Fri | 2014.Jul.18

المسيح مُخّلصنا

أعمال الرسل 16 : 16 - 16 : 32


طريق واحد
١٦ وَحَدَثَ بَيْنَمَا كُنَّا ذَاهِبِينَ إِلَى الصَّلاَةِ، أَنَّ جَارِيَةً بِهَا رُوحُ عِرَافَةٍ اسْتَقْبَلَتْنَا. وَكَانَتْ تُكْسِبُ مَوَالِيَهَا مَكْسَبًا كَثِيرًا بِعِرَافَتِهَا.
١٧ هذِهِ اتَّبَعَتْ بُولُسَ وَإِيَّانَا وَصَرَخَتْ قَائِلَةً:«هؤُلاَءِ النَّاسُ هُمْ عَبِيدُ اللهِ الْعَلِيِّ، الَّذِينَ يُنَادُونَ لَكُمْ بِطَرِيقِ الْخَلاَصِ».
١٨ وَكَانَتْ تَفْعَلُ هذَا أَيَّامًا كَثِيرَةً. فَضَجِرَ بُولُسُ وَالْتَفَتَ إِلَى الرُّوحِ وَقَالَ:«أَنَا آمُرُكَ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ تَخْرُجَ مِنْهَا!». فَخَرَجَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ.
١٩ فَلَمَّا رَأَى مَوَالِيهَا أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ رَجَاءُ مَكْسَبِهِمْ، أَمْسَكُوا بُولُسَ وَسِيلاَ وَجَرُّوهُمَا إِلَى السُّوقِ إِلَى الْحُكَّامِ.
٢٠ وَإِذْ أَتَوْا بِهِمَا إِلَى الْوُلاَةِ، قَالُوا:«هذَانِ الرَّجُلاَنِ يُبَلْبِلاَنِ مَدِينَتَنَا، وَهُمَا يَهُودِيَّانِ،
٢١ وَيُنَادِيَانِ بِعَوَائِدَ لاَ يَجُوزُ لَنَا أَنْ نَقْبَلَهَا وَلاَ نَعْمَلَ بِهَا، إِذْ نَحْنُ رُومَانِيُّونَ».
التحمل لأجل المسيح
٢٢ فَقَامَ الْجَمْعُ مَعًا عَلَيْهِمَا، وَمَزَّقَ الْوُلاَةُ ثِيَابَهُمَا وَأَمَرُوا أَنْ يُضْرَبَا بِالْعِصِيِّ.
٢٣ فَوَضَعُوا عَلَيْهِمَا ضَرَبَاتٍ كَثِيرَةً وَأَلْقُوهُمَا فِي السِّجْنِ، وَأَوْصَوْا حَافِظَ السِّجْنِ أَنْ يَحْرُسَهُمَا بِضَبْطٍ.
٢٤ وَهُوَ إِذْ أَخَذَ وَصِيَّةً مِثْلَ هذِهِ، أَلْقَاهُمَا فِي السِّجْنِ الدَّاخِلِيِّ، وَضَبَطَ أَرْجُلَهُمَا فِي الْمِقْطَرَةِ.
٢٥ وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ اللهَ، وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا.
٢٦ فَحَدَثَ بَغْتَةً زَلْزَلَةٌ عَظِيمَةٌ حَتَّى تَزَعْزَعَتْ أَسَاسَاتُ السِّجْنِ، فَانْفَتَحَتْ فِي الْحَالِ الأَبْوَابُ كُلُّهَا، وَانْفَكَّتْ قُيُودُ الْجَمِيعِ.
٢٧ وَلَمَّا اسْتَيْقَظَ حَافِظُ السِّجْنِ، وَرَأَى أَبْوَابَ السِّجْنِ مَفْتُوحَةً، اسْتَلَّ سَيْفَهُ وَكَانَ مُزْمِعًا أَنْ يَقْتُلَ نَفْسَهُ، ظَانًّا أَنَّ الْمَسْجُونِينَ قَدْ هَرَبُوا.
٢٨ فَنَادَى بُولُسُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلاً:«لاَ تَفْعَلْ بِنَفْسِكَ شَيْئًا رَدِيًّا! لأَنَّ جَمِيعَنَا ههُنَا!».
٢٩ فَطَلَبَ ضَوْءًا وَانْدَفَعَ إِلَى دَاخِل، وَخَرَّ لِبُولُسَ وَسِيلاَ وَهُوَ مُرْتَعِدٌ،
٣٠ ثُمَّ أَخْرَجَهُمَا وَقَالَ:«يَا سَيِّدَيَّ، مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ أَفْعَلَ لِكَيْ أَخْلُصَ؟»
٣١ فَقَالاَ:«آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ».
٣٢ وَكَلَّمَاهُ وَجَمِيعَ مَنْ فِي بَيْتِهِ بِكَلِمَةِ الرَّبِّ.

طريق واحد ( ١٦ : ١٦ - ٢١ )
بينما بولس و رفقائه يتنقلون في أسفارهم، قابلوا كل أنواع الشخصيات. في نص اليوم، يتقابلون مع خادمة، عليها روح عرافة العالم الروحي، بالرغم من أنه غير مرئي ، إلا أنه حقيقي جداَ. و بسب هذه الروح ، قراءة الحظ، كانت قادرة أن ترى أن بولس و أصدقائه يعرفون الطريق الصحيح للخلاص. يمكن للناس أن يدّعوا أنهم يعرفون الحقيقة، لكن شيء آخر أن يتفق عدوههم معاهم. فخلال خدمة يسوععرفت كل الأرواح و الشياطين من هو و لماذا جاء. عرفوا أنه هو المنقذ .و أن بعيداَ عنه لا يوجد طريق للخلاص. هؤلاء الذين في العالم الروحي، الشياطين و الملائكة الأرواح البارة و الشريرة كلهم يعرفون هذه الحقيقة. فقط البشر هم الذين عليهم أن يقرروا.

التحمل لأجل المسيح (١٦ : ٢٢- ٣٢ )
نحن نعرف أن بولس احتمل العديد من المصاعب طوال حياته من أجل الإنجيل . لكننا فقط في نص اليوم نعرف أن بولس و سيلا اُتهماو أهينا و ضُربا و سُجنا زورا و بينما هما يُصليان و يُرنمان تحدث زلزلة و تنفتح الأبواب و يصبح أمامهما فرصة للهروب. ولكنها اتساقا مع أنفسهما و إرساليتهما يقرران البقاء خلف الأبواب و يستطيعان أن يبشرا حارس السجن و أهل بيته. يا لها من شهادة عن قوة الله، حمايته و قصده في حياة أولاده .عندما نكون في مشيئة الله قوته تسندنا، حمايته تغطينا و قصده يقودنا.

التطبيق

ما الذي يمنع الناس من الإيمان بيسوع المسيح كمخلصهم ؟ كيف يمكن أن نساعد الناس في العائلة ، الأصدقاء، الجيران، و الغرباء أن يأتوا للإيمان بأن المسيح هو الطريق الوحيد للخلاص؟
عندما نقتنع بالحق و تكون عندنا شفقة تجاه الضائعين، يمكن أن نحتمل من أجل تحقيق ملكوت الله. متى كانت أخر مرة تحملت فيها عناء أو صعوبات من أجل المسيح؟

الصلاة

أبي السماوي ، أصلي من أجل كينستك حول العالم، من أجل هؤلاء المدعوين أن يتحملوا المشقة أو يعانوا من أجلك
أعطنا القوة لنقف أمام الاضطهاد. أعطنا الشجاعة أن نختلط بالعالم لنكون سبباَ لخلاص الضائعين. في اسم يسوع .آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6