كلمات الحكيم (١٢ : ٩- ١٢)
يُختتم سفر الجامعة بكلمات حكمة و كلمات للحكيم. فبينما الحياة صعبة و لا يوجد أي ضمانات، إلا أن الحياة التي تخضع لحكمة الله تتجنب كتير من السقطات. "كلام الحكماء كالمناسيس، و كأوتاد منغرزة، أرباب الجامعات، قد أعطيت من راع واحد" ( عدد ١١). "فمن هذه يا ابني تحذر،لعمل كتب كثيرة لا نهاية، و الدرس الكثير تعب للجسد" ( عدد ١٢). لا يمكن أ ن تتجنب كل صعوبة في الحياة بتحليل كل الجوانب لتجد حلا. الحل الوحيد هو أن تسير فيها و تجتازها.

الرجل الحكيم ( ١٢: ١٣- ١٤)
يُلخص سفر الجامعة في هذه الكلمات. "اتق الله و احفظ وصاياه" ( عدد ١٣). تأتي كل خطية سواء ظلم أو بؤس من الاعتقاد بأن معرفتك تفوق معرفة الله ، و عندما تتصرف بناء على هذا الاعتقاد يبدأ كل شيء في الانهيار. اتقى الرب يسوع الله الأب و حفظ وصاياه، و ذهب للصليب من أجلها. أطاع الرب يسوع حتى الموت لأنه عرف أن الله " سيحضر كل عمل إلى الدينونة، على كل خفي ، إن كان خيرا أو شرا" ( عدد ١٤). و برأ الله يسوع المسيح بإقامته من الموت. بأنفسنا لا نستطيع أن نتبع الحكمة التي في العددين الأخيرين، لكن لنا في يسوع المسيح الآن؛ المصادر الروحية التي تمكننا أن نخشى الله و نحفظ وصاياه و نفعل ماهو خيرا.