تفوق الكلمات (٢ : ١٠- ١٣ )
خُلق الانسان على صورة الله. لذلك كلما نفهم طبيعة الله، كلما نفهم أنفسنا أفضل. نؤمن بالثالوث القدوس، الله الأب ، الله الابن، الله الروح القدس. يذكرنا نص اليوم أننا، كخالقنا، روح و جسد الاثنان معا. التواصل بين روح الله و الانسان يتم بطريقة تفوق المعرفة و الفهم البشري. يخبرنا ،رومية ٨: ٢٦، أن الروح يشفع فينا على مستوى لا يمكن التعبير عنه بكلمات. يؤكد نص اليوم على دور الروح القدس في أن نَعرف الله و نُعرف به.

تمييز أم حماقة ( ٢: ١٤)
نتذكر قصة نوح عنما نأتي لدراسة هذا العدد. بفهمنا البشري لا يمكن أن نفهم أمور الروح القدس. في تكوين ٦: ١٤ -٢١، يطلب الله من نوح أن يصنع شيئا لا يبدو منطقيا لأي شخص. يطيع نوح الله، بالرغم من أنه لم تنزل قطرة مطر واحدة من السماء. نفس الإله الذي تكلم لنوح، يتكلم لجيلنا الحالي من خلال الروح. بدون تمييز الروح، لا يمكن استيعاب طرق الروح القدس.

أتباع لشخص واحد ( ٢: ١٥- ١٦)
عندما نتبع مسارا موجهين بروح الله، و ليس بحكمة الانسان، يجب أن نكون مستعدين أن نجيب الله فقط. تأتي الدفاعية من الاحساس بعدم الأمان و الرغبة في إرضاء الآخرين. تذكرنا هذه الأعداد بأن الحياة بالروح تعني "أتباع لشخص واحد فقط"!