Sat | 2015.Feb.14

اتضاع صموئيل

صموئيل الأول 7 : 12 - 7 : 17


لقد ساعدنا الرب
١٢ فَأَخَذَ صَمُوئِيلُ حَجَرًا وَنَصَبَهُ بَيْنَ الْمِصْفَاةِ وَالسِّنِّ، وَدَعَا اسْمَهُ «حَجَرَ الْمَعُونَةِ» وَقَالَ: «إِلَى هُنَا أَعَانَنَا الرَّبُّ».
١٣ فَذَلَّ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَلَمْ يَعُودُوا بَعْدُ لِلدُّخُولِ فِي تُخُمِ إِسْرَائِيلَ. وَكَانَتْ يَدُ الرَّبِّ عَلَى الْفِلِسْطِينِيِّينَ كُلَّ أَيَّامِ صَمُوئِيلَ.
١٤ وَالْمُدُنُ الَّتِي أَخَذَهَا الْفِلِسْطِينِيُّونَ مِنْ إِسْرَائِيلَ رَجَعَتْ إِلَى إِسْرَائِيلَ مِنْ عَقْرُونَ إِلَى جَتَّ. وَاسْتَخْلَصَ إِسْرَائِيلُ تُخُومَهَا مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. وَكَانَ صُلْحٌ بَيْنَ إِسْرَائِيلَ وَالأَمُورِيِّينَ.
مكان يُسمى بيتا
١٥ وَقَضَى صَمُوئِيلُ لإِسْرَائِيلَ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِهِ.
١٦ وَكَانَ يَذْهَبُ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ وَيَدُورُ فِي بَيْتِ إِيلَ وَالْجِلْجَالِ وَالْمِصْفَاةِ، وَيَقْضِي لإِسْرَائِيلَ فِي جَمِيعِ هذِهِ الْمَوَاضِعِ.
١٧ وَكَانَ رُجُوعُهُ إِلَى الرَّامَةِ لأَنَّ بَيْتَهُ هُنَاكَ. وَهُنَاكَ قَضَى لإِسْرَائِيلَ، وَبَنَى هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ.

لقد ساعدنا الرب ( ٧: ١٢- ١٤)
من السهل جدا على الناس أن يروا أنفسهم بتعالِ عندما يكونوا ناجحين بمقاييس العالم. بالتأكيد قبل الكسر الكبرياء، مجرد بحث صغير على الإنترنت تحت " اعتقال قسيس"، يمكن أن يلقي الضوء على ما يمكن أن يحدث إذا لم يفحص خادم ذاته باستمرار. في حالة صموئيل وسط شعب إسرائيل، قد يكون من السهل جدا عليه أن يفكر عن نفسه بتعالِ و مع ذلك يبقى متضعا جدا. ينصّب حجرا تذكاريا ليدل على أن الرب الذي أعان إسرائيل و ليس هو. يعي صموئيل أنه مجرد أداة بيد مايسترو، و يعطي الفضل لمن يستحقه.

مكان يُسمى بيتا (٧ : ١٥ -١٧ )
عندما ينجح الشخص في عمل، ماديات، تعليم و غيره، تزداد جدا الفرص للحديث و الارتباطات خارج منطقته المحلية. يصبح الإغراء بالسفر و الغياب لفترات طويلة حتى على حساب العائلة، حقيقة . العمل المبدئي الذي كان نقطة البداية، ، يتحول إلى نقطة انطلاق لأمور أفضل، لكن إذا تجاهلنا هذا الجذر، نغامر بقطع هذا الغصن الذي كنا نجلس عليه معا(عدد ١٧).. لذلك يعتبر ذهاب صموئيل إلى الرامة حيث بيته أمرا إيجابيا. فكان يرجع ليستمر في خدمته و ليتأصل في العبادة كما الراحة و الاستجمام أيضا. تأتي خدمته المحلية أولا و قبل كل شيء.

التطبيق

في أي الأمور تُجرب بأن تأخذ الفضل لنفسك، لأمور يصنعها الله في حياتك؟ كيف يمكن أن تغير مسار هذا الفضل ليرجع الحمد إلى سيدك؟
أين البيت بالنسبة لك؟ هل يوجد مكان ترى نفسك ملتزما به لمدى طويل مع هدف خدمتك و كونك ينبوع للبركة لهؤلاء الذين يدعوك الله لهم.

الصلاة

أبي السماوي، احفظني من المسارات المختصرة التي تؤدي إلى توقف النمو. علمني كيف استثمر في مكان على مدى طويل , فأرآك تعمل في مواسم الحصاد. في اسم يسوع المسيح، آمين.

Feb | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6