Tue | 2014.Jul.22

انتشار الإنجيل

أعمال الرسل 17 : 24 - 17 : 34


بولس الكارز
٢٤ الإِلهُ الَّذِي خَلَقَ الْعَالَمَ وَكُلَّ مَا فِيهِ، هذَا، إِذْ هُوَ رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، لاَ يَسْكُنُ فِي هَيَاكِلَ مَصْنُوعَةٍ بِالأَيَادِي،
٢٥ وَلاَ يُخْدَمُ بِأَيَادِي النَّاسِ كَأَنَّهُ مُحْتَاجٌ إِلَى شَيْءٍ، إِذْ هُوَ يُعْطِي الْجَمِيعَ حَيَاةً وَنَفْسًا وَكُلَّ شَيْءٍ.
٢٦ وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ،
٢٧ لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا.
٢٨ لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ. كَمَا قَالَ بَعْضُ شُعَرَائِكُمْ أَيْضًا: لأَنَّنَا أَيْضًا ذُرِّيَّتُهُ.
٢٩ فَإِذْ نَحْنُ ذُرِّيَّةُ اللهِ، لاَ يَنْبَغِي أَنْ نَظُنَّ أَنَّ اللاَّهُوتَ شَبِيهٌ بِذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أَوْ حَجَرِ نَقْشِ صِنَاعَةِ وَاخْتِرَاعِ إِنْسَانٍ.
٣٠ فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا، مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ.
٣١ لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ، مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ».
نقطة خلاف
٣٢ وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ، وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ:«سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هذَا أَيْضًا!».
٣٣ وَهكَذَا خَرَجَ بُولُسُ مِنْ وَسْطِهِمْ.
٣٤ وَلكِنَّ أُنَاسًا الْتَصَقُوا بِهِ وَآمَنُوا، مِنْهُمْ دِيُونِيسِيُوسُ الأَرِيُوبَاغِيُّ، وَامْرَأَةٌ اسْمُهَا دَامَرِسُ وَآخَرُونَ مَعَهُمَا.

بولس الكارز (17: 24 - 31)
قبل أي كارز عظيم ، يوجد الرسول بولس. دعوته الخاصة جداَ للأمم، معرفته بالناموس و الأنبياء، جرأته و شجاعته، شبكة علاقاته بالمؤمنين و الأصدقاء. كل هذا استخدمه الله بالكامل. في نص اليوم يعظ بولس الأثينيين عن الإله المجهول الذي كانوا ينتظرونه. بمهارة يدمج عناصر الأديان الوثنية و يضعهم في سياق الحق. يستخدم نقاط التواصل ليقابل الناس في سياقهم و ثقافتهم، و يقدم لهم المسيح. إنها استراتيجية مُجربة و صحيحة و تعمل حتى اليوم. في الحقيقة إنه المثال الذي أسسه يسوع. لنقدم يسوع المسيح للناس بكل حنو و عطف

نقطة خلاف ( 17: 32)
في كل مرة يعظ الرسل فيها أحدا في سفر أعمال الرسل، في كل مرة وعظ فيها يسوع الجموع كانت تحدث نقطة خلاف. البعض يؤمن و البعض لا. البعض استجاب بالإيمان و البعض هرب بعد انتهاءالعرض حياة البعض تشكلت تماماَ من جديد و حياة البعض الآخر كانت كما هي ،مليئة بالأعباء ،كأنهم لم يلتقوا بالمسيا أبداَ. عندما سمع الإنجيل كان علىهم الاختيارالناس بشارة في نص اليوم يسخر البعض من القيامة لكن هناك أيضاَ تلك القلوب العطشى للحياة. الإنجيل ليس موضوعا محايدا، وسيُقابَل إما بالإيمان أو الرفض لتكن حياتك استجابة الإيمان

التطبيق

يوجد ناس لم يسمعوا بالإنجيل بعد. ربما سمعوا أو قرأوا نسخا منه،أو عرفوا عن الكنيسة لكن هذا يختلف عن اللقاء مع الله. كيف يمكن أن تُستخدم لبدء هذا اللقاء
كثيراَ ما نعتقد أنه بقبول يسوع يصبح الأمرمنتهيا. لكن تبعية المسيح الحقيقية هي التزام يومي، هي استجابة إيمان يومية. اختبر قلبك، هل استجابتك اليومية يغلفها الايمان؟

الصلاة

أبي الحبيب ،ساعدني أن أسير معك كل يوم. لتكن حياتي ممتلئة بالروح حتى تكون شهادة عن أعمالك الصالحة في حياتي. لتركز نظري فقط عليك. في اسم يسوع .آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6