Sat | 2014.Jul.05

صناعة التلاميذ

أعمال الرسل 11 : 19 - 11 : 30


انتشار المسيحية
١٩ أَمَّا الَّذِينَ تَشَتَّتُوا مِنْ جَرَّاءِ الضِّيقِ الَّذِي حَصَلَ بِسَبَبِ اسْتِفَانُوسَ فَاجْتَازُوا إِلَى فِينِيقِيَةَ وَقُبْرُسَ وَأَنْطَاكِيَةَ، وَهُمْ لاَ يُكَلِّمُونَ أَحَدًا بِالْكَلِمَةِ إِلاَّ الْيَهُودَ فَقَطْ.
٢٠ وَلكِنْ كَانَ مِنْهُمْ قَوْمٌ، وَهُمْ رِجَالٌ قُبْرُسِيُّونَ وَقَيْرَوَانِيُّونَ، الَّذِينَ لَمَّا دَخَلُوا أَنْطَاكِيَةَ كَانُوا يُخَاطِبُونَ الْيُونَانِيِّينَ مُبَشِّرِينَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ.
٢١ وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ مَعَهُمْ، فَآمَنَ عَدَدٌ كَثِيرٌ وَرَجَعُوا إِلَى الرَّبِّ.
٢٢ فَسُمِعَ الْخَبَرُ عَنْهُمْ فِي آذَانِ الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي أُورُشَلِيمَ، فَأَرْسَلُوا بَرْنَابَا لِكَيْ يَجْتَازَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ.
٢٣ الَّذِي لَمَّا أَتَى وَرَأَى نِعْمَةَ اللهِ فَرِحَ، وَوَعَظَ الْجَمِيعَ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الرَّبِّ بِعَزْمِ الْقَلْبِ
٢٤ لأَنَّهُ كَانَ رَجُلاً صَالِحًا وَمُمْتَلِئًا مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَالإِيمَانِ. فَانْضَمَّ إِلَى الرَّبِّ جَمْعٌ غَفِيرٌ.
الكرازة و التعليم
٢٥ ثُمَّ خَرَجَ بَرْنَابَا إِلَى طَرْسُوسَ لِيَطْلُبَ شَاوُلَ. وَلَمَّا وَجَدَهُ جَاءَ بِهِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ.
٢٦ فَحَدَثَ أَنَّهُمَا اجْتَمَعَا فِي الْكَنِيسَةِ سَنَةً كَامِلَةً وَعَلَّمَا جَمْعًا غَفِيرًا. وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ «مَسِيحِيِّينَ» فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلاً.
٢٧ وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ انْحَدَرَ أَنْبِيَاءُ مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ.
٢٨ وَقَامَ وَاحِدٌ مِنْهُمُ اسْمُهُ أَغَابُوسُ، وَأَشَارَ بِالرُّوحِ أَنَّ جُوعًا عَظِيمًا كَانَ عَتِيدًا أَنْ يَصِيرَ عَلَى جَمِيعِ الْمَسْكُونَةِ، الَّذِي صَارَ أَيْضًا فِي أَيَّامِ كُلُودِيُوسَ قَيْصَرَ.
٢٩ فَحَتَمَ التَّلاَمِيذُ حَسْبَمَا تَيَسَّرَ لِكُلّ مِنْهُمْ أَنْ يُرْسِلَ كُلُّ وَاحِدٍ شَيْئًا، خِدْمَةً إِلَى الإِخْوَةِ السَّاكِنِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ.
٣٠ فَفَعَلُوا ذلِكَ مُرْسِلِينَ إِلَى الْمَشَايِخِ بِيَدِ بَرْنَابَا وَشَاوُلَ.

انتشار المسيحية (11 : 19 -24 )
فبعد موت استفانوس ، ازدهرت المسيحية. فالاضطهاد لم يمنع التلاميذ من إعلان الأخبار السارة.وانتشرت كلمة الرب في في فينيقيا وقبرص وأنطاكية.
وكانت أنطاكية مركز تجاري لآسيا في ذلك الوقت وعاش فيها الكثير من اليونانيين. كان لائقاََ بالتلاميذ أن يعظوا اليونانيين ،العدد ٢٠.
في الأعداد( من ٢٢-٢٤) نرى نموذجا رائعا للكنيسة .الكنيسة في أورشليم كانت مركزية حيث كان من الضروري أن يرجع إليها المرسلين
بتقاريرهم من وقت لآخرعما يفعلون. وإذ سمعت الكنيسة في أورشليم الأخبار أرسلت برنابا إلى أنطاكية ليشجع المرسلين.
عندما نعمل عمل الله بإخلاص سيرينا الله نفسه بإخلاص.فكما نرى هنا عدد كبير يأتي إلى الرب.

الكرازة و التعليم (11: 25 - 30)
نرى هنا مثالا رائعا للكرازة والتعليم يحدثان معاََ. حيث مكث برنابا وشاول معاََ على تعليم المؤمنين الجُدد لمدة سنة كاملة.
نحن مدّعون أن نعد تلاميذ من كل الأمم، ليس فقط أن يتحولوا للمسيحية بل أيضا إعدادهم للكرازة. .
في الأعداد من (٢٧-٣٠) نرى مثالاََ رائعاََ للخدمة. فبجرد سماع نبوة أغابوس النبي بأن مجاعة ستأتي على الأرض، قرر
التلاميذ أن يُرسل كل واحد شيئاََ حسبما يستطيع للإخوة المحتاجين.نحن مدعون ليس فقط للكرازة بالكلمة بل أن نحياها.
يجب أن نكون سفراء للعدالة و السلام في هذا العالم المعذب.

التطبيق

يمكن أن نرى كيف نشر التلاميذ بإخلاص الإنجيل في الكنيسة الأولى. هل لنا نفس الحماس و الشوق للكرازة
اطلب من الله أن يعطيك هذا القلب نحو الضائعين! هل تركز على أمر واحد فقط، إما الكرازة و إما التعليم!!؟
لابد أن يسير الإثنان معاََ. لا يمكن أن نصنع طريقا بواحدة منهما فقط.نحن مدعون أن نصنع تلاميذ من كل الأمم.

الصلاة

أبونا السماوي شكراََ من أجل المسئولية العظيمة في عمل تلاميذ من كل أمة. ساعدني أن أرى بقلبك.
فأنا لا أستطيع أن أفعل شيئا بمفردي. في اسم يسوع آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6