Fri | 2014.Aug.29

عندما يأتي الرب

حبقوق 3 : 11 - 3 : 19


يأتي لأجل الخلاص
١١ اَلشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَقَفَا فِي بُرُوجِهِمَا لِنُورِ سِهَامِكَ الطَّائِرَةِ، لِلَمَعَانِ بَرْقِ مَجْدِكَ.
١٢ بِغَضَبٍ خَطَرْتَ فِي الأَرْضِ، بِسَخَطٍ دُسْتَ الأُمَمَ.
١٣ خَرَجْتَ لِخَلاَصِ شَعْبِكَ، لِخَلاَصِ مَسِيحِكَ. سَحَقْتَ رَأْسَ بَيْتِ الشِّرِّيرِ مُعَرِّيًا الأَسَاسَ حَتَّى الْعُنُقِ. سِلاَهْ.
١٤ ثَقَبْتَ بِسِهَامِهِ رَأْسَ قَبَائِلِهِ. عَصَفُوا لِتَشْتِيتِي. ابْتِهَاجُهُمْ كَمَا لأَكْلِ الْمِسْكِينِ فِي الْخُفْيَةِ.
١٥ سَلَكْتَ الْبَحْرَ بِخَيْلِكَ، كُوَمَ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ.
افرحوا في الرب
١٦ سَمِعْتُ فَارْتَعَدَتْ أَحْشَائِي. مِنَ الصَّوْتِ رَجَفَتْ شَفَتَايَ. دَخَلَ النَّخْرُ فِي عِظَامِي، وَارْتَعَدْتُ فِي مَكَانِي لأَسْتَرِيحَ فِي يَوْمِ الضَِّيقِ، عِنْدَ صُعُودِ الشَّعْبِ الَّذِي يَزْحَمُنَا.
١٧ فَمَعَ أَنَّهُ لاَ يُزْهِرُ التِّينُ، وَلاَ يَكُونُ حَمْلٌ فِي الْكُرُومِ. يَكْذِبُ عَمَلُ الزَّيْتُونَةِ، وَالْحُقُولُ لاَ تَصْنَعُ طَعَامًا. يَنْقَطِعُ الْغَنَمُ مِنَ الْحَظِيرَةِ، وَلاَ بَقَرَ فِي الْمَذَاوِدِ،
١٨ فَإِنِّي أَبْتَهِجُ بِالرَّبِّ وَأَفْرَحُ بِإِلهِ خَلاَصِي.
١٩ اَلرَّبُّ السَّيِّدُ قُوَّتِي، وَيَجْعَلُ قَدَمَيَّ كَالأَيَائِلِ، وَيُمَشِّينِي عَلَى مُرْتَفَعَاتِي.لِرَئِيسِ الْمُغَنِّينَ عَلَى آلاَتِي ذَوَاتِ الأَوْتَارِ.

يأتي لأجل الخلاص ( 3 : 11 -15 )
يا له من وصف رائع للرب في نص اليوم ! ينحني كل الكون أمام ثِقل مجد الرب و قوته. الرب محارب قدير ، يخرج ليعاقب. الأشرار و ليخلص شعبه.يُعلن و يُؤكد عدد ((‬١٣ أنه مهما كانت الظروف الحالية، يحارب الرب لخلاص شعبه لا تنخدع بالموقف الحالي، لا تُحبط أو تفشل بسب ظالميك. النصرة من عند الرب، السيد على التاريخ و صاحب الخلاص. ربما يبدو من منظورنا أنه "وقت طويل" لكن بنفس الطريقة التي يؤكد الله عليها لحبقوق، لنا أن نستريح واثقين في أن الذين يتعلقون بالرب لايُنسون و لايُهزمون أبدا

افرحوا في الرب (٣: ١٦ -١٩ )
يدرك حبقوق في الأصحاح الأخير ما ينتظر هؤلاء الذين يرفضون التوبة. يعترف حبقوق بخوفه أمام الله بينما يقبل بمكانته المتواضعة. بدأت حوارات حبقوق مع الله بالشكوى و الحيرة و تنتهي بالإدراك و القبول المتضع. ما أروع لو تنتهي محادثاتنا مع الله بنفس الطريقة. حصل حبقوق على سلام تجاه شكواه و ابتهج بالرب. ربما لا يحب الظروف الحالية، ربما يخشى العقاب الآتي، و لكن هو يقبل الآن. لأن الرب صالح و عادل، رحيم و سينقذ مختاريه.

التطبيق

ماالذي يُفشلك؟ تكلم إلى الله، دعه يذكرك بمَن هو؟ أنت لست منسياَ أو ضعيفاَ. ليكن لك يقين حضور الله القوي في حياتك. الفرح الحقيقي مصدره الله وحده. كل شيء سيسقط، الظروف ستتغير. فقط الله الذي يمكن الاعتماد عليه و هو بالحق عادل.

الصلاة

إلهي الحبيب، ليملأ مجدك كل الأرض. لأكن سفيرك للحق وإحضار كل الأمم لعبادتك..إلهي، احفظني لعمل ملكوتك. شددني و ارشدني. لتكن أنت وحدك ربي. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6