صلوا لأجل قادتكم ( ١٣: ١٨- ١٩)
يختم الجزءالأخير من رسالة العبرانيين بطلب الصلاة من أجل القادة (عدد ١٨). القادة أكثر عرضة لهجمات الجسد، العالم و الشيطان. أرفعهم دائما في صلاة، إذ لا شيء يعوق رسالة الإنجيل مثل قائد مسيحي لا يحيا مُكرما الرب بكل طريقة ( عدد ١٨). يُسجن بعض القساوسة لأجل الإنجيل. صل " أن يرجعوا إليك سريعا" ( عدد١٩).

إله السلام ( ١٣: ٢٠- ٢١)
يمكن تلخيص رسالة العبرانيين في هذة البركة الرسولية. لقد صنع الله سلاما معنا، بإقامة عهدا جديدامن خلال موت ابنه. من خلال دم يسوع البار الذي أقامه الله، حمل الذبيحة، من الموت ليصبح الراعي الأعظم للخراف. الله الذي استطاع أن يصنع سلاما مع العالم من خلال يسوع المسيح، يستطيع أن يُمكنك من أن تصنع إرادته مثلما فعلها يسوع.

نعمة معكم ( ١٣: ٢٢- ٢٥)
يكتب الكاتب " اطلب إليكم أن تحتملوا كلمة الوعظ" ( ٢٢). ليس سهلا أن نقبل التصحيح، لكن من الحكمة أن نقبل . يفرق هذا بين الحكيم و الأحمق. ربما يأتي التصحيح من أي إتجاه. ربما يوبخك شخصا ما من غضبه، و يكون من الواضح أنه يُسقط ضعفه عليك. ومع ذلك ربما لا يزال بها بعض الحقيقة.
ستساعدك نعمة الله أن تمارس التصحيح.