Tue | 2017.Oct.10

النهاية الممجدة للكنيسة

الرسالة إلى أهل رومية 15 : 1 - 15 : 13


وحدة مميزة
١ فَيَجِبُ عَلَيْنَا نَحْنُ الأَقْوِيَاءَ أَنْ نَحْتَمِلَ أَضْعَافَ الضُّعَفَاءِ، وَلاَ نُرْضِيَ أَنْفُسَنَا.
٢ فَلْيُرْضِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا قَرِيبَهُ لِلْخَيْرِ، لأَجْلِ الْبُنْيَانِ.
٣ لأَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ، بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«تَعْيِيرَاتُ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ».
٤ لأَنَّ كُلَّ مَا سَبَقَ فَكُتِبَ كُتِبَ لأَجْلِ تَعْلِيمِنَا، حَتَّى بِالصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ بِمَا فِي الْكُتُبِ يَكُونُ لَنَا رَجَاءٌ.
٥ وَلْيُعْطِكُمْ إِلهُ الصَّبْرِ وَالتَّعْزِيَةِ أَنْ تَهْتَمُّوا اهْتِمَامًا وَاحِدًا فِيمَا بَيْنَكُمْ، بِحَسَبِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ،
٦ لِكَيْ تُمَجِّدُوا اللهَ أَبَا رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَفَمٍ وَاحِدٍ.
٧ لِذلِكَ اقْبَلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا قَبِلَنَا، لِمَجْدِ اللهِ.
المسيح للجميع
٨ وَأَقُولُ: إِنَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ قَدْ صَارَ خَادِمَ الْخِتَانِ، مِنْ أَجْلِ صِدْقِ اللهِ، حَتَّى يُثَبِّتَ مَوَاعِيدَ الآبَاءِ.
٩ وَأَمَّا الأُمَمُ فَمَجَّدُوا اللهَ مِنْ أَجْلِ الرَّحْمَةِ، كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ:«مِنْ أَجْلِ ذلِكَ سَأَحْمَدُكَ فِي الأُمَمِ وَأُرَتِّلُ لاسْمِكَ»
١٠ وَيَقُولُ أَيْضًا:«تَهَلَّلُوا أَيُّهَا الأُمَمُ مَعَ شَعْبِهِ»
١١ وَأَيْضًا:«سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا جَمِيعَ الأُمَمِ، وَامْدَحُوهُ يَا جَمِيعَ الشُّعُوبِ»
١٢ وَأَيْضًا يَقُولُ إِشَعْيَاءُ:«سَيَكُونُ أَصْلُ يَسَّى وَالْقَائِمُ لِيَسُودَ عَلَى الأُمَمِ، عَلَيْهِ سَيَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ».
١٣ وَلْيَمْلأْكُمْ إِلهُ الرَّجَاءِ كُلَّ سُرُورٍ وَسَلاَمٍ فِي الإِيمَانِ، لِتَزْدَادُوا فِي الرَّجَاءِ بِقُوَّةِ الرُّوحِ الْقُدُسِ.

وحدة مميزة ( ١٥: ١-٦)
يلاحظ بولس أنه عندما ننظر إلى الماضي، نرى الصورة الكاملة لمعنى أن نحيا لأجل الآخرين في يسوع المسيح، الذي حمل خطية العالم ( مزمور ٦٩: ٩). ثم ينظر للمستقبل و يقدم صلاة لأجل وحدة الكنيسة: أن يمنح الله نفس الفكر المضحي ليسوع المسيح للمؤمنين، الذين بدورهم سيمجدون الله. إنها دائرة من الوحدة المميزة، التي من المستحيل إتمامها من خلال الجهود البشرية، لكن بالتأكيد من خلال روح الله الذي ينسكب فينا، لأن الروح هو من يستقبل التسبيح الذي ينطلق من المؤمنين.

المسيح للجميع ( ١٥: ٧-١٣)
وحدة الكنيسة لا تعتمد على قدراتها أو مواهبها أو اجتهاد أعضائها، لكن على عمل يسوع التام . هذه الأعداد تذكرة بكمال عمل يسوع المسيح من خلال موته و قيامته. إنها تأكيد لوعود الله لليهود و رحمة ممتدة لوعود الأمم ، لإدخالهم في ملكوت الله. كل جزء في العهد القديم يشير إلى نفس النهاية: سيعلن جميع الناس مجد الله. و وحدة المؤمنين عبر كل الأجيال و الثقافات في ملكوت الله تتحقق بطريقة واحدة: قوة الروح القدس. لئلا نجرب بأن هذا لنفعنا، نُذكر هنا أن هذا لغاية واحدة : تمجيد الله.

التطبيق

تتحقق الوحدة الحقيقية عندما يسعى أعضاء الكنيسة لتبعية المسيح أولا و أبدا. كيف تسعى لتقوية شريكتك مع باقي المؤمنين في الكنيسة.
جميعنا في ملكوت الله فقط بنعمته. كيف تعمل لتمد نعمته هذه لآخرين؟

الصلاة

أبي، في أنانيتي طلبت خيري على خير الآخرين.و في كبريائي، رفعت نفسى إلى أكثر مما هو معطى لي في المسيح يسوع. اغفر لي تمردي، وابدله بالفرح المتضع بخدمة الآخرين حسب نموذج يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6