لا يسلب أحدكم الآخر ( ٧: ١- ٥)
إذا سألت أحد الأشخاص اللذين لا يذهبون إلى كنيسة عن مفهومهم لوجهة نظر الكتاب المقدس حول الجنس، أشك أنك ستسمع إجابات من منطلق احتشام متكلف و رياء. و التي تعكس تخبط الكنيسة نفسها حول الموضوع أكثر من الواقع الكتابي المدعو إليه المؤمنين المتزوجين. و هذه الإجابة يمكن فهمها ،إلا أنها لا تعكس التعليم الكتابي عن الموضوع. يرى بولس أن فراش االزوجية المسيحي صورة للعلاقة الحميمية المتكررة المبهجة، فيه يُقدم الزوج جسده لمتعة زوجته، و تُقدم الزوجة جسدها لمتعة زوجها ، ( الأعداد ٣-٤). هي صورة لعطاء الذات المتبادل، الذي يعكس حب عطاء الذات في داخل الله الثالوث و عطاء المسيح ذاته، في حياته للكنيسة ، ( اقرأ؛ أفسس ٥: ٢٥-٣٢)

عطية العزوبية ( ٧: ٦ -٧ )
سيكون الجميع فرادى في مرحلة ما في حياتهم. ربما يكون البعض أعزب طوال فترة حياتهم، البعض ربما يتزوجون و للأسف ينفصلون.وآخرون سيعيشون أطول من شركائهم. بولس نفسه كان أعزبا، لكننا لا نعرف ما هي ظروف عزوبيته. ما نعرفه هو أنه يشير إلى العزوبية كعطية، (عدد ٧) . هل ترى المرحلة الحالية في حياتك بنفس الطريقة، إذا كنت أعزبا؟ تختلف الحريات و الحدود التي للعزوبية عن تلك التي للزواج، بمعنى أن الشخص يمكن أن يكون متاحا للرب بطرق مميزة. أحثك على أن لا تهدر هذا الوقت من حياتك، بل استخدمه لأجل الإنجيل.