Tue | 2017.Oct.17

سعي الله المحب

هوشع 2 : 14 - 2 : 23


الزوج و ليس السيد
١٤ «لكِنْ هأَنَذَا أَتَمَلَّقُهَا وَأَذْهَبُ بِهَا إِلَى الْبَرِّيَّةِ وَأُلاَطِفُهَا،
١٥ وَأُعْطِيهَا كُرُومَهَا مِنْ هُنَاكَ، وَوَادِي عَخُورَ بَابًا لِلرَّجَاءِ. وَهِيَ تُغَنِّي هُنَاكَ كَأَيَّامِ صِبَاهَا، وَكَيَوْمِ صُعُودِهَا مِنْ أَرْضِ مِصْرَ.
١٦ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَنَّكِ تَدْعِينَنِي: رَجُلِي، وَلاَ تَدْعِينَنِي بَعْدُ بَعْلِي.
الاسترداد الحقيقي
١٧ وَأَنْزِعُ أَسْمَاءَ الْبَعْلِيمِ مِنْ فَمِهَا، فَلاَ تُذْكَرُ أَيْضًا بِأَسْمَائِهَا.
١٨ وَأَقْطَعُ لَهُمْ عَهْدًا فِي ذلِكَ الْيَوْمِ مَعَ حَيَوَانِ الْبَرِّيَّةِ وَطُيُورِ السَّمَاءِ وَدَبَّابَاتِ الأَرْضِ، وَأَكْسِرُ الْقَوْسَ وَالسَّيْفَ وَالْحَرْبَ مِنَ الأَرْضِ، وَأَجْعَلُهُمْ يَضْطَجِعُونَ آمِنِينَ.
١٩ وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ.
٢٠ أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ.
٢١ وَيَكُونُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ أَنِّي أَسْتَجِيبُ، يَقُولُ الرَّبُّ، أَسْتَجِيبُ السَّمَاوَاتِ وَهِيَ تَسْتَجِيبُ الأَرْضَ،
٢٢ وَالأَرْضُ تَسْتَجِيبُ الْقَمْحَ وَالْمِسْطَارَ وَالزَّيْتَ، وَهِيَ تَسْتَجِيبُ يَزْرَعِيلَ.
٢٣ وَأَزْرَعُهَا لِنَفْسِي فِي الأَرْضِ، وَأَرْحَمُ لُورُحَامَةَ، وَأَقُولُ لِلُوعَمِّي: أَنْتَ شَعْبِي، وَهُوَ يَقُولُ: أَنْتَ إِلهِي».

الزوج و ليس السيد ( ٢: ١٤-١٦)
الله لديه خطة لشعبه. هذا الإله الكامل القدوس الذي بلا خطية يضع على عاتقه أن يرد إسرائيل إليه. ليس عليه أي التزام أن يفعل هذا، فمن الواضح جدا أن إسرائيل في الخطية. لكن عهد محبة الله لهم أقوى من أي خطية يمكن أن يرتكبوها. يقصد الله من السعي لاسترداد علاقتهم إلى الارتباط الكامل ؛ أن يدعونه " زوجي " و ليس "سيدي". يرغب الله في أن تكون له مثل هذه العلاقة مع شعبه اليوم. و لقد قدم ابنه الوحيد ليسترد هذه العلاقة. فكر في الطرق التي سارها الله ليجعلك خاصته و ليكن رد فعلك التسبيح.

الاسترداد الحقيقي ( ٢: ١٧-٢٣)
عندما يكون هناك خلاف و عدم اتفاق بين شخصين و بمرور الوقت يتصالحان، يكون هناك دائما بعض التوتر من قبل و لا تكون العلاقة كما كانت من قبل. لكن ليس الحال هكذا في علاقة الله مع شعبه. فهو لن يسترد فقط العلاقة مع شعبه، لكن أيضا سيغمرهم بمحبته و بره و عدله و عطفه. الله لن ينتظر ما تفعله إسرائيل لتنال حبه و عطفه. لكنه سيغمرهم بحبه بمجرد أن يتلتفتوا إليه. و الأكثر من ذلك ، أن الله سيدبر لهم الأشياء التي كانوا يبحثون عنها في المحبين الآخرين. سيؤمِّن سلامتهم، و شِبعهم الجسدي و العاطفي. و ستكون استجابة إسرائيل " أنت إلهي" ( عدد ٢٣). هذه محبة عظيمة من إلهنا العظيم.

التطبيق

كيف تصف علاقتك بالله؟ هل هي علاقة عبد بسيد أم أنها علاقة حميمة و زواج مضحي؟
بحث الله عن شعبه حتى في وسط خطيتهم العميقة؟ استرجع محبته الشديدة لك عندما تسقط في خطية المرة القادمة.

الصلاة

الإله الوحيد الحقيقي، كثيرا ما يلتفت قلبي إلى آلهة أخرى . شكرا لأنك زوج مخلص لشعبك. ساعدني أن لا أعود لعبودية أصنام قلبي، بل احفظه قريبا من قلبك. في اسم يسوع المسيح، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6