قضايا القلب ( ١١: ٢٧ -٣١ )
تناول عشاء الرب هو نوع من العبادة. ففي العهد القديم، طلب الله من الشعب ذبيحة حيوانية،كرمز لأجرة الخطية. في العهد الجديد، قدم يسوع الأجرة الكاملة و النهائية للخطية. فعندما نأتي معا للتعبد، لا نقدم فيما بعد أي ذبيحة، بل نتذكر الذبيحة التي قُدِمت. يمكننا أن نسترجع هنا ذبيحة سابقة، لم تُقبل من الله، ذبيحة قايين ( تكوين ٤؛ ٣-٥) ربما لن نعرف أبدا لماذا قبل الله ذبيحة هابيل فقط؟ ، لكن الشيء الواضح ، أن الله يرى تقدمة القلب. أن نفحص تقدمة قلوبنا ، بينما نأتي للمائدة لنتذكر التقدمة التي قُدمت لأجلنا بيسوع، هو التحذير الذي لنا في ١ كورنثوس ١١.

الامتنان و العطاء ( ١١: ٣٢ -٣٤ )
بينما تُضللنا ذبيحة قايين،الذبيحة التي يطلبها منّا الله واضحة. يقرّ رومية ١٢:١"قدموا أجسادكم ذبيحة حية مقدسة مرضية عند الرب، عبادتكم العقلية". بينما نتأمل في كل ما قدمه لأجلنا، لتكن استجابتنا الممتنة بتقديم كل ما عندنا له . يأخذ الله تقدمتنا ليبني كنيسته،( أفسس ٤: ١-١٦) . خدمة متخلية عن الذات هي الأعلان الخارجي عن قلب مُسلَّم لله، يتسم بحياة المسيح الذي هو الأساس للفرد ( ١ كورنثوس ٣: ١١) و رأس الكنيسة( أفسس ٤: ١٥)