Sun | 2017.Nov.26

يوم الرب

يوئيل 2 : 1 - 2 : 11


جيش غاز
١ اِضْرِبُوا بِالْبُوقِ فِي صِهْيَوْنَ. صَوِّتُوا فِي جَبَلِ قُدْسِي! لِيَرْتَعِدْ جَمِيعُ سُكَّانِ الأَرْضِ لأَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ قَادِمٌ، لأَنَّهُ قَرِيبٌ:
٢ يَوْمُ ظَلاَمٍ وَقَتَامٍ، يَوْمُ غَيْمٍ وَضَبَابٍ، مِثْلَ الْفَجْرِ مُمْتَدًّا عَلَى الْجِبَالِ. شَعْبٌ كَثِيرٌ وَقَوِيٌّ لَمْ يَكُنْ نَظِيرُهُ مُنْذُ الأَزَلِ، وَلاَ يَكُونُ أَيْضًا بَعْدَهُ إِلَى سِنِي دَوْرٍ فَدَوْرٍ.
٣ قُدَّامَهُ نَارٌ تَأْكُلُ، وَخَلْفَهُ لَهِيبٌ يَحْرِقُ. الأَرْضُ قُدَّامَهُ كَجَنَّةِ عَدْنٍ وَخَلْفَهُ قَفْرٌ خَرِبٌ، وَلاَ تَكُونُ مِنْهُ نَجَاةٌ.
٤ كَمَنْظَرِ الْخَيْلِ مَنْظَرُهُ، وَمِثْلَ الأَفْرَاسِ يَرْكُضُونَ.
٥ كَصَرِيفِ الْمَرْكَبَاتِ عَلَى رُؤُوسِ الْجِبَالِ يَثِبُونَ. كَزَفِيرِ لَهِيبِ نَارٍ تَأْكُلُ قَشًّا. كَقَوْمٍ أَقْوِيَاءَ مُصْطَفِّينَ لِلْقِتَالِ.
٦ مِنْهُ تَرْتَعِدُ الشُّعُوبِ. كُلُّ الْوُجُوهِ تَجْمَعُ حُمْرَةً.
٧ يَجْرُونَ كَأَبْطَال. يَصْعَدُونَ السُّورَ كَرِجَالِ الْحَرْبِ، وَيَمْشُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي طَرِيقِهِ، وَلاَ يُغَيِّرُونَ سُبُلَهُمْ.
٨ وَلاَ يُزَاحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. يَمْشُونَ كُلُّ وَاحِدٍ فِي سَبِيلِهِ، وَبَيْنَ الأَسْلِحَةِ يَقَعُونَ وَلاَ يَنْكَسِرُونَ.
٩ يَتَرَاكَضُونَ فِي الْمَدِينَةِ. يَجْرُونَ عَلَى السُّورِ. يَصْعَدُونَ إِلَى الْبُيُوتِ. يَدْخُلُونَ مِنَ الْكُوَى كَاللِّصِّ.
صوت الرب
١٠ قُدَّامَهُ تَرْتَعِدُ الأَرْضُ وَتَرْجُفُ السَّمَاءُ. اَلشَّمْسُ وَالْقَمَرُ يُظْلِمَانِ، وَالنُّجُومُ تَحْجُزُ لَمَعَانَهَا.
١١ وَالرَّبُّ يُعْطِي صَوْتَهُ أَمَامَ جَيْشِهِ. إِنَّ عَسْكَرَهُ كَثِيرٌ جِدًّا. فَإِنَّ صَانِعَ قَوْلِهِ قَوِيٌّ، لأَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ عَظِيمٌ وَمَخُوفٌ جِدًّا، فَمَنْ يُطِيقُهُ؟

جيش غاز ( ٢: ١-٩)
يتفق تشبيه الجراد هنا مع تشبيه الأصحاح الأول، لكن يتضح هنا جيدا أن تشبيه الجراد يرمز إلى جيش غاز. سيقيم الرب جيش قوي و مدمر فعندما يمر في الأرض المثمرة و الزاهية مثل عدن، لن يبقى شيئا. كفاءة هذه الماكينة الحربية للجيش مرعبة. قوة مدمرة، تهدم الأسوار و تدخل البيوت. يفترض شعب الله مخطئين أنه لأن الرب قد دعاهم بالاسم ، لن يعاقبهم. و لكن العكس صحيح: فلأن الله إلههم سيعاقبهم ليرجعهم إليه.

صوت الرب ( ٢: ١٠-١١)
هذا الجيش الغاز هو جيش الله، بمعنى أنه أداة الله للعقاب و الدينونة على شعبه. و لأنه قدوس و عادل، و يحب أولاده، سيعاقب خطاياهم. ببساطة، يحب الله أولاده للدرجة أنه لا يمكن أن يتركهم في خطاياهم. فكما يؤدب الآباء المحبين أولادهم، ليس لأنهم يستمتعون بعقابهم لكن لأن هذا ما يفعله الآباء المحبين ليربوا أبناء أتقياء. يؤدبنا الله من أجل أنفسنا. ربما يبدو عقابه قاسيا، لكن بدونه لن يتعلموا الدرس.

التطبيق

الله عادل. و سيدين كل خطية. هل تختبر تأديب الله في حياتك؟ صل من أجل المثابرة و أن تتبع الرحمة تأديبه.
ما هو رد فعلك لتأديب الله في حياتك؟ اطلب من الله أن يكشف لك عن سبب التأديب و ارجع إليه.

الصلاة

الله، دعني لا أستريح مع الخطية. افعل مهما يتكلف الأمر لتزيل الخطية التي تستعبدني. ساعدني أن أنمو في الروح و أتعمق في الإيمان ، امسك بي في صراعي مع الخطية. في اسم يسوع المسيح. آمين.

Nov | 01 02 03 04 05 06 07 08 09 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31


أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6