Thu | 2015.Jan.29

المحبة

الرسالة إلى العبرانيين 13 : 1 - 13 : 9


أحبوا بعضكم
١ لِتَثْبُتِ الْمَحَبَّةُ الأَخَوِيَّةُ.
٢ لاَ تَنْسَوْا إِضَافَةَ الْغُرَبَاءِ، لأَنْ بِهَا أَضَافَ أُنَاسٌ مَلاَئِكَةً وَهُمْ لاَ يَدْرُونَ.
٣ اُذْكُرُوا الْمُقَيَّدِينَ كَأَنَّكُمْ مُقَيَّدُونَ مَعَهُمْ، وَالْمُذَلِّينَ كَأَنَّكُمْ أَنْتُمْ أَيْضًا فِي الْجَسَدِ.
٤ لِيَكُنِ الزِّوَاجُ مُكَرَّمًا عِنْدَ كُلِّ وَاحِدٍ، وَالْمَضْجَعُ غَيْرَ نَجِسٍ. وَأَمَّا الْعَاهِرُونَ وَالزُّنَاةُ فَسَيَدِينُهُمُ اللهُ.
لا تحبوا المال
٥ لِتَكُنْ سِيرَتُكُمْ خَالِيَةً مِنْ مَحَبَّةِ الْمَالِ. كُونُوا مُكْتَفِينَ بِمَا عِنْدَكُمْ، لأَنَّهُ قَالَ:«لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ»
٦ حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ:«الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟»
أحِبوا قادتكم
٧ اُذْكُرُوا مُرْشِدِيكُمُ الَّذِينَ كَلَّمُوكُمْ بِكَلِمَةِ اللهِ. انْظُرُوا إِلَى نِهَايَةِ سِيرَتِهِمْ فَتَمَثَّلُوا بِإِيمَانِهِمْ.
٨ يَسُوعُ الْمَسِيحُ هُوَ هُوَ أَمْسًا وَالْيَوْمَ وَإِلَى الأَبَدِ.
٩ لاَ تُسَاقُوا بِتَعَالِيمَ مُتَنَوِّعَةٍ وَغَرِيبَةٍ، لأَنَّهُ حَسَنٌ أَنْ يُثَبَّتَ الْقَلْبُ بِالنِّعْمَةِ، لاَ بِأَطْعِمَةٍ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهَا الَّذِينَ تَعَاطَوْهَا.

أحبوا بعضكم (١٣ : ١ -٤)
تدور كل الرسالة إلى العبرانيين حول العلاقات. الأصحاحات من ١-١٢ عن علاقتنا المتجددة بالله من خلال ذبيحة يسوع المسيح، و الأصحاح ١٣ عن العلاقات مع العائلة، الأصدقاء و الجيران. فكيف ترتبط بهم الآن و أنت مفدي؟ أحِبهم كإخوة و أخوات. أحِب الغرباء و المهاجرين باستضافتهم. أحِب السجناء .
ارتدى جوني كاش اللون الأسود ليتذكر الفقراء و المرضى و السجناء . كيف ستتذكرهم؟

لا تحبوا المال ( ١٣: ٥- ٦)
يقتبس الكاتب من تثنية ٣١: ٦، قائلا الله لن يتركنا و لن يتخلى عنا. هذا ما ذَكّر موسى به شعب إسرائيل عندما كان يحتضر و كانوا على وشك الدخول لأرض الموعد، التي كانت تمتلىء بالأعداء. كيف استمروا في هذا المناخ العدائي بدون قائد. بالمثل ، كيف نحيا في عالم طماع يعبد إله المال ؟ ليس بقوتنا، و لكن بحضور الله. لا تحب المال و كن مكتفيا بما لك.

أحِبوا قادتكم ( ١٣: ٧- ٩)
في عالم دائم التغيير، نجد العدد الثامن معزيا. لكن ماذا يعني في هذا السياق؟ يعني أن نحب الرب يسوع و قادتنا ، بأن نؤمن و نحيا إنجيل النعمة. الإنجيل بسيط، تغييره تحت مسمى البساطة بدعة خادعة، احترم و أحِب هؤلاء الذين يعظون الإنجيل الحقيقي.

التطبيق

لماذا تحتاج إلى نعمة الله لتحب؟ لا تحبط إن لم تحب جيدا، الله هو مصدر المحبة؛ دع محبته تفيض من خلالك. أحب الله و الناس، لكن لا تحب المال. تحتاج مالا لتعيش، لكن الله هو مصدر الحياة.
سيدبر لك الوسائل لتحيا. لا تبحث عن شيء آخر لتِجبر قلبك المكسور، ليتشدد بالنعمة.

الصلاة

أيها الأب مع الابن و الروح القدس، شكرا لأجل الحب المضحي. اعطني نعمة أن أحب الناس الذين لا أستطيع أن أحبهم. و شدد قلبي بنعمتك لأجد فيك وحدك الكل. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6