Sat | 2014.Jun.07

قوة التبشير في يوم الخمسين

أعمال الرسل 2 : 14 - 2 : 21


عظة كتابية
١٤ فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الأَحَدَ عَشَرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ وَقَالَ لَهُمْ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الْيَهُودُ وَالسَّاكِنُونَ فِي أُورُشَلِيمَ أَجْمَعُونَ، لِيَكُنْ هذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُمْ وَأَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي،
١٥ لأَنَّ هؤُلاَءِ لَيْسُوا سُكَارَى كَمَا أَنْتُمْ تَظُنُّونَ، لأَنَّهَا السَّاعَةُ الثَّالِثَةُ مِنَ النَّهَارِ.
عظة محورها يسوع
١٦ بَلْ هذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ.
١٧ يَقُولُ اللهُ: وَيَكُونُ فِي الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ أَنِّي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ، وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى وَيَحْلُمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَمًا.
١٨ وَعَلَى عَبِيدِي أَيْضًا وَإِمَائِي أَسْكُبُ مِنْ رُوحِي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ فَيَتَنَبَّأُونَ.
١٩ وَأُعْطِي عَجَائِبَ فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ وَآيَاتٍ عَلَى الأَرْضِ مِنْ أَسْفَلُ: دَمًا وَنَارًا وَبُخَارَ دُخَانٍ.
٢٠ تَتَحَوَّلُ الشَّمْسُ إِلَى ظُلْمَةٍ وَالْقَمَرُ إِلَى دَمٍ، قَبْلَ أَنْ يَجِيءَ يَوْمُ الرَّبِّ الْعَظِيمُ الشَّهِيرُ.
٢١ وَيَكُونُ كُلُّ مَنْ يَدْعُو بِاسْمِ الرَّبِّ يَخْلُصُ.

عظة كتابية ( 2 : 14 – 15 )
كان هذا المقطع واحداً من أول العظات المسجلة في تاريخ الكنيسة. إذ يمثل وعظ بطرس نموذجاً لخدمتنا في كنيسة اليوم. إذا كيف يبشر بطرس؟ إنه يوجه الشعب إلى "كلمة الله". فيقتبس من نصوص العهد القديم. ولكنه يقوم بما هو أكثر من مجرد الاقتباس. فكل شيء يستند على كلمة الله. وهو الأمر الذي يجب أن يكون نقطة الانطلاق لكل عظة مسيحية دون نقاش. إذ أن أي عظة لا تستند بوضوح على الكتاب المقدس ليست حقاً عظة مسيحية على الإطلاق. قد تكون محاضرة لطيفة أوعرضاً مثيرا للاهتمام، ولكن إعلان الكتاب المقدس هو الأساس السليم للعظة الكتابية.

عظة محورها يسوع (2 : 16 – 21 )
إذا كان الهدف من العظة المسيحية تفسير النص الكتابي بشكل صحيح، يجب أن لا تفسر النص فقط ولكن أيضا يجب أن يكون محورها المسيح، لأن يسوع المسيح نفسه هو محور الكتاب المقدس، حتى في العهد القديم. فالعظة المسيحية يجب أن تكون كتابية سواء في الإحساس بما يحتوية الكتاب المقدس وتفسير معنى كلمة الله في ضوء غرض المسيح الفدائي. ويقول بطرس، " هَذَا مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ النَّبِيِّ." (عدد 16). ثم يستمر في الآية 22 قائلا أن "العجائب" و "الآيات" التي تكلم عنها يوئيل في (عدد 19) قد تحققت في يسوع. هذا حيث يركز بطرس انتباهنا على يسوع. وفيما يبدو الآن أن بطرس ينتقل من الموضوع الذي جمّع الجمهور،بعد اقتباس قول يوئيل عن شرح علامات الروح. ثم يحول انتباه الجميع إلى يسوع، بدلاً من التركيز على عجائب الروح.
أحبائي، إن يسوع المسيح يجب أن يكون محور كل عظة.

التطبيق

- صلِ من أجل رُعاة كنيستك. شجعهم وصلِّ من أجلهم، حتى يكونوا وعاظ كلمة الله. صلِّ أيضا أن يكون لديك دائما قلب جائع لكلمة الله.
- هل المسيح محور التركيز لكل عظة تسمع في كنيستك؟ هل يتم الوعظ بالإنجيل كل يوم؟ صلِ من أجل أن محبة الله المخلّصة تُعلن مراراً وتكراراً في كنيستك.

الصلاة

يسوع الحبيب، اعطني قلباً قابلاً للتعليم لا يسعى إلى أن يكون مرفهاً أو أو أن تكون اذني مُستحكَّة اعطني شهية لكلمة الله للحق ولتجعل الإنجيل يخترق كل جزء في حياتي حتى أكون متغيراً- متجدداً! في اسمك أصلى. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6