إنكار يسوع المسيح ( ١٤: ٦٦- ٦٨)
إذا قلنا أننا نتبع يسوع المسيح، من الأساسي أن نفكر فيما إذا كانت علاقتنا معه حميمة . قبل أن ينكر بطرس يسوع المسيح،" تبعه من بعيد" و " كان جالسا بين الخدام يستدفئ بالنار" ( ١٤: ٥٤). انتهى الأمر بالشخص الواثق أنه لن ينكر يسوع أبدا بما فعله في عدد ( ٦٨). تبعية يسوع من حجرات المعيشة الدافئة لا تضاهي أبدا الاضطهاد الذي يواجه الآلاف من تابعيه في أجزاء مختلفة من العالم. يسوع المسيح لا يبحث عن مشجعين أو معجبين عن بعد، لكن يبحث عن تابعين ينكرون أنفسهم و يطلبون مجده. الخلاصة أنه: إذا لم ننكر ذواتنا، سينتهي الأمر بأن ننكر يسوع.

أنا لا أعرف هذا الإنسان (١٤ : ٦٩- ٧٢)
أعظم دعوة لأي إنسان أن يعرف يسوع و يتبعه. لكن يكون من الكبرياء أن ننظر باحتقار لبطرس و ندينه لأنه أنكر الرب ثلاث مرات. لقد فعلنا نفس الشيء مرات عديدة. يتذكر بطرس ما قاله له يسوع مسبقا عن أنه سوف ينكره، و يبكي بانكسار معترفا بخطيته. يثبت صدق توبته عندما يموت كشهيد لاحقا من أجل يسوع المسيح بالرغم مما قاله سابقا " أنا لا أعرف عن من تتكلمين،".تَظهر روعة الإنجيل في أنه كما سُترت خطية بطرس في المسيح، هكذا سُترت أيضا كل خطايانا بكمال يسوع المسيح.