الحاضر الشرير ( ١: ١ -٥ )
يعيش ثلاثون مليون شخص في عبودية في الوقت الحالي. يتم الاتجار في حوالي خمسة عشر ألف شخص سنويا في بلاد العالم الأول المستقرة مثل الولايات المتحدة. تبيع الأمهات بناتها للاستعباد الجنسي مقابل مكاسب مادية في دول مثل كمبوديا، تايلاند، و الفلبين. تُجبر البنات الصغيرات على الدخول في الدعارة في توليدو ، أتلانتا، ويشيتا و مدن أخرى في الولايات المتحدة . أجبرت مليون إمرأة على الدعارة في سول. ربما سمعت أن العالم في حاجة إلى مزيد من المعلومات و المعرفة من أجل الاصلاح. لكن الحقيقة أن هذا الجيل أكثر معرفة و علما من كل الأجيال التي سبقته. و أيضا أكثر شرا من كل الأجيال التي سبقته . العالم لا يحتاج مزيدا من المعلومات، العالم في حاجة إلى يسوع. أُعطي ليسوع أن ينقذنا و من حولنا من هذا العصر الشرير.

الإنجيل الواحد ( ١: ٦- ١٠)
ربما بقراءة هذه الأعداد، تعتقد أن الإنجيل الذي الذي بُشر به مختلف جذريا عن إنجيل يسوع المسيح. لكن مثل كل الأشياء المزيفة، كان يشبه الإنجيل الأصلي بشدة. و مثل كل الأشياء الخادعة، لم يكن الاختلاف واضحا. لمؤمني غلاطية الاختلاف رقيق. لكن لبولس الرسول ، كان واضحا! لماذا؟ لانه عرف الإنجيل الأصلي جيدا. لكي لا نُخدع بالاناجيل المزيفة ، نحتاج أن نعرف الإنجيل الأصلي جيدا بقراءة الكلمة المقدسة كثيرا و بعمق. اعرف ماذا يقول الكتاب المقدس، و بهذا ستستطيع أن تحدد الحقيقة الأصلية من الأكاذيب المتقنة.