مؤسس بيت الإيمان (٣ : ١ -٤٩ )
يمكن أن تتخيل الطابور الذي تبع خطوات موسى كوسيط لأول عهد بين الله و الناس. يشير كلا من العهدين إلى وصايا الله " كشريعة موسى". لكن يشير كاتب العبرانيين في نص اليوم و الاصحاحات القادمة إلى تفوق يسوع المسيح على موسى بكونه رئيس كهنة اعترافنا. يتفوق يسوع المسيح على موسى بنفس طريقة تفوق المؤسس على ما أساسه. يسوع لا يتبع موسى، إذ أن يسوع المسيح يسبقه، فيسوع والله واحد، فهو مؤسس كل الأشياء، من هنا يأتي سموه على موسى. الإيمان لم يبدأ بموسى و ينتهي بيسوع المسيح. يبدأ الإيمان بيسوع و ينتهي بيسوع. من هو مؤسس إيمانك؟

بيت الله (٣ : ٥ -٦ )
كان موسى خادما مخلصا في بيت الله، و في الحقيقة ، جميعنا خدام في بيت الله! و لكن في العهد الجديد ، صرنا أبناء و بنات الله لأن يسوع المسيح ، ابن الله الوحيد صنع لنا طريقا. فنحن جزء شرعي من أهل بيته، و يمكن أن نُثبت هذا بأن نستمر في المسيح. متمسكين بثقتنا و مفتخرين برجائنا( عبرانيين ٦). ففي المسيح قُبلنا كأبناء ، لذلك نحن جزء من بيته. لذلك كونوا أقوياء و افرحوا، فلنا أب محب و ننتسب إلى أعظم عائلة.