Thu | 2014.Jun.19

استفانوس

أعمال الرسل 6 : 8 - 6 : 15


نعمة والقوة
٨ وَأَمَّا اسْتِفَانُوسُ فَإِذْ كَانَ مَمْلُوًّا إِيمَانًا وَقُوَّةً، كَانَ يَصْنَعُ عَجَائِبَ وَآيَاتٍ عَظِيمَةً فِي الشَّعْبِ.
٩ فَنَهَضَ قَوْمٌ مِنَ الْمَجْمَعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ مَجْمَعُ اللِّيبَرْتِينِيِّينَ وَالْقَيْرَوَانِيِّينَ وَالإِسْكَنْدَرِيِّينَ، وَمِنَ الَّذِينَ مِنْ كِيلِيكِيَّا وَأَسِيَّا، يُحَاوِرُونَ اسْتِفَانُوسَ.
١٠ وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يُقَاوِمُوا الْحِكْمَةَ وَالرُّوحَ الَّذِي كَانَ يَتَكَلَّمُ بِهِ.
مواجهة الشهود الزائفة
١١ حِينَئِذٍ دَسُّوا لِرِجَال يَقُولُونَ:«إِنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَتَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ تَجْدِيفٍ عَلَى مُوسَى وَعَلَى اللهِ».
١٢ وَهَيَّجُوا الشَّعْبَ وَالشُّيُوخَ وَالْكَتَبَةَ، فَقَامُوا وَخَطَفُوهُ وَأَتَوْا بِهِ إِلَى الْمَجْمَعِ،
١٣ وَأَقَامُوا شُهُودًا كَذَبَةً يَقُولُونَ:«هذَا الرَّجُلُ لاَ يَفْتُرُ عَنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ كَلاَّمًا تَجْدِيفًا ضِدَّ هذَا الْمَوْضِعِ الْمُقَدَّسِ وَالنَّامُوسِ،
١٤ لأَنَّنَا سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: إِنَّ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ هذَا سَيَنْقُضُ هذَا الْمَوْضِعَ، وَيُغَيِّرُ الْعَوَائِدَ الَّتِي سَلَّمَنَا إِيَّاهَا مُوسَى».
١٥ فَشَخَصَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الْجَالِسِينَ فِي الْمَجْمَعِ، وَرَأَوْا وَجْهَهُ كَأَنَّهُ وَجْهُ مَلاَكٍ.

نعمة والقوة ( 6 : 8 -10 )
غالبا ما يفترض الناس أن النعمة والقوة يتعارضان معاً أو على الأقل لا تنتميان إلى بعضهما البعض. في حين أن هذا قد يكون صحيحاً بالنسبة للعالم، أما عندما يتعلق الأمر بالله، فان نعمته كافية لضعفنا ونعمته تملأنا بالقوة. ولذا فمصدر العجائب والمعجزات التي قام بها استفانوس لم يكن شخصه ولكن مسحة الله الرحيمة التي تسكب قوته على الإنسان المتواضع البار. ومن ثم، تكلم استفانوس بالحكمة التي وهبها الله له والكلمات التي أرشده إليها الروح القدس، عندما يواجهه أعضاء المجمع الليبراليين. فيلجأون إلى الأكاذيب و الشهود الزور للإيقاع باستفانوس، بسبب تأذي كبرياءهم، وهو نفس الأمر الذي فعلوه بالسيد المسيح.
أحبائي، أننا نمتلئ بقوة الله أيضا، عندما نمتلئ بنعمته.

مواجهة الشهود الزائفة ( 6 : 11 -15 )
ومن المفارقات أن أولئك الذين تمسكوابالشريعة أقاموا الشهود الكذبة فقط للإيقاع باستفانوس من منطلق العناد، وبذلك كسروا "الوصية العاشرة". وعلى الرغم من أنهم قادة الدين إلا أنهم لم يصدقوا حتى في الحق. لدرجة أنهم أثاروا الجموع واضطهدوا ربما في محاولة للحصول على ارتفاع أو بعض الارتياح في رؤيته تحت الضغط والخوف والتهديدات. ولكن الأكاذيب ليس لديها قوة دائمة، و يواجه استفانوس الشهود الزور بثقة في الله و حقه. وكان استفانوس هادئا غيرخائف.
أحبائي، إن الحكم في هذه الحياة ليس دائماً لصالح الحقيقة، ولكننا نعرف أنه سيكون في الحياة القادمة. ولذا فعلينا جميعا أن نقف واثقين في حقيقة كلمة الله.

التطبيق

- هل ترغب في أن تكون ممتلىْ بالروح وقوته؟ حتى تكون قادراً على أن يكون لديك جوابا عن سر إيمانك؟ اقرأ الكلمة وصلِ يوميا. ولتكون حكمته عليك!
- هل سبق لك من قبل أن اتهمت زورا أو أسيئت معاملتك؟ صلِ من أجل نعمة الله وقوة تحمل وتغلب - انتصار . صلِ أن تكون أيضا مخبر الحق لأولئك الذين لا صوت لهم.

الصلاة

يا الله، امنح شعبك الذي طالت معاناته الإيمان الراسخ. ولتجعل روحك" على الكنيسة المضطهدة حتى تعزز أولئك الذين في حاجة إلى نعمتك وقوتك. في اسم المسيح. آمين.

Jun | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6