Wed | 2014.Sep.17

الإيمان و الخوف

القضاة 7 : 19 - 7 : 25


جرأة الإيمان
١٩ فَجَاءَ جِدْعُونُ وَالْمِئَةُ الرَّجُلِ الَّذِينَ مَعَهُ إِلَى طَرَفِ الْمَحَلَّةِ فِي أَوَّلِ الْهَزِيعِ الأَوْسَطِ، وَكَانُوا إِذْ ذَاكَ قَدْ أَقَامُوا الْحُرَّاسَ، فَضَرَبُوا بِالأَبْوَاقِ وَكَسَّرُوا الْجِرَارَ الَّتِي بِأَيْدِيهِمْ.
٢٠ فَضَرَبَتِ الْفِرَقُ الثَّلاَثُ بِالأَبْوَاقِ وَكَسَّرُوا الْجِرَارَ، وَأَمْسَكُوا الْمَصَابِيحَ بِأَيْدِيهِمِ الْيُسْرَى وَالأَبْوَاقَ بِأَيْدِيهِمِ الْيُمْنَى لِيَضْرِبُوا بِهَا، وَصَرَخُوا: «سَيْفٌ لِلرَّبِّ وَلِجِدْعُونَ».
٢١ وَوَقَفُوا كُلُّ وَاحِدٍ فِي مَكَانِهِ حَوْلَ الْمَحَلَّةِ. فَرَكَضَ كُلُّ الْجَيْشِ وَصَرَخُوا وَهَرَبُوا.
كِسر الخوف
٢٢ وَضَرَبَ الثَّلاَثُ الْمِئِينَ بِالأَبْوَاقِ، وَجَعَلَ الرَّبُّ سَيْفَ كُلِّ وَاحِدٍ بِصَاحِبِهِ وَبِكُلِّ الْجَيْشِ. فَهَرَبَ الْجَيْشُ إِلَى بَيْتِ شِطَّةَ، إِلَى صَرَدَةَ حَتَّى إِلَى حَافَةِ آبَلِ مَحُولَةَ، إِلَى طَبَّاةَ.
٢٣ فَاجْتَمَعَ رِجَالُ إِسْرَائِيلَ مِنْ نَفْتَالِي وَمِنْ أَشِيرَ وَمِنْ كُلِّ مَنَسَّى وَتَبِعُوا الْمِدْيَانِيِّينَ.
٢٤ فَأَرْسَلَ جِدْعُونُ رُسُلاً إِلَى كُلِّ جَبَلِ أَفْرَايِمَ قَائِلاً: «انْزِلُوا لِلِقَاءِ الْمِدْيَانِيِّينَ وَخُذُوا مِنْهُمُ الْمِيَاهَ إِلَى بَيْتِ بَارَةَ وَالأُرْدُنِّ». فَاجْتَمَعَ كُلُّ رِجَالِ أَفْرَايِمَ وَأَخَذُوا الْمِيَاهَ إِلَى بَيْتِ بَارَةَ وَالأُرْدُنِّ.
٢٥ وَأَمْسَكُوا أَمِيرَيِ الْمِدْيَانِيِّينَ غُرَابًا وَذِئْبًا، وَقَتَلُوا غُرَابًا عَلَى صَخْرَةِ غُرَابٍ، وَأَمَّا ذِئْبٌ فَقَتَلُوهُ فِي مِعْصَرَةِ ذِئْبٍ. وَتَبِعُوا الْمِدْيَانِيِّينَ وَأَتَوْا بِرَأْسَيْ غُرَابٍ وَذِئْبٍ إِلَى جِدْعُونَ مِنْ عَبْرِ الأُرْدُنِّ.

جرأة الإيمان ( ٧: ١٩ -٢١ )
نرى التغيير المدهش الذي حدث في جدعون في وقت قصير.عندما يضع إيمانه في كلمة الله و حضوره ، الإيمان يتغلب على خوفه. مما يدعه يقود بجرأة، و يلهم رجاله أن يتصرفوا بنفس الاقتناع. و يتضح ولائهم من هتافهم،"سيف للرب و لجدعون!" (عدد ٢٠ ) . يعرف كل شخص فيهم أنه لا يحارب فقط لقائده ، بل للرب نفسه. المعركة لا تكمن في القتال فقط بل في فهم من الذي في واقع الأمر تحارب لأجله.

كِسر الخوف ( ٧: ٢٢- ٢٥ )
بغض النظر عن عدد كل جبهة ، و قبل أن تخرج كلمة واحدة، كُسبت المعركة لإن الخوف أشل قلوب وعقول المديانيين. و بدأوا يضربون كل واحد صاحبه. و هذه هي النتيجة الشائعة للخوف، الشلل الذي قد يؤدي إلى تدمير الذات. يوجد تجاور شيق بين الخوف و الإيمان عندما ننظر إلى الإسرائيليين و المديانيين. فبمقاييس البشر الإسرائيليون هم الفريق الذي يجب أن يشله الخوف، و لكن العكس صحيح. الاختلاف الوحيد أن شعب الله يثق في الله، بينما اللذين لايعرفون الله، لايعرفون إلا الخوف.

التطبيق

مَن تحارب لإجله ؟ تعلن الإجابة لهذا السؤال البسيط مَن يحارب عنك؟ صل من أجل قوة الرب لك، و تذكر دائما أن الحرب له.
هل خوفك الناتج عن الاحتمالات القائمة ضدك أكبر من الله الذي لك؟ تأمل في هذه الحقيقة البسيطة أن الله أعظم من أي شخص أو أي شيء يمكن أن يكون ضدك.

الصلاة

سيدي، أنت صالح، ودائما تعمل للخير. امنحني الرؤية الثاقبة التي ترى أنك معي دائما و لن تتركني. ليكن وعدك الذي لايسقط سببا لسلام قلبي. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Sep | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6