الحكمة في الكلام ( ١٠: ١٢ - ١٥)
تخبرنا الأعداد من ١٢ -١٤ عن تأثير الكلمات الحكيمة. فالكلمات القوية و المقنعة؛ تكون صورا في عقولنا و يمكن أن تحرك قلوبنا و تهز مشاعرنا. يستطيع الحكيم و الماهر في استخدام الكلمات أن يغير من فعاليات أي موقف بل يستطيع أن يؤثر على من المتأرجحين. و العكس ستسبب كلمات الجاهل فوضى و بالتأكيد سيستهلك بالصراعات التي ستسببها كلماته.. قد تؤدي أفعال الجاهل إلى عواقب ضارة و لا يمكن التنبؤ بها. و هذا ما وُعِد به الأحمق، كلماتك تسسبب لك المتاعب أكثر مما تتوقع و تضيف لك عملا على المدى البعيد. لتكن الحكمة صديقتك.

الحكمة في الحياة ( ١٠: ١٦- ٢٠)
يشارك الكاتب ما وصل إليه من خلال الملاحظة. يبدأ بإقراره أن الحكام يحتاجون إلى خبرة الحياة و الحكمة. الحكام الذين لديهم ضبط النفس و السمات النبيلة، يجعلون شعوبهم آمنة و سعيدة ، بينما الحكام المندفعين و الغير مسؤولين يفعلون العكس. يجب أن يكون الجميع، بمافيهم الحكام، مجتهدين و يدركون أهمية العمل الجاد لئلا تنهار حياتهم. يوجد بركان لمن يحكمون جيدا و لمن يعملون باجتهاد. أيضا من واقع هذا العالم، يجعل الطعام و الخمر و الثروة ، الحياة تبدو أسهل، مجيبا على كل احتياجات الحياة العاجلة. بينما تساعدنا الحكمة أن نحيا حياة مثمرة.