Mon | 2014.Dec.08

يموت لكن حيا

الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس 4 : 11 - 4 : 18


حياة المسيح أعظم
١١ لأَنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسَلَّمُ دَائِمًا لِلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِ يَسُوعَ، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا الْمَائِتِ.
١٢ إِذًا الْمَوْتُ يَعْمَلُ فِينَا، وَلكِنِ الْحَيَاةُ فِيكُمْ.
١٣ فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوب:«آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا.
١٤ عَالِمِينَ أَنَّ الَّذِي أَقَامَ الرَّبَّ يَسُوعَ سَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضًا بِيَسُوعَ، وَيُحْضِرُنَا مَعَكُمْ.
١٥ لأَنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنْ أَجْلِكُمْ، لِكَيْ تَكُونَ النِّعْمَةُ وَهِيَ قَدْ كَثُرَتْ بِالأَكْثَرِينَ، تَزِيدُ الشُّكْرَ لِمَجْدِ اللهِ.
وقود المسيح أقوى
١٦ لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا.
١٧ لأَنَّ خِفَّةَ ضِيقَتِنَا الْوَقْتِيَّةَ تُنْشِئُ لَنَا أَكْثَرَ فَأَكْثَرَ ثِقَلَ مَجْدٍ أَبَدِيًّا.
١٨ وَنَحْنُ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى. لأَنَّ الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.

حياة المسيح أعظم (٤ :١١ -١٥ )
عندما تختار أن تؤمن في قلبك، يحدث شيئا ما في نفسك. ينتقل المسيح إليها و يسكن فيها. لذلك يكتب بولس في الأعداد السابقة أن كنزنا في أوان خزفية. عندما نمرض، نمر بتجارب، نكبر في السن، ندرك حقيقة كيف أن أجسادنا هشة و ضعيفة كالأواني الخزفية. و مع أن الموت يلتهمنا، إلا أن حياة المسيح تظهر فينا. سنستمر في إعادة تعلم هذه الحقيقة المحيرة ! فبالرغم من أننا نختبر الموت باستمرار، إلا أن قيامة المسيح ينبوع أبدي للحياة.

وقود المسيح أقوى ( ٤: ١٦ -١٨ )
هل يمر إيمانك بتجارب؟ هل يحيرك جسدك بالأمراض و الأوجاع؟ عندما نمر بصعوبات، غالبا ما نركز على احتياجنا أن نُكمِل . ومهم أن نفعل ذلك. لكن عندما تسير و أنت خاوي و لا يوجد وقود بالداخل، ستجد أنه من المستحيل أن تكمل! حينئذ ماذا تفعل؟ فماذا تفعل عندما تفقد الأمل؟ المفتاح للمثابرة ليس تصميمنا الداخلي، و لكن عمل المسيح المقرر فينا! نُعطى للموت، لكن يسوع المسيح يعطينا حياة. يجب أن ننظر أليه، نفكر فيه، نتأمله، وبينما نفعل هذا ستولد بداخلنا القدرة و الإرادة أن نثابر. المسيح هو مَن يمنحنا الطاقة، لا يمكن أن نملأ أنفسنا بها.

التطبيق

لا نحتاج أن نبذل مجهود زائد حتى نختبر الموت، فهو حولنا طوال الوقت. لكن يجب أن نبذل المجهود في أن نكن منفتحين على التجديد. افتح قلبك للمسيح.
فالذين يموتون، فقط يبثون الموت، بينما الذين يتجددون يوميا، تتدفق منهم حياة. كن معطيا للحياة. استقبل حياة من الرب يسوع اليوم، و اعط حياة لشخص آخر.

الصلاة

مجموعة لم يتم الوصول إليها، جوند، الهند
الأمم المتحدة، في شهر يونيو الماض بسنغافورة، أقام عشرون ألف شخص راللي لدعم حقوق المثليين. كانت المشاركة في هذه السنة هي الأعلى منذ بدأت في عام ٢٠٠٩. صل أن كل المحاولات لتعميم و تشريع هذه الخطية، تحت لواء قبول الأخر أن تفشل، و أن تسلح الكنيسة في سنغافورة نفسها بالحق الكتابي.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6