Mon | 2014.Dec.29

ترتيب الأولويات

إنجيل متى 6 : 25 - 6 : 34


قيم الملكوت
٢٥ «لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟
٢٦ اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟
٢٧ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟
٢٨ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ.
٢٩ وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا.
٣٠ فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟
٣١ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟
٣٢ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا.
ملكوت الله أولا
٣٣ لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ.
قيم الملكوت
٣٤ فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.

قيم الملكوت ( ٦: ٢٥ - ٣٢، ٣٤)
يُعلم يسوع الجموع أن يتوقفوا عن التركيز على الخارج ( الملابس، الطعام، الشراب و غيره) للشبع و السعادة. فالشبع الحقيقي يوجد في الله فقط. السعادة لا تؤسس على الظروف؛ فالسعادة لا تأتي من تحكمك في بيئتك لكن بالتحكم في ولائك و اخلاصك لمن. يقول يسوع إذا وضعت قلبك و انفقت طاقتك في الحصول على الأشياء الي يُقدرها العالم ستحصل عليها؛ الأشياء فقط. لكن قيم الملكوت مختلفة عن قيم العالم. وعد يسوع تلاميذه بثلات أشياء في هذا العالم؛ لا يعرفون الخوف نهائيا ، يسعدون بطرق غير تقليدية و يكونون في متاعب مستمرة. جليا أن المميزات المادية تؤسر القلب، لكنها لا تنعش النفس.

ملكوت الله أولا ( ٦: ٣٣)
يشعر الكثير من الناس في هذه الأيام بعدم الرضا، لأنهم قرروا أن تكون السعادة أولويتهم. هل الله ملتزم بإسعادك؟ بالتأكيد ! لكن إذا كنت تأتي إليه ليجعلك سعيدا، فأنت تأتي للإله الخطأ. كثيرا ما نفقد حقيقية أن السعادة الحقيقية لا يمكن أن توجد مباشرة . لكنها ناتج عن سعينا لشيء آخر وراء السعادة. فلم يقل الكتاب المقدس أبدا " طوبى للجياع إلى السعادة" لكن، يقول" طوبى للجياع و العطاش إلى أمور أكثر من السعادة." بكلمات أخرى ، إذا كنت تطلب الحق أكثر من السعادة، سيكون لك كلاهما. إذا كنت تطلب السعادة أكثر من الحق، فلن تجد أي منهما!

التطبيق

بينما تنتهي السنة، ربما أنت قلق بشأن تحديات العام الجديد التي ستواجهها. احتفظ بمنظور سماوي و ضع قلبك على الفوقيات.
ماذا تطلب أولا؟ أين بؤرة قلبك في العبادة؟ العائلة، الأكاديميا، النجاح و الثروة المادية كلها أشياء جيدة، لكنها تصبح خطيرة عندما تكون الشيء المطلق.

الصلاة

مجموعة لم يتم الوصول إليها (چاشوا پروچكت. نت)يادڤا، الهند
الأمم المتحدة. أطلقت النيران مجموعة مسلحة، تسمى بوكو حرام،على أربع مسيحيين في الكاميرون في بداية هذا العام، قُتل اثنان، و جُرِح الآخران. صل أن يعط الله القوة للمسيحيين الذين يصارعون أن يحيوا إيمانهم في وسط الاضطهاد من المسلمين. أيضا صل أن هؤلاء الذين تحولوا للإسلام بسبب الاضطهاد، أن يرجعوا للرب ثانية.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6