Wed | 2017.Oct.11

الدعوة العظمى

الرسالة إلى أهل رومية 15 : 14 - 15 : 21


قصد و شغف
١٤ وَأَنَا نَفْسِي أَيْضًا مُتَيَقِّنٌ مِنْ جِهَتِكُمْ، يَا إِخْوَتِي، أَنَّكُمْ أَنْتُمْ مَشْحُونُونَ صَلاَحًا، وَمَمْلُوؤُونَ كُلَّ عِلْمٍ، قَادِرُونَ أَنْ يُنْذِرَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا.
١٥ وَلكِنْ بِأَكْثَرِ جَسَارَةٍ كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ جُزْئِيًّا أَيُّهَا الإِخْوَةُ، كَمُذَكِّرٍ لَكُمْ، بِسَبَبِ النِّعْمَةِ الَّتِي وُهِبَتْ لِي مِنَ اللهِ،
١٦ حَتَّى أَكُونَ خَادِمًا لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ لأَجْلِ الأُمَمِ، مُبَاشِرًا لإِنْجِيلِ اللهِ كَكَاهِنٍ، لِيَكُونَ قُرْبَانُ الأُمَمِ مَقْبُولاً مُقَدَّسًا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ.
١٧ فَلِي افْتِخَارٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَةِ مَا ِللهِ.
شراكة مع السيد
١٨ لأَنِّي لاَ أَجْسُرُ أَنْ أَتَكَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِمَّا لَمْ يَفْعَلْهُ الْمَسِيحُ بِوَاسِطَتِي لأَجْلِ إِطَاعَةِ الأُمَمِ، بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ،
١٩ بِقُوَّةِ آيَاتٍ وَعَجَائِبَ، بِقُوَّةِ رُوحِ اللهِ. حَتَّى إِنِّي مِنْ أُورُشَلِيمَ وَمَا حَوْلَهَا إِلَى إِللِّيرِيكُونَ، قَدْ أَكْمَلْتُ التَّبْشِيرَ بِإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ.
٢٠ وَلكِنْ كُنْتُ مُحْتَرِصًا أَنْ أُبَشِّرَ هكَذَا: لَيْسَ حَيْثُ سُمِّيَ الْمَسِيحُ، لِئَلاَّ أَبْنِيَ عَلَى أَسَاسٍ لآخَرَ.
٢١ بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «الَّذِينَ لَمْ يُخْبَرُوا بِهِ سَيُبْصِرُونَ، وَالَّذِينَ لَمْ يَسْمَعُوا سَيَفْهَمُونَ».

قصد و شغف( ١٥: ١٤-١٦)
يشرح بولس أنه بالرغم من يقينه أن مؤمني رومية مجهزين للخدمة، مع ذلك يستقطع هذا الوقت ليكتب رسالته لهم كتذكرة. ثم يؤكد على قصد هذه الرسالة: إعلان الإنجيل بين الأمم. هذه ليست مجرد حملة تبشيرية شخصية لبولس، أو موضع نزاع، لكنها جوهر قصده و وجوده. ليست مجرد وظيفة، أو فرح أو رغبة: إنها " خدمته الكهنوتية" الشغوف بها. ، عندما نبذل جهدنا لنصل إلى الآخرين بالإنجيل، سنفعل حسنا إذا تذكُر نهاية (عدد ١٦) كان بولس " مقدسا بالروح القدس" . الله من يقوم بتطهير شعبه ، لأجل مجده.

شراكة مع السيد ( ١٥: ١٧-٢١)
يجذب الروح القدس الناس إلى الله بطرق عديدة . مازال يختبر بعض الناس " الآيات و العجائب" التي يكتب عنها بولس. ينجذب الآخرين إلى الله بسب لطف ومحبة المسيحيين. و مازال آخرون يتغيرون من خلال سماع الكلمة التي تُعلن بأمانة. لذلك من المهم أن نجتهد في خدمة إعلان الإنجيل في أي سياق نتواجد فيه - العمل، البيت، أماكن الدراسة، من خلال أي وسائل يدبرها لنا الله. لا يمكن أن نتجاهل دورنا عندما نشترك في العمل مع الله السيد. يجب أن نعمل باجتهاد و بخطة، فيسمع معظم الناس الأخبار السارة بيسوع المسيح بأكثر الطرق فاعلية.

التطبيق

كيف تُظهر مركزية كونك شاهدا للإنجيل في حياتك؟ هل تحمل بشغف حمل أن تخبر الآخرين عن يسوع المسيح ؟
لا أحد يأتي للمسيح يسوع بدون عمل الروح القدس. من العجب أن يُعدنا الله لأن نشارك في عمله. كيف يطلب منك الله أن تشارك في عمله؟

الصلاة

أبي، مشيئتك و رغبتك أن يأتي إليك الجميع متعبدين لشخصك. لتستخدم حياتي لأجل هذا الهدف، لدعوة اآخرين إلى ملكوتك باستخدام المواهب التي أعطيتها لي من خلال روحك القدوس الذي يعمل في. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6