Thu | 2015.Jan.22

ملكية أفصل و باقية

الرسالة إلى العبرانيين 10 : 32 - 10 : 39


احتمال الاضطهاد ؛ له مكافأة عظيمة
٣٢ وَلكِنْ تَذَكَّرُوا الأَيَّامَ السَّالِفَةَ الَّتِي فِيهَا بَعْدَمَا أُنِرْتُمْ صَبَرْتُمْ عَلَى مُجَاهَدَةِ آلاَمٍ كَثِيرَةٍ.
٣٣ مِنْ جِهَةٍ مَشْهُورِينَ بِتَعْيِيرَاتٍ وَضِيقَاتٍ، وَمِنْ جِهَةٍ صَائِرِينَ شُرَكَاءَ الَّذِينَ تُصُرِّفَ فِيهِمْ هكَذَا.
٣٤ لأَنَّكُمْ رَثَيْتُمْ لِقُيُودِي أَيْضًا، وَقَبِلْتُمْ سَلْبَ أَمْوَالِكُمْ بِفَرَحٍ، عَالِمِينَ فِي أَنْفُسِكُمْ أَنَّ لَكُمْ مَالاً أَفْضَلَ فِي السَّمَاوَاتِ وَبَاقِيًا.
٣٥ فَلاَ تَطْرَحُوا ثِقَتَكُمُ الَّتِي لَهَا مُجَازَاةٌ عَظِيمَةٌ.
نعمة للمثابرة
٣٦ لأَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى الصَّبْرِ، حَتَّى إِذَا صَنَعْتُمْ مَشِيئَةَ اللهِ تَنَالُونَ الْمَوْعِدَ.
٣٧ لأَنَّهُ بَعْدَ قَلِيل جِدًّا «سَيَأْتِي الآتِي وَلاَ يُبْطِئُ.
٣٨ أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي».
٣٩ وَأَمَّا نَحْنُ فَلَسْنَا مِنَ الارْتِدَادِ لِلْهَلاَكِ، بَلْ مِنَ الإِيمَانِ لاقْتِنَاءِ النَّفْسِ.

احتمال الاضطهاد ؛ له مكافأة عظيمة (١٠ : ٢٣ -٣٥ )
يُذكِّر كاتب العبرانيين الناس بما احتملوه نتيجة إيمانهم بالإنجيل. فبالرغم من أنهم عانوا من الاضطهاد أنفسهم، ساندوا من كانوا يضطهدوا. فبالرغم من معاناتهم الجمة، قبلوا بفرح حرمانهم من ممتلكاتهم، إذا عرفوا أن لهم ما هو أفضل و باق. جمال حياة المؤمنين، أنه بينما يُسجنواو يُنزع منهم كل شيء، يختبرون في قلوبهم فرحا لا ينطق به. و لا يوجد ما يمكن أن يأخذ منهم فرحهم لأن شخص المسيح مصدره.

نعمة للمثابرة (١٠ : ٣٦- ٣٩)
الذين تبرروا أمام الله، يستمرون في حياة البر بثقتهم في يسوع المسيح إلى الأبد. يُذكرهم كاتب الرسالة أن الحياة الجديدة التي أخذوها من يسوع المسيح، ليست آمرا كسبوه بجهدهم. الخلاص عطية مجانية من الله لكل من يثق في يسوع المسيح. يجب أن يكون المؤمنين آمناء فيما يريدهم الله أن يفعلوا بغض النظر عن الظروف. يؤكد كلا من إشعياء ٢٦: ٢١ ،و حبقوق ٢: ٣-٤ على مجيء الرب يسوع ثانية و لن يتأخر. عندما يأتي يسوع المسيح، ستنتهي كل معاناتنا الأرضية و سيعطينا بركة الوعد بالحياة معه. كل من وثق بيسوع المسيح لن يهلك (عدد ٣٩)، لإن الله سيعطينا نعمة أن نثابر حتى المنتهى.

التطبيق

هل تألمت و اضطهدت لإجل اسم المسيح؟ اطلب من الرب ليس فقط أن يعطك نعمة أن تحتمل عندما يأتي الاضطهاد، بل أن يصبح المسيح فرحك في كل الأوقات.
هل أبدا ما شعرت بترك الإيمان؟ تذكر أن نعمة الله تكفي لتحفظك و أن ترافقك في كل خطوة حتى نهاية المسير.

الصلاة

أبي السماوي، أشكرك على نعمة المثابرة إلى اليوم. أشكرك لإن نعمتك تكفي بل تزيد لهذه الرحلة. فبالرغم من صعوبة الحياة كمسيحي، أعرف أنك ستسير معي في كل خطوة إلى اليوم الذي أكون فيه معك في السماء. في اسم يسوع المسيح، آمين



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6