Thu | 2014.Sep.25

أجرة الخطية

القضاة 10 : 1 - 10 : 9


وقت سلام
١ وَقَامَ بَعْدَ أَبِيمَالِكَ لِتَخْلِيصِ إِسْرَائِيلَ تُولَعُ بْنُ فُوَاةَ بْنِ دُودُو، رَجُلٌ مِنْ يَسَّاكَرَ، كَانَ سَاكِنًا فِي شَامِيرَ فِي جَبَلِ أَفْرَايِمَ.
٢ فَقَضَى لإِسْرَائِيلَ ثَلاَثًا وَعِشْرِينَ سَنَةً وَمَاتَ وَدُفِنَ فِي شَامِيرَ.
٣ ثُمَّ قَامَ بَعْدَهُ يَائِيرُ الْجِلْعَادِيُّ، فَقَضَى لإِسْرَائِيلَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً.
٤ وَكَانَ لَهُ ثَلاَثُونَ وَلَدًا يَرْكَبُونَ عَلَى ثَلاَثِينَ جَحْشًا، وَلَهُمْ ثَلاَثُونَ مَدِينَةً. مِنْهُمْ يَدْعُونَهَا «حَوُّوثَ يَائِيرَ» إِلَى هذَا الْيَوْمِ. هِيَ فِي أَرْضِ جِلْعَادَ.
طبيعتنا الشريرة
٥ وَمَاتَ يَائِيرُ وَدُفِنَ فِي قَامُونَ.
٦ وَعَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَعَبَدُوا الْبَعْلِيمَ وَالْعَشْتَارُوثَ وَآلِهَةَ أَرَامَ وَآلِهَةَ صِيدُونَ وَآلِهَةَ مُوآبَ وَآلِهَةَ بَنِي عَمُّونَ وَآلِهَةَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَتَرَكُوا الرَّبَّ وَلَمْ يَعْبُدُوهُ.
٧ فَحَمِيَ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى إِسْرَائِيلَ وَبَاعَهُمْ بِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَبِيَدِ بَنِي عَمُّونَ.
٨ فَحَطَّمُوا وَرَضَّضُوا بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي تِلْكَ السَّنَةِ. ثَمَانِي عَشَرَةَ سَنَةً. جَمِيعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّذِينَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ فِي أَرْضِ الأَمُورِيِّينَ الَّذِينَ فِي جِلْعَادَ.
٩ وَعَبَرَ بَنُو عَمُّونَ الأُرْدُنَّ لِيُحَارِبُوا أَيْضًا يَهُوذَا وَبَنْيَامِينَ وَبَيْتَ أَفْرَايِمَ. فَتَضَايَقَ إِسْرَائِيلُ جِدًّا.

وقت سلام ( ١٠: ١ -٥ )
تترك طرق أبيمالك الشريرة بني إسرائيل في حالة من الفوضى. فيقرر الله إرسال قضاة لينقذ بني إسرائيل من بؤسهم. يرسل أولا تولع و الذي يعني بالعبرية "دودة". تناقض حاد بين أعمال تولع و أعمال أبيمالك. فأبيمالك رجل متعالي، يقوده كبرياءه للبعد عن الله. بينما تولع عطية من الله. قضى لإسرائيل ثلاثا و عشرين سنة (عدد ٢ ) ، و كان وقت سلام نسبيا. ثم قام بعده يائير و قضى لإسرائيل اثنتين و عشرين سنة (عدد ٣ ) و بالرغم أن التاريخ لا يسجل تفاصيل كثيرة لهذه الفترة. إلا أنه وقتا أعطى الله فيه لشعب اسرائيل السلام بعد استغلال أبيمالك للقوة (السلطة ) . في مثل هذه الأوقات من السلام و الرضا، ربما يختبر الله إيماننا و كما سنرى فشل شعب إسرئيل في الاختبار بجدارة.

طبيعتنا الشريرة ( ١٠ : ٥ -٩ )
بعد وقت من السلام ترتد إسرائيل للأعمال الشريرة مرة ثانية (عدد٦ ) . وُجد هذا النمط المتكرر بين إسرائيل-تمرد مستمر، غفران الله، مزيد من التمرد. لكن يبدو هذه المرة أن التدهور كان أسوأ من المعتاد. تُسجل أثامهم هذه المرة على نطاق أوسع عما رأينا سابقا. فلا يعبدون إله وثني واحد، بل العديد من الآلهة، مما يثير غصب الله. تكلفة عصيانهم كبيرة. يبيعهم الرب بيد الفلسطينيين و بني عمون (عدد ٧ ) ، فيعانوا لمدة ثماني عشرة سنة. مرة ثانية هم آسرى لأمة غريبة لأنهم نسوا أن الرب هو مخلصهم و سيدهم. يفشلون في تذكُُر كل الأمور الصالحة التي عملها معاهم الرب، و أنه هو المنقذ الحقيقي و ليست الآلهة الغريبة.

التطبيق

عندما تكون سعيدا و راضيا، هل تشكر الله المعطي لكل العطايا الجيدة؟ أم تنسى الرب؟ اطلب من الرب أن يُذكرك أنه هو سيد حياتنا.
أجرة الخطية موت. لا يجب أن نتهاون مع الخطية. لكن يجب تذكُر أن لنا النصرة في المسيح. اطلب من الله أن يساعدك في التغلب على رغباتك الشريرة.

الصلاة

عندما تكون سعيدا و راضيا، هل تشكر الله المعطي لكل العطايا الجيدة؟ أم تنسى الرب؟ اطلب من الرب أن يُذكرك أنه هو سيد حياتنا.
أجرة الخطية موت. لا يجب أن نتهاون مع الخطية. لكن يجب تذكُر أن لنا النصرة في المسيح. اطلب من الله أن يساعدك في التغلب على رغباتك الشريرة.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6