تذكر ما استلمته ( ٣: ١- ٣)
من أكثر ما يضايق أي مشجع رياضي حقيقي، اختيار الاعب بناء على سمعته أكثر من لياقته. إنه أمر محبط ، لأنه يؤثر على فعاليات كل الفريق و يمنع لاعبين جيرين بالثقة من أن يأخذوا فرصة عادلة. بالمثل الكنيسة ، فكنيسة سارديس تحيا على السمعة و ليس الجوهر (عدد ١). فمن الخارج تبدو كنيسة حية، لكن يرى الرب يسوع الواقع المؤسف، هذه الكنيسة على حافة الموت، لأنها نسيت الإنجيل. لو أرادت الكنيسة أن تبقى حية ، يجب أن تتذكر الإنجيل على أساس يومي، و تستمر في خشوع لما حققه الله لها في المسيح يسوع.

البقية الأمينة تعطي رجاء ( ٣: ٤- ٦)
من السهل أن النظر على خطية كنيسة معينة أو طائفة و الحكم بأن كل مجتمعها ليس أمينا للرب. و لكن ، كثيرا ما يوجد بقية مخلصة و أمينة ، و مادام يوجد بقية ، يوجد رجاء. توجد هه البقية في كنيسة سارديس. بالفعل الأمور في حالة سيئة ، لكن، مازال يوجد قلة، تسير مع الرب، حتى في وسط المؤمنين الغير مخلصين. الوعد المُعطى، هو أن من يتوب عن عدم إيمانه و يمشي في إثر خطوات البقية الأمينة سيُطهرُون ( يرتدون الثياب الأبيض)؛ ستكُتب أسماؤهم في سفر الحياة، و سينُوب عنهم الرب يسوع أمام الله الأب.