Sat | 2014.Dec.13

محبة للكنيسة

الرسالة الثانية إلى أهل كورنثوس 7 : 2 - 7 : 7


عظة مفرحة
٢ اِقْبَلُونَا. لَمْ نَظْلِمْ أَحَدًا. لَمْ نُفْسِدْ أَحَدًا. لَمْ نَطْمَعْ فِي أَحَدٍ.
٣ لاَ أَقُولُ هذَا لأَجْلِ دَيْنُونَةٍ، لأَنِّي قَدْ قُلْتُ سَابِقًا إِنَّكُمْ فِي قُلُوبِنَا، لِنَمُوتَ مَعَكُمْ وَنَعِيشَ مَعَكُمْ.
٤ لِي ثِقَةٌ كَثِيرَةٌ بِكُمْ. لِي افْتِخَارٌ كَثِيرٌ مِنْ جِهَتِكُمْ. قَدِ امْتَلأْتُ تَعْزِيَةً وَازْدَدْتُ فَرَحًا جِدًّا فِي جَمِيعِ ضِيقَاتِنَا.
متعزيا بصديق
٥ لأَنَّنَا لَمَّا أَتَيْنَا إِلَى مَكِدُونِيَّةَ لَمْ يَكُنْ لِجَسَدِنَا شَيْءٌ مِنَ الرَّاحَةِ بَلْ كُنَّا مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ: مِنْ خَارِجٍ خُصُومَاتٌ، مِنْ دَاخِل مَخَاوِفُ.
٦ لكِنَّ اللهَ الَّذِي يُعَزِّي الْمُتَّضِعِينَ عَزَّانَا بِمَجِيءِ تِيطُسَ.
٧ وَلَيْسَ بِمَجِيئِهِ فَقَطْ بَلْ أَيْضًا بِالتَّعْزِيَةِ الَّتِي تَعَزَّى بِهَا بِسَبَبِكُمْ، وَهُوَ يُخْبِرُنَا بِشَوْقِكُمْ وَنَوْحِكُمْ وَغَيْرَتِكُمْ لأَجْلِي، حَتَّى إِنِّي فَرِحْتُ أَكْثَرَ.

عظة مفرحة ( ٧: ٢- ٤)
يستكمل بولس عظته التي بدأها في (٦: ١١-١٣) قائلا، "أعطونا مكانا في قلوبكم". يلتمس من أهل كورنثوس أن يقبلوه ، هو و رفقائه لأنهم لم يخطئوا إلى أحد منهم. إن محبة بولس للكنيسة تدفعه لأن يموت أو يعيش معاها (عدد٣). يستخدم بولس تعبيرات قوية لأن الاتهامات الموجه ضده و ضد رفقائه غير صحيحة. ولكن يتكلم إليهم بولس بهذه الصراحة، ليس بغرض أن يلومهم أو يدينهم، بل لأنه يحبهم و مازال يثق فيهم. مازال بولس فخورا بكنيسة كورنثوس، و يعطيه تصرفهم بناءا على رسالته، تشجيعا كبيرا و فرحا عظيما.

متعزيا بصديق ( ٧: ٥- ٧)
تمنى بولس أن يجد تيطس في ترواس، لكنه لم يكن هناك فذهب إلى مقدونيا. هناك قابل متاعب جمة ، فلم يسترح حتى جسديا. فمنذ أن كتب هذه الرسالة الحادة، كان لديه شعور بالخوف، إذ لم يكن متأكدا كيف سيستقبلها أهل كورنثوس. في وسط كل هذا يرسل الله تيطس ليشجع بولس تشجيعا عظيما. سُر بولس بسماع أن أهل كورنثوس أنفسهم شجعوا تيطس جدا،و شعر بفرح لا ينطق به ، عندما أبلغه تيطس بمحبة أهل كورنثوس له.

التطبيق

هل كان عليك أن تتكلم الصدق بحنو لتقنع شخصا ما؟ اطلب من الله أن يمكنك من أن تتحدث الصدق بمحبة و فرح و حنو.
هل يوجد مَنْ يمكن أن تشجعه أو تقدم له المساعدة؟ انظر حولك ، فدائما ستجد من يحتاج إلى التعزية؛ في داخل الكنيسة أو خارجها.

الصلاة

إلهي الحبيب، أشكرك لأنك أله كل تعزية. فأنت من يعزينا في كل ضيقاتنا فنستطيع أن نعزي آخرين. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6