Thu | 2017.Oct.05

المحبة الحقيقية بالعمل

الرسالة إلى أهل رومية 12 : 9 - 12 : 21


تحكم في اتجاهك
٩ اَلْمَحَبَّةُ فَلْتَكُنْ بِلاَ رِيَاءٍ. كُونُوا كَارِهِينَ الشَّرَّ، مُلْتَصِقِينَ بِالْخَيْرِ.
١٠ وَادِّينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا بِالْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ، مُقَدِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فِي الْكَرَامَةِ.
١١ غَيْرَ مُتَكَاسِلِينَ فِي الاجْتِهَادِ، حَارِّينَ فِي الرُّوحِ، عَابِدِينَ الرَّبَّ،
١٢ فَرِحِينَ فِي الرَّجَاءِ، صَابِرِينَ فِي الضَّيْقِ، مُواظِبِينَ عَلَى الصَّلاَةِ،
١٣ مُشْتَرِكِينَ فِي احْتِيَاجَاتِ الْقِدِّيسِينَ، عَاكِفِينَ عَلَى إِضَافَةِ الْغُرَبَاءِ.
تأجيل الانتقام
١٤ بَارِكُوا عَلَى الَّذِينَ يَضْطَهِدُونَكُمْ. بَارِكُوا وَلاَ تَلْعَنُوا.
١٥ فَرَحًا مَعَ الْفَرِحِينَ وَبُكَاءً مَعَ الْبَاكِينَ.
١٦ مُهْتَمِّينَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ اهْتِمَامًا وَاحِدًا، غَيْرَ مُهْتَمِّينَ بِالأُمُورِ الْعَالِيَةِ بَلْ مُنْقَادِينَ إِلَى الْمُتَّضِعِينَ. لاَ تَكُونُوا حُكَمَاءَ عِنْدَ أَنْفُسِكُمْ.
١٧ لاَ تُجَازُوا أَحَدًا عَنْ شَرّ بِشَرّ. مُعْتَنِينَ بِأُمُورٍ حَسَنَةٍ قُدَّامَ جَمِيعِ النَّاسِ.
١٨ إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ.
١٩ لاَ تَنْتَقِمُوا لأَنْفُسِكُمْ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، بَلْ أَعْطُوا مَكَانًا لِلْغَضَبِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ:«لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ.
٢٠ فَإِنْ جَاعَ عَدُوُّكَ فَأَطْعِمْهُ. وَإِنْ عَطِشَ فَاسْقِهِ. لأَنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ هذَا تَجْمَعْ جَمْرَ نَارٍ عَلَى رَأْسِهِ».
٢١ لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ.

تحكم في اتجاهك( ١٢: ٩-٢١)
تُلخص هذه الأعداد الخمسة صفات الشخصية التي تشبه المسيح. لاحظ أن بولس يركز على أهمية الحفاظ على اتجاه ايجابي في الظروف المختلفة : الحفاظ على اتجاه روحي حار، حتى و إن كانت الظروف تضعفها. أن نختار الفرح ، حتى و إن بدت الحياة بلا أمل ، أن نصبر حتى في وقت الألم و التجربة. ، و نسلك بأمانة بينما ننتظر الرب بالصلاة. بسبب طبيعتنا الساقطة، قد يكون من الصعب أن نحب الآخرين في وسط آلامنا ، و من الأصعب أن نضع احتياجاتهم قبل احتياجاتنا. لكن معظمنا يستطيع أن يتذكر عندما أضاء فعل لطف صغير يوم صعب₩ في حياته.يمكن أن تفعل إشارات الرجاء و الفرح الصغيرة الكثير في خمة جسد يسوع المسيح .

تأجيل الانتقام ( ١٢: ١٤-٢١)
كل ماعلينا فعله لنرى كم العنف و الكراهية التي يمتلئ بها عالمنا هو أن نشاهد نشرة أخبار المساء. أحيانا يبدو الظلام الذي يحيط بنا ملموسا و واضحا. فيكون أول رد فعل لنا حسب طبيعتنا الجسدية هو أن ننتقم من هؤلاء الذين أخطأوا إلينا، و للأسف هذا ما يفعله الكثيرون. . لكن يعلمنا الله من خلال بولس . أن نقاوم رغبات الجسد " اغلبوا الشر بالخير." نستطيع أن نفعل هذا بأن نظهر و نقدم لطف و رحمة لأعدائنا و بالثقة في أن الله سيحقق العدالة بالنيابة عنا. يجب أن نطرح غضبنا عند أقدام الصليب و نطلب من الله أن يقوينا لنحب.

التطبيق

جميعنا لدينا مساحة للتطوير من شخصياتنا. اطلب من شخص قريب منك أن يوضح لك الأمور التي تركز عليها لتشبه يسوع المسيح أكثر.
هل أسي إليك أو إلى عائلتك بشدة؟ عندما تعلو أفكار الانتقام و الكراهية في فكرك، صل من أجل من اعتدى عليك أن يختبر محبة المسيح.

الصلاة

أبي السماوي، من فضلك امنحني القلب الذي يحب بالفعل هؤلاء الذين وضعتهم في حياتي. .خلصني من أي كراهية أو شر بداخلي، و قويني لأظهر المحبة حتى و أنا مجروح. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6