عائلة مكسورة ( ٣: ٧)‬
من أكثر الخبرات التي يمكن أن تؤثر عليك عندما تدرك كمّ التشابه بينك وبين والديك ! تحاكي سماتهم الجيدة، و هذا أمر عظيم. لكن أيضا يكون شعورا قاسيا عندما تدرك أنك و عائلتك لكم عيبكم الجوهرية . فهذا النزاع بين الله و إسرائيل يحدث للمرة الخامسة، فكشعبه لم يفعلوا ما طلبه منهم. فيعدهم " ارجعوا إلي، فأرجع إليكم" ( عدد ٧ ) يتوقع ردهم " كيف نرجع إليك؟ " ( عدد٧ ب) ؟ عندما نصل لهذا الادراك بأننا مكسورون تماما، سنصرخ أيضا، ‫" كيف أعود إليك"؟ (عدد١٢). ‬

سلب حق الله ( ٣: ٨- ١٢)
يوجه الله لإسرائيل الاتهام بأنهم سرقوه. يتحيرون " كيف سرقناك" (عدد ٨) ؟ يرون الله كملك عظيم ، لا يمكن الاقتراب منه. ، لكن الله يخبرهم هنا و في كل سفر ملاخي أنه يريد علاقة معهم، بالرغم أيهم يعاملونه بلا مبالاة. يقول لهم " ألا ترون"؟ أنا أبوكم، أنا أحبكم". يسلب شعب إسرائيل الله في العشور بالكامل، لأنهم يعتقدون أنه لن يكون لديهم ما يكفي، لكن إله الكون يخبرهم أن يجربوه و يرون إذا ما كان سيباركهم أضعافا تفوق أحلامهم. يقول الله سيعبرون من الندرة و القلة للوفر و الفيض.