المشرف ( 3 : 1 )
إن نوع القائد الذي يشير إليه هذا المقطع يسمى "بالناظر". واستخدمت كلمة " المراقب – المشرف " بالتبادل مع كلمة " الشيخ" في العهد الجديد. وقد ساعدت الكلمتان المختلفتان في تسليط الضوء على جوانب مختلفة لهذا الدور. إذ استخدم لقب "الشيخ" لوصف الرجل، والذي ينبغي أن يكون مسيحياً ناضجاً، ومن ثم صاحب قامة روحية عالية . أما لقب"الناظر" فهو وصف وظيفي لما يقوم به، إذ أنه حرفيا يحرس شعب الله. على الرغم من أن القيادة المسيحية مُهمة دقيقة جداً، ولكنها حقا واحدة من المهمات التي تستحق السعي.

المؤهلات ( 3 : 2 – 7 )
تشترك قائمة مؤهلات الشيخ و الناظرفي سمة مشتركة تربط بينهم، إذ يجب أن يكون رجل صاحب إلتزام مسيحي عميق وشخصية ثابتة. في الواقع، إن الإلتزام المسيحي ينبغي أن ينتج عن شخصية ثابتة، وكانت مسألة الشخصية محور التركيز بداية ونهاية القائمة (عدد 2- 7)، إذ أن الشيخ يجب أن يكون رجلا فوق الشبهات وذات سمعة طيبة، حتى بين غير المؤمنين. كما أخبرنا المقطع أنه يجب أن يكون زواجه ناجحا ويكون منضبطاً، قادرا على التواصل بشكل جيد مع الناس و لا يكون متعاطيا للكحول وأمينا ًفي كل علاقاته و لا يكون محباً للمال و صاحب بيت مستقر حسب قلب الله ويكون قادراً على تعليم الكتاب المقدس.