لا يوجد عمل واحد للتطلع إليه ( ٣؛ ١٦- ١٧ )
رغبتنا للعدالة فطرية. لا تحتاج أن تعلم طفلا عن العدالة، عندما يختبرونها، سيتعرفون عليها في الحال. إذا أعطيت طفلا كريم مثلج و أعطيت الآخر جزرة ، سيدرك عدم العدل. لذلك عندما نختبر على الظلم الحقيقي في هذا العالم، تصرخ قلوبنا طلبا للعدالة. تنزعج قلوبنا عندما نرى القاهر يفلت بظلمه . لكن يمكن لقلوبنا أن تستريح بمعرفة أن كل عمل ظالم سيدينه الملك البار. و لهؤلاء الذين هم في يسوع المسيح، لن ندان بأعمالنا، لكن بأعمال يسوع المسيح. سنُوجد أبرارا و أبرياء بسبب عمل الصليب.

يجب أن يكون هناك أكثر من هذا ( ٣: ١٨- ٢٢)
عندما لا نستطيع أن نرى ما وراء العالم المادي، نصاب بالاكتئاب. لقد تأثر معظم الناس بغص النظر عن كم عمرهم بموت شخص يعرفونه. الموت أعظم مساو بين الناس. سيقابل الغني و الفقير نفس النهاية . عندما تُفهم الحياة بهذا المنظور، المعلم صائب٠-يكون كل شيء بلا معنى. إذا كانت الحياة فقط حول مانستطيع أن نراه، سيحيا الناس لسعادة سطحية بلا معنى، يجدون سعادة في عملهم و يستمتعون بحياتهم. لكن هل هذا كل ما تدورحوله الحياة؟ بنعمة الله، سيكون لنا كل الحياة الأبدية لنحيا بلا خطية و في ازدهار و في عالم كامل ، حيث نحب الله و بعضنا البعض بالفعل. لا تحيا فقط من أجل هذه الحياة. عش من أجل الحياة القادمة.