Sun | 2017.Oct.22

دعوة للتوبة

هوشع 6 : 1 - 6 : 11


دعونا نرجع
١ هَلُمَّ نَرْجعُ إِلَى الرَّبِّ لأَنَّهُ هُوَ افْتَرَسَ فَيَشْفِينَا، ضَرَبَ فَيَجْبِرُنَا.
٢ يُحْيِينَا بَعْدَ يَوْمَيْنِ. فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يُقِيمُنَا فَنَحْيَا أَمَامَهُ.
٣ لِنَعْرِفْ فَلْنَتَتَبَّعْ لِنَعْرِفَ الرَّبَّ. خُرُوجُهُ يَقِينٌ كَالْفَجْرِ. يَأْتِي إِلَيْنَا كَالْمَطَرِ. كَمَطَرٍ مُتَأَخِّرٍ يَسْقِي الأَرْضَ.
أكثر من مجرد حركات دينية
٤ «مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا أَفْرَايِمُ؟ مَاذَا أَصْنَعُ بِكَ يَا يَهُوذَا؟ فَإِنَّ إِحْسَانَكُمْ كَسَحَابِ الصُّبْحِ، وَكَالنَّدَى الْمَاضِي بَاكِرًا.
٥ لِذلِكَ أَقْرِضُهُمْ بِالأَنْبِيَاءِ. أَقْتُلُهُمْ بِأَقْوَالِ فَمِي. وَالْقَضَاءُ عَلَيْكَ كَنُورٍ قَدْ خَرَجَ.
٦ «إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً، وَمَعْرِفَةَ اللهِ أَكْثَرَ مِنْ مُحْرَقَاتٍ.
٧ وَلكِنَّهُمْ كَآدَمَ تَعَدَّوْا الْعَهْدَ. هُنَاكَ غَدَرُوا بِي.
٨ جَلْعَادُ قَرْيَةُ فَاعِلِي الإِثْمِ مَدُوسَةٌ بِالدَّمِ.
٩ وَكَمَا يَكْمُنُ لُصُوصٌ لإِنْسَانٍ، كَذلِكَ زُمْرَةُ الْكَهَنَةِ فِي الطَّرِيقِ يَقْتُلُونَ نَحْوَ شَكِيمَ. إِنَّهُمْ قَدْ صَنَعُوا فَاحِشَةً.
١٠ في بَيْتِ إِسْرَائِيلَ رَأَيْتُ أَمْرًا فَظِيعًا. هُنَاكَ زَنَى أَفْرَايِمُ. تَنَجَّسَ إِسْرَائِيلُ.
١١ وَأَنْتَ أَيْضًا يَا يَهُوذَا قَدْ أُعِدَّ لَكَ حَصَادٌ، عِنْدَمَا أَرُدُّ سَبْيَ شَعْبِي.

دعونا نرجع ( ٦: ١- ٣)
يدعو هوشع شعب إسرائيل للرجوع للرب. يستحضر صفات طبيعة الله ؛ رحمته و محبته في محاولة لإقناع قلوبهم العنيدة. فبالرغم أن إسرائيل قد ضلت بسبب روح الزنى و عبدت آلهة أخرى، مازال الرب سيغفر لهم إذا تابوا، أذا تركوا بأمانة و باتضاع طرقهم الملتوية و رجعوا إلى الرب. و لقد وعدنا الرب بنفس الشيء، عندما نأتي إليه تائبين، أن يسوع المسيح "أمين و عادل حتى يغفر لنا خطايانا و يطهرنا من كل إثم" ( ١ يوحنا ١-٩). إذا رجعنا إلى الله هو دائما مستعد و يريد أن يشفي، و ينهض و يسترد لنفسه.

أكثر من مجرد حركات دينية ( ٦: ٤-١١)
للأسف مازال قلب إسرائيل بعيدا عن الله. يقارن حبها له بضباب الصباح ؛ فهو سطحي و عمره قصير. يعبر الله بوضوح عن أنه لا يسر بطقوس دينية فارغة و بلا معنى. كل ما يرغب فيه أن يعترف و يقدر شعبه بصدق أنه هو الله. مثلما فعل آدم في جنة عدن، لقد كسرت إسرائيل عهدها مع خاقها.لقد أخفقوا في تقدير الرب و الإقرار بفضله و استسلموا لأكاذيب إبليس. كيف يمكن أن نقدر الله بطريقة لائقة ؟ بقبول ابنه يسوع المسيح و وصاياه. فهو "الطريق و الحق و الحياة" ( يوحنا ١٤:٦).

التطبيق

يستخدم الله طرق متعددة ليوبخ شعبه على خطيته: الروح القدس، الكلمة، مؤمنين آخرين و هكذا. هل هناك أي خطايا معينة يدعوك الله لأن ترجع عنها؟
كيف يمكن أن تصف تكريسك للرب؟ اقض وقتا سائلا الروح القدس أن يظهر لك المناطق في حياتك التي لم تُسلمها له بالكامل.

الصلاة

أبي ، أنت الإله الوحيد، و تستحق ثقتي و تكريسي الكاملين. وبخني على خطيتي و ساعدني أن أحيا فقط لشخصك، في اسم ابنك يسوع المسيح، أصلي. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6