Thu | 2017.Oct.19

مذنب و مدان

هوشع 4 : 1 - 4 : 11


الشعب مذنب
١ اِسْمَعُوا قَوْلَ الرَّبِّ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ: «إِنَّ لِلرَّبِّ مُحَاكَمَةً مَعَ سُكَّانِ الأَرْضِ، لأَنَّهُ لاَ أَمَانَةَ وَلاَ إِحْسَانَ وَلاَ مَعْرِفَةَ اللهِ فِي الأَرْضِ.
٢ لَعْنٌ وَكَذِبٌ وَقَتْلٌ وَسِرْقَةٌ وَفِسْقٌ. يَعْتَنِفُونَ، وَدِمَاءٌ تَلْحَقُ دِمَاءً.
٣ لِذلِكَ تَنُوحُ الأَرْضُ وَيَذْبُلُ كُلُّ مَنْ يَسْكُنُ فِيهَا مَعَ حَيَوَانِ الْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ، وَأَسْمَاكِ الْبَحْرِ أَيْضًا تَنْتَزِعُ.
الكهنة مذنبون
٤ «وَلكِنْ لاَ يُحَاكِمْ أَحَدٌ وَلاَ يُعَاتِبْ أَحَدٌ. وَشَعْبُكَ كَمَنْ يُخَاصِمُ كَاهِنًا.
٥ فَتَتَعَثَّرُ فِي النَّهَارِ وَيَتَعَثَّرُ أَيْضًا النَّبِيُّ مَعَكَ فِي اللَّيْلِ، وَأَنَا أُخْرِبُ أُمَّكَ.
٦ قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ. لأَنَّكَ أَنْتَ رَفَضْتَ الْمَعْرِفَةَ أَرْفُضُكَ أَنَا حَتَّى لاَ تَكْهَنَ لِي. وَلأَنَّكَ نَسِيتَ شَرِيعَةَ إِلهِكَ أَنْسَى أَنَا أَيْضًا بَنِيكَ.
٧ عَلَى حَسْبَمَا كَثُرُوا، هكَذَا أَخْطَأُوا إِلَيَّ، فَأُبْدِلُ كَرَامَتَهُمْ بِهَوَانٍ.
٨ يَأْكُلُونَ خَطِيَّةَ شَعْبِي وَإِلَى إِثْمِهِمْ يَحْمِلُونَ نُفُوسَهُمْ.
٩ فَيَكُونُ كَمَا الشَّعْبُ هكَذَا الْكَاهِنُ. وَأُعَاقِبُهُمْ عَلَى طُرُقِهِمْ وَأَرُدُّ أَعْمَالَهُمْ عَلَيْهِمْ.
١٠ فَيَأْكُلُونَ وَلاَ يَشْبَعُونَ، وَيَزْنُونَ وَلاَ يَكْثُرُونَ، لأَنَّهُمْ قَدْ تَرَكُوا عِبَادَةَ الرَّبِّ.
١١ «اَلزِّنَى وَالْخَمْرُ وَالسُّلاَفَةُ تَخْلِبُ الْقَلْبَ.

الشعب مذنب ( ٤: ١-٣)
يحاكم الله شعب إسرائيل" لأنه لا أمانة، لا إحسان، و لا معرفة الله في الأرض" (عدد ١). هذا وصف لعلاقة ابتعدت كل البعد عن الصواب . الأمانة و المحبة و التقدير هي أسس أي علاقة صحيحة. فكما اختبر معظمنا، نادرا ما تنكسر علاقة بسبب خطأ واحد فقط. عادة ما يكون تراكمات لقضايا كثيرة لم يتم التعامل معها قبل أن يصل الطرفان لنقطة النهاية. قبل أن يرتكب شريك حياة الزنى، كثيرا ما يتخيلون شريكا " أفضل" أو أن يختبروا أن يكونوا متاحين خارج علاقة الزواج. لكن كما ستكتشف إسرائيل سريعا، أن قرارهم أن يطلبوا السعادة خارج عناية الله سيقود فقط لليأس.

الكهنة مذنبون ( ٤: ٤-١١)
لقد رفض الشعب الله و كذلك الكهنة. يلعب القادة دورا هاما في رسم المشهد الأخلاقي للمجتمع. الكهنة عليهم مسؤولية مضاعفة في الحفاظ على شريعة الله و مساعدة الشعب أن يفعل نفس الشيء. يحدد هوشع أربع ملامح لم يحافظ الكهنة فيها على دعوتهم. أولا؛ لم يُعلِّموا الشعب في طريق الله ( عدد٦). ثانيا؛ عبدوا الأصنام (عدد٧). ثالثا؛ يشاركون بسرور في الخطايا التي يرتكبها الشعب ( عدد٨). أخيرا، لم يكونوا قدوة حسنة للشعب العادي. لقد أخفقوا تماما في دورهم في تعليم و توجيه الناس أن يتقدسوا. فلقد فشل الكهنة المدعوون لمستوى أعلى من القداسة تماما مثل عامة الشعب.

التطبيق

أي من هذه الثلاثة( الأمانة، المحبة ، التقدير ) تفتقدها في علاقتك بالله؟ يريد الله كل تكريسك. اطلب منه أن يساعدك أن تنمو في هذا.
معظمنا قادة بطريقة أو أخرى في مجال من مجالات الحياة ( الكنيسة، العائلة، العمل ….) إذا حدث خطأ في ظل قيادتك ، هل تلوم من تقودهم ، أم تتحمل المسؤولية؟

الصلاة

سيدي، ساعدني أن أثبت تركيزي على شخصك. لقد دعوتني لأن أكون لك فقط. علمني كيف أحبك أكثر و أن أكون مكرسا لك بالكامل. ساعدني أن أتمسك بك أكثر من أي شخص أو شيء. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6