Thu | 2015.Feb.12

أحب الله العالم جدا

صموئيل الأول 6 : 13 - 6 : 21


إله محب أم إله غضوب؟
١٣ وَكَانَ أَهْلُ بَيْتَشَمْسَ يَحْصُدُونَ حَصَادَ الْحِنْطَةِ فِي الْوَادِي، فَرَفَعُوا أَعْيُنَهُمْ وَرَأَوْا التَّابُوتَ وَفَرِحُوا بِرُؤْيَتِهِ.
١٤ فَأَتَتِ الْعَجَلَةُ إِلَى حَقْلِ يَهُوشَعَ الْبَيْتَشَمْسِيِّ وَوَقَفَتْ هُنَاكَ. وَهُنَاكَ حَجَرٌ كَبِيرٌ. فَشَقَّقُوا خَشَبَ الْعَجَلَةِ وَأَصْعَدُوا الْبَقَرَتَيْنِ مُحْرَقَةً لِلرَّبِّ.
١٥ فَأَنْزَلَ اللاَّوِيُّونَ تَابُوتَ الرَّبِّ وَالصُّنْدُوقَ الَّذِي مَعَهُ الَّذِي فِيهِ أَمْتِعَةُ الذَّهَبِ وَوَضَعُوهُمَا عَلَى الْحَجَرِ الْكَبِيرِ. وَأَصْعَدَ أَهْلُ بَيْتَشَمْسَ مُحْرَقَاتٍ وَذَبَحُوا ذَبَائِحَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ لِلرَّبِّ.
١٦ فَرَأَى أَقْطَابُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ الْخَمْسَةُ وَرَجَعُوا إِلَى عَقْرُونَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.
١٧ وَهذِهِ هِيَ بَوَاسِيرُ الذَّهَبِ الَّتِي رَدَّهَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ قُرْبَانَ إِثْمٍ لِلرَّبِّ: وَاحِدٌ لأَشْدُودَ، وَوَاحِدٌ لِغَزَّةَ، وَوَاحِدٌ لأَشْقَلُونَ، وَوَاحِدٌ لِجَتَّ، وَوَاحِدٌ لِعَقْرُونَ.
١٨ وَفِيرَانُ الذَّهَبِ بِعَدَدِ جَمِيعِ مُدُنِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِلْخَمْسَةِ الأَقْطَابِ مِنَ الْمَدِينَةِ الْمُحَصَّنَةِ إِلَى قَرْيَةِ الصَّحْرَاءِ. وَشَاهِدٌ هُوَ الْحَجَرُ الْكَبِيرُ الَّذِي وَضَعُوا عَلَيْهِ تَابُوتَ الرَّبِّ. هُوَ إِلَى هذَا الْيَوْمِ فِي حَقْلِ يَهُوشَعَ الْبَيْتِشَمْسِيِّ.
فقط بنعمته
١٩ وَضَرَبَ أَهْلَ بَيْتَشَمْسَ لأَنَّهُمْ نَظَرُوا إِلَى تَابُوتِ الرَّبِّ. وَضَرَبَ مِنَ الشَّعْبِ خَمْسِينَ أَلْفَ رَجُل وَسَبْعِينَ رَجُلاً. فَنَاحَ الشَّعْبُ لأَنَّ الرَّبَّ ضَرَبَ الشَّعْبَ ضَرْبَةً عَظِيمَةً.
٢٠ وَقَالَ أَهْلُ بَيْتَشَمْسَ: «مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَقِفَ أَمَامَ الرَّبِّ الإِلهِ الْقُدُّوسِ هذَا؟ وَإِلَى مَنْ يَصْعَدُ عَنَّا؟»
٢١ وَأَرْسَلُوا رُسُلاً إِلَى سُكَّانِ قَرْيَةِ يَعَارِيمَ قَائِلِينَ: «قَدْ رَدَّ الْفِلِسْطِينِيُّونَ تَابُوتَ الرَّبِّ، فَانْزِلُوا وَأَصْعِدُوهُ إِلَيْكُمْ».

إله محب أم إله غضوب؟ ( ٦: ١٣ - ١٨)
الله غاضب جدا، لماذا؟ أولا، يكره الله الخطية. لايستطيع احتمال المزيد من شعب خاطيء و فاسد ومستهين كهذا! اكان لفلسطينيون ضد الله و شعبه. ثانيا، الله يحب العالم. بني إسرائيل أبناؤه و شعبه المختار و هو غيور عليهم. لذلك سيخلص العالم من خلال شعب إسرائيل. محبة الله لشعب إسرائيل لا تعني نقص في محبة الله للفلسطينيين، بل تعني بالأكثر محبته لكل العالم. الله لا يكره الفلسطينيين. يكره الله الخطية فقط، و يحب العالم كله.

فقط بنعمته ( ٦: ١٩ -٢١)
هل الله متحامل على خطايا الفلسطينيين؟ هل من العدل أن تكون إسرائيل شعب الله المختار؟ ماذا عن باقي الأمم؟ فكما ذُكر سابقا، اختار الله إسرائيل كوسيلة ليبارك العالم . قداسة الله لا يُساوم عليها مع الإسرائيليين. الله ليس فقط ضد خطايا الفلسطينيين بل خطايا العالم بأكمله. يُعبر عن هذا في تقديم ذبائح المحرقات للرب. فَقَد الإسرائيليون سبعون شخصا لأنهم حدقوا و شمتوا في محضر الله القدوس. فهذا فعل عدم احترام. في هذا النص نلمح ومضة من قداسة الله الكاملة، و أنه لولا نعمته، لما استطاعنا أن نقترب من محضره القدوس. فقط بواسطة نعمته من خلال صليب يسوع المسيح نستطيع أن نقترب إليه.

التطبيق

الله يحبك لكن يكره الخطية. لذلك كان عليه أن يصنع طريقا ليسكن معك رغم الخطية. ماذا فعل ؟ أرسل يسوع . اعترف بخطيتك اليوم و ثق في يسوع.
الإسرائيليون لم يكونوا أفضل حالا من الفلسطينيين. تُظهر قصتهم أمانة الله رغم فشلهم. بالمثل نحن لسنا أفضل حالا من الفلسطينيين. نحن أبناؤه فقط بنعمته.

الصلاة

أبي السماوي، أعترف بخطيتي اليوم و بحاجتي للصليب. لولا نعمتك التي لا تنضب ، ما كنت لأصير ابنك. لذلك ،أشكرك لأجل محبتك، و لأجل يسوع. أشكرك لأنك بحثت عني. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6