Wed | 2014.Jul.30

وداع بولس

أعمال الرسل 20 : 13 - 20 : 24


لا وقت ضائع
١٣ وَأَمَّا نَحْنُ فَسَبَقْنَا إِلَى السَّفِينَةِ وَأَقْلَعْنَا إِلَى أَسُّوسَ، مُزْمِعِينَ أَنْ نَأْخُذَ بُولُسَ مِنْ هُنَاكَ، لأَنَّهُ كَانَ قَدْ رَتَّبَ هكَذَا مُزْمِعًا أَنْ يَمْشِيَ.
١٤ فَلَمَّا وَافَانَا إِلَى أَسُّوسَ أَخَذْنَاهُ وَأَتَيْنَا إِلَى مِيتِيلِينِي.
١٥ ثُمَّ سَافَرْنَا مِنْ هُنَاكَ فِي الْبَحْرِ وَأَقْبَلْنَا فِي الْغَدِ إِلَى مُقَابِلِ خِيُوسَ. وَفِي الْيَوْمِ الآخَرِ وَصَلْنَا إِلَى سَامُوسَ، وَأَقَمْنَا فِي تُرُوجِيلِيُّونَ، ثُمَّ فِي الْيَوْمِ التَّالِي جِئْنَا إِلَى مِيلِيتُسَ،
١٦ لأَنَّ بُولُسَ عَزَمَ أَنْ يَتَجَاوَزَ أَفَسُسَ فِي الْبَحْرِ لِئَلاَّ يَعْرِضَ لَهُ أَنْ يَصْرِفَ وَقْتًا فِي أَسِيَّا، لأَنَّهُ كَانَ يُسْرِعُ حَتَّى إِذَا أَمْكَنَهُ يَكُونُ فِي أُورُشَلِيمَ فِي يَوْمِ الْخَمْسِينَ.
١٧ وَمِنْ مِيلِيتُسَ أَرْسَلَ إِلَى أَفَسُسَ وَاسْتَدْعَى قُسُوسَ الْكَنِيسَةِ.
كلمات الوداع
١٨ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ قَالَ لَهُمْ:«أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ دَخَلْتُ أَسِيَّا، كَيْفَ كُنْتُ مَعَكُمْ كُلَّ الزَّمَانِ،
١٩ أَخْدِمُ الرَّبَّ بِكُلِّ تَوَاضُعٍ وَدُمُوعٍ كَثِيرَةٍ، وَبِتَجَارِبَ أَصَابَتْنِي بِمَكَايِدِ الْيَهُودِ.
٢٠ كَيْفَ لَمْ أُؤَخِّرْ شَيْئًا مِنَ الْفَوَائِدِ إِلاَّ وَأَخْبَرْتُكُمْ وَعَلَّمْتُكُمْ بِهِ جَهْرًا وَفِي كُلِّ بَيْتٍ،
٢١ شَاهِدًا لِلْيَهُودِ وَالْيُونَانِيِّينَ بِالتَّوْبَةِ إِلَى اللهِ وَالإِيمَانِ الَّذِي بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.
٢٢ وَالآنَ هَا أَنَا أَذْهَبُ إِلَى أُورُشَلِيمَ مُقَيَّدًا بِالرُّوحِ، لاَ أَعْلَمُ مَاذَا يُصَادِفُنِي هُنَاكَ.
٢٣ غَيْرَ أَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ يَشْهَدُ فِي كُلِّ مَدِينَةٍ قَائِلاً: إِنَّ وُثُقًا وَشَدَائِدَ تَنْتَظِرُنِي.
٢٤ وَلكِنَّنِي لَسْتُ أَحْتَسِبُ لِشَيْءٍ، وَلاَ نَفْسِي ثَمِينَةٌ عِنْدِي، حَتَّى أُتَمِّمَ بِفَرَحٍ سَعْيِي وَالْخِدْمَةَ الَّتِي أَخَذْتُهَا مِنَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لأَشْهَدَ بِبِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ.

لا وقت ضائع (20 : 13 - 17 )
بولس يجد نفسه على بعد ٣٠ ميلا من أفسس حيث عَمِل و عاش لمدة ثلاث سنوات. من الممكن أن نعتقد أنه سيريد أن يزور أفسس و يقضي بعض الوقت هناك مع الكنيسة ولكنه عن قصد يُقرر ألا يقضي وقتاَ في أفسس. لإنه كان في عجلة أن يصل أورشليم . فبدلا من الذهاب إلى أفسس، أرسل إلى الشيوخ طالبا أن يقابلوه في ميليتس و كانتعلى بعد ثلاثين ميلا. لايوجد وقت نضيعه: وبالرغم من أن الوقت كان محدودا، آلا أنه يختار أن يستثمره في القادة. بولس يُقدر دور الراعي فيختار أن يستثمر وقته معهم.

كلمات الوداع (20 : 18 - 24 )
عندما يقابل بولس الرعاة( الشيوخ) يذكرهم كيف أن خدمته بينهم بلا عتاب إذ أنه لم يؤخر شيئاَ عنهم. بجرأة يعظ و يعلم الانجيل بالكامل لهم. لكنه يتوقع مزيدا من الاضطهاد و ربما الحكم عليه بالموت بينما هو مستمر في إرساليته. يا لها من شهادة رائعة لإخلاصه للإنجيل والكنائس التي خدمهالنصلِ من أجل الرعاة اللذين بيننا لينتهوا مثلما بدأوا. أن يكونوا أمناء للمسئولية التي وضعت عليهم. ليست الخدمة بالعمل السهل لكن الله آمين و صادق. صل أن يضع كل الخدام رجائهم في الله فقط.

التطبيق

خذ وقت للصلاة و التشفع من أجل قادتك الروحيين. كن شاكراَ ممتنا من أجل الشيوخ و الشمامسة الذين يخدمون في كنيستك المحلية. اجتهد أن تكون بركة لقادة كنيستك و عضدهم بكل قلبك.
القيادة صعبة ،و يبدو أن قليلين هم الذين يُقدرون الجهود التي توضع فيها. لذا من المهم جداَ أن نسلك بكل أمانة مع الله و شعبه الواحد.

الصلاة

أبي السماوي : أصلي من أجل شجاعة وإخلاص في خدمة الوعظ و التعليم للخدام الذين في حياتي. ليكن سرورهم في إرضاءك و ليس إرضاء الآخرين عطهم نعمة أن ينهوا سعيهم جيداَ. في اسم يسوع. آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6