Fri | 2014.Jun.20

محاكمة استفانوس

أعمال الرسل 7 : 1 - 7 : 16


اتهام استفانوس
١ فَقَالَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ:«أَتُرَى هذِهِ الأُمُورُ هكَذَا هِيَ؟»
٢ فَقَالَ:«أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ وَالآبَاءُ، اسْمَعُوا! ظَهَرَ إِلهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ فِي مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ، قَبْلَمَا سَكَنَ فِي حَارَانَ
٣ وَقَالَ لَهُ: اخْرُجْ مِنْ أَرْضِكَ وَمِنْ عَشِيرَتِكَ، وَهَلُمَّ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ.
٤ فَخَرَجَ حِينَئِذٍ مِنْ أَرْضِ الْكَلْدَانِيِّينَ وَسَكَنَ فِي حَارَانَ. وَمِنْ هُنَاكَ نَقَلَهُ، بَعْدَ مَا مَاتَ أَبُوهُ، إِلَى هذِهِ الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمُ الآنَ سَاكِنُونَ فِيهَا.
٥ وَلَمْ يُعْطِهِ فِيهَا مِيرَاثًا وَلاَ وَطْأَةَ قَدَمٍ، وَلكِنْ وَعَدَ أَنْ يُعْطِيَهَا مُلْكًا لَهُ وَلِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ بَعْدُ وَلَدٌ.
٦ وَتَكَلَّمَ اللهُ هكَذَا: أَنْ يَكُونَ نَسْلُهُ مُتَغَرِّبًا فِي أَرْضٍ غَرِيبَةٍ، فَيَسْتَعْبِدُوهُ وَيُسِيئُوا إِلَيْهِ أَرْبَعَ مِئَةِ سَنَةٍ،
٧ وَالأُمَّةُ الَّتِي يُسْتَعْبَدُونَ لَهَا سَأَدِينُهَا أَنَا، يَقُولُ اللهُ. وَبَعْدَ ذلِكَ يَخْرُجُونَ وَيَعْبُدُونَنِي فِي هذَا الْمَكَانِ.
٨ وَأَعْطَاهُ عَهْدَ الْخِتَانِ، وَهكَذَا وَلَدَ إِسْحَاقَ وَخَتَنَهُ فِي الْيَوْمِ الثَّامِنِ. وَإِسْحَاقُ وَلَدَ يَعْقُوبَ، وَيَعْقُوبُ وَلَدَ رُؤَسَاءَ الآبَاءِ الاثْنَيْ عَشَرَ.
يسوع
٩ وَرُؤَسَاءُ الآبَاءِ حَسَدُوا يُوسُفَ وَبَاعُوهُ إِلَى مِصْرَ، وَكَانَ اللهُ مَعَهُ،
١٠ وَأَنْقَذَهُ مِنْ جَمِيعِ ضِيقَاتِهِ، وَأَعْطَاهُ نِعْمَةً وَحِكْمَةً أَمَامَ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ، فَأَقَامَهُ مُدَبِّرًا عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُلِّ بَيْتِهِ.
١١ «ثُمَّ أَتَى جُوعٌ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ وَكَنْعَانَ، وَضِيقٌ عَظِيمٌ، فَكَانَ آبَاؤُنَا لاَ يَجِدُونَ قُوتًا.
١٢ وَلَمَّا سَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّ فِي مِصْرَ قَمْحًا، أَرْسَلَ آبَاءَنَا أَوَّلَ مَرَّةٍ.
١٣ وَفِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ اسْتَعْرَفَ يُوسُفُ إِلَى إِخْوَتِهِ، وَاسْتَعْلَنَتْ عَشِيرَةُ يُوسُفَ لِفِرْعَوْنَ.
١٤ فَأَرْسَلَ يُوسُفُ وَاسْتَدْعَى أَبَاهُ يَعْقُوبَ وَجَمِيعَ عَشِيرَتِهِ، خَمْسَةً وَسَبْعِينَ نَفْسًا.
١٥ فَنَزَلَ يَعْقُوبُ إِلَى مِصْرَ وَمَاتَ هُوَ وَآبَاؤُنَا،
١٦ وَنُقِلُوا إِلَى شَكِيمَ وَوُضِعُوا فِي الْقَبْرِ الَّذِي اشْتَرَاهُ إِبْرَاهِيمُ بِثَمَنٍ فِضَّةٍ مِنْ بَنِي حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ.

اتهام استفانوس ( 7 : 1 – 8 )
اجتمع شيوخ ومُعلمي الشريعة في المجمع (المحكمة اليهودية القديمة) لاستجواب استفانوس ، الذي اُتهم ظلماً بالتجديف على الله ( 6 : 11- 12 ). ولم يقدم استفانوس دفاعاً مباشراً، ولكنه يعطي ملخصاً لتاريخ اليهود من أجل إظهار تعاليم الرب الحقيقية. وهنا يعطي موجزاً قصيراً لوعد الله لإبراهيم: ظَهَرَ إِلَهُ الْمَجْدِ لأَبِينَا إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ فِي مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ قَبْلَمَا سَكَنَ فِي حَارَانَ
( عدد 2 )، و الذي حدث قبل الهيكل أو أرض الميعاد. وحاول استفانوس بقوله هذا إخبار قادة اليهود أن الله لا يقتصر على المعابد أو الحدود المادية. إن استفانوس لا يقول كلمات تجديف في حق الهيكل أو التقليد اليهودي، لكنه ببساطة يعلن حقيقة أن الله يتجاوز الحدود البشرية. إذ أن هيكل الله الحقيقي هو شعبه وليس البناء.

يسوع ( 7 : 9 – 16 )
ثم يتحدث استفانوس عن وعد الله ليوسف. وعلينا هنا أن نتذكر أن قادة اليهود كانوا ينتظرون بفارغ الصبر مجيء المسيا. وقد حاول استفانون أن يظهر لهم أن يسوع هو المسيا الحقيقي وأن يوسف كان علامة عن مخلصنا. إذ أنه كما رُفض يسوع من قبل بني إسرائيل، هكذا أيضا رُفض يوسف من قبل إخوته والذي يصبح في وقت لاحق مخلصهم. كما يمكننا أن نرى أيضا أن الله كان مع يوسف طوال الوقت ( عدد 9 ). في حين أن هذا الأمر كان في فترة ما قبل بناء الهيكل. إذ أن استفانوس أظهر للقادة مرة أخرى، أن حواجز الهيكل المادية لا تضمن حضور الله.
أحبائي، إن حضور الله يسكن بين شعبه الذي يحبه.

التطبيق

- تجمّع قادة الدين لاتهام استفانوس لأنهم كانوا مدفوعين ببرهم الذاتي. هل يدفعك برك الذاتي في بعض الأحيان إلى إدانة الآخرين؟

الصلاة

ابي السماوي الحبيب، شكرا لك لأنك لا تُحد حسب علمي أو أي معرفة بشرية أخرى. من فضلك ساعدني على استيعاب مدى وسع وطول وعمق عظمتك. في اسم يسوع. آمين

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6