأبد، بدلاً من الوثوق في هذا العالم أو حتى نفسي. ساعدني على التمسك بشدة بالحقيقة المطلقة التي في كلمتك، حتى لا أضل الطريق. في اسم المسيح. آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6