Wed | 2014.Jul.23

في كورنثوس

أعمال الرسل 18 : 1 - 18 : 11


صناعة الخيام في كورنثوس
١ وَبَعْدَ هذَا مَضَى بُولُسُ مِنْ أَثِينَا وَجَاءَ إِلَى كُورِنْثُوسَ،
٢ فَوَجَدَ يَهُودِيًّا اسْمُهُ أَكِيلاَ، بُنْطِيَّ الْجِنْسِ، كَانَ قَدْ جَاءَ حَدِيثًا مِنْ إِيطَالِيَة، وَبِرِيسْكِلاَّ امْرَأَتَهُ، لأَنَّ كُلُودِيُوسَ كَانَ قَدْ أَمَرَ أَنْ يَمْضِيَ جَمِيعُ الْيَهُودِ مِنْ رُومِيَةَ، فَجَاءَ إِلَيْهِمَا.
٣ وَلِكَوْنِهِ مِنْ صِنَاعَتِهِمَا أَقَامَ عِنْدَهُمَا وَكَانَ يَعْمَلُ، لأَنَّهُمَا كَانَا فِي صِنَاعَتِهِمَا خِيَامِيَّيْنِ.
٤ وَكَانَ يُحَاجُّ فِي الْمَجْمَعِ كُلَّ سَبْتٍ وَيُقْنِعُ يَهُودًا وَيُونَانِيِّينَ.
شهادة بالعيان في كورنثوس
٥ وَلَمَّا انْحَدَرَ سِيلاَ وَتِيمُوثَاوُسُ مِنْ مَكِدُونِيَّةَ، كَانَ بُولُسُ مُنْحَصِرًا بِالرُّوحِ وَهُوَ يَشْهَدُ لِلْيَهُودِ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ.
٦ وَإِذْ كَانُوا يُقَاوِمُونَ وَيُجَدِّفُونَ نَفَضَ ثِيَابَهُ وَقَالَ لَهُمْ:«دَمُكُمْ عَلَى رُؤُوسِكُمْ! أَنَا بَرِيءٌ. مِنَ الآنَ أَذْهَبُ إِلَى الأُمَمِ».
٧ فَانْتَقَلَ مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إِلَى بَيْتِ رَجُل اسْمُهُ يُوسْتُسُ، كَانَ مُتَعَبِّدًا للهِ، وَكَانَ بَيْتُهُ مُلاَصِقًا لِلْمَجْمَعِ.
٨ وَكِرِيسْبُسُ رَئِيسُ الْمَجْمَعِ آمَنَ بِالرَّبِّ مَعَ جَمِيعِ بَيْتِهِ، وَكَثِيرُونَ مِنَ الْكُورِنْثِيِّينَ إِذْ سَمِعُوا آمَنُوا وَاعْتَمَدُوا.
٩ فَقَالَ الرَّبُّ لِبُولُسَ بِرُؤْيَا فِي اللَّيْلِ:«لاَ تَخَفْ، بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ،
١٠ لأَنِّي أَنَا مَعَكَ، وَلاَ يَقَعُ بِكَ أَحَدٌ لِيُؤْذِيَكَ، لأَنَّ لِي شَعْبًا كَثِيرًا فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ».
١١ فَأَقَامَ سَنَةً وَسِتَّةَ أَشْهُرٍ يُعَلِّمُ بَيْنَهُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ.

صناعة الخيام في كورنثوس ( 18 : 1 - 4 )
مثل بولس ،كان أكيلا و بريسكلا صانعي خيام...كانا أيضاَ من خلفية يهودية و كانا في زيارة لكورنثوس. من الواضح أنهما كانا مؤمنين بالفعل عندما التقى بهما بولس في كورنثوس و هما مثال رائع كفريق من زوج و زوجة يخدمان كمسيحيان ناضجان . هذه المقابلة بين بولس و أكيلا و بريسكلا كانت بداية صداقة ستستمر مدى الحياة. و ربما كان بولس يعمل طوال الإسبوع و يذهب إلى المجمع للخدمة يوم السبت فقط. هناك كان يحاور يهوداَ و يونانيين مقنعا إياهم أن يقبلوا الحق و الأهمية المركزية للرسالة المسيحية، الإنجيل.

شهادة بالعيان في كورنثوس (18 : 5 - 11 )
بعد وصول سيلا و تيموثاوس بالعطايا المادية من فيلبي.، يتفرغ بولس بالكامل للوعظ دون قلق على دعم نفسه ماديا بالتحديد في الأخبار المشجعة من تسالونيكي الحرية المادية و التركيز على إعلان الانجيل و فريق خدمة رائع ، يقول أن الله يُجدد. التجمع الأول في كورنثوس كان في بيت تيطس يوستس، و هو رجل متعبدا لله ومن خلال الخدمة في كورنثوس آمن كثيرون و اعتمدوا بسماع بولس، و منهم كريسبس رئيس المجمع

التطبيق

لم يترك بولس مع أكيلا و بريسكلا عملهم الدنيوي ليكملوا "خدمتهم". في الواقع بالنسبة للشخص المسيحي لا يوجد عمل دنيوي- كل عمل هو خدمة
حتى و نحن نخدم بأقصى ما عندنا، دعونا نصلي أن يدبر الله الفرق المناسبة لتكون في شركة معا من أجل الانجيل

الصلاة

أبي السماوي، أي مجال تدعوني إليه، دعني أعمل بأقصى ما عندي كمن يخدم السيد. في اسم يسوع .آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6