Sat | 2017.Dec.23

من الظلمة إلى النور

إشعياء 9 : 1 - 9 : 7


رسالة الفرح
١ وَحَدَثَ فِي أَيَّامِ آحَازَ بْنِ يُوثَامَ بْنِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، أَنَّ رَصِينَ مَلِكَ أَرَامَ صَعِدَ مَعَ فَقَحَ بْنِ رَمَلْيَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِمُحَارَبَتِهَا، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُحَارِبَهَا.
٢ وَأُخْبِرَ بَيْتُ دَاوُدَ وَقِيلَ لَهُ: «قَدْ حَلَّتْ أَرَامُ فِي أَفْرَايِمَ». فَرَجَفَ قَلْبُهُ وَقُلُوبُ شَعْبِهِ كَرَجَفَانِ شَجَرِ الْوَعْرِ قُدَّامَ الرِّيحِ.
٣ فَقَالَ الرَّبُّ لإِشَعْيَاءَ: «اخْرُجْ لِمُلاَقَاةِ آحَازَ، أَنْتَ وَشَآرَ يَاشُوبَ ابْنُكَ، إِلَى طَرَفِ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا، إِلَى سِكَّةِ حَقْلِ الْقَصَّارِ،
٤ وَقُلْ لَهُ: اِحْتَرِزْ وَاهْدَأْ. لاَ تَخَفْ وَلاَ يَضْعُفْ قَلْبُكَ مِنْ أَجْلِ ذَنَبَيْ هَاتَيْنِ الشُّعْلَتَيْنِ الْمُدَخِّنَتَيْنِ، بِحُمُوِّ غَضَبِ رَصِينَ وَأَرَامَ وَابْنِ رَمَلْيَا.
٥ لأَنَّ أَرَامَ تَآمَرَتْ عَلَيْكَ بِشَرّ مَعَ أَفْرَايِمَ وَابْنِ رَمَلْيَا قَائِلَةً:
الأخبار السارة
٦ نَصْعَدُ عَلَى يَهُوذَا وَنُقَوِّضُهَا وَنَسْتَفْتِحُهَا لأَنْفُسِنَا، وَنُمَلِّكُ فِي وَسَطِهَا مَلِكًا، ابْنَ طَبْئِيلَ.
٧ هكَذَا يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ: لاَ تَقُومُ! لاَ تَكُونُ!
٨ لأَنَّ رَأْسَ أَرَامَ دِمَشْقَ، وَرَأْسَ دِمَشْقَ رَصِينُ. وَفِي مُدَّةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً يَنْكَسِرُ أَفْرَايِمُ حَتَّى لاَ يَكُونَ شَعْبًا.
٩ وَرَأْسُ أَفْرَايِمَ السَّامِرَةُ، وَرَأْسُ السَّامِرَةِ ابْنُ رَمَلْيَا. إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا فَلاَ تَأْمَنُوا».

رسالة الفرح ( ٩: ١-٥)
وقعت إسرائيل ( يُرمز إليها هنا بزبلون و نفتالي) تحت قهر آشور. تُقدّم هذه النبوءة التي تعد بالمسيا الآتي، لشعب يعيش في ظلام عميقفرحا و رجاء عظيما. سيوسع هذا النور العظيم ملكوت الله و سيزداد فرحهم بامتداد الخلاص للأمم. مثل أنوار عيد الميلاد الجميلة التي تنير الليل. يسوع المسيح هو نور العالم ( يوحنا ٨:١٢) . و من خلاله لا نحيا في ظلام أو خوف فيما بعد. لقد كسريسوع المسيح النير و أزال ثقل الخطية عن كل شخص يضع ثقته و رجائه فيه. بالحق هذه رسالة فرح!

الأخبار السارة ( ٩: ٦-٧)
تدور هذه النبوءة المفرحة حول طفل . لكنه ليس طفلا عاديا. استخدمت أربع ألقاب خاصة لوصفه. فهو المشير العجيب الذي يكشف لنا مشيئة الله. هو الإله القدير، فهو ليس مجرد مرسل من الله. لكنه الله نفسه. و هو أيضا أب أزلي، الله الأزلي الذي يحب و يهتم باحتياجات أبنائه. وأخير يوصف بأنه رئيس السلام. يسوع المسيح هو المسيا الموعود به، مصدر كل كمال و بركة و عدل و سلام. هو الرب و المخلص ، الملك الوحيد الذي يستحق ثقتنا و تكريسنا.

التطبيق

نحن الذين نؤمن بيسوع المسيح ، نحمل هذه الرسالة الرائعة للرجاء. كيف ستشارك بهذه الرسالة مع آخرين في عيد الميلاد هذا؟
أي من ألقاب المسيح هذه أكثر معنى بالنسبة لك؟ لماذا؟

الصلاة

سيدي يسوع المسيح، أعلن أنك إلهي و ملكي و مخلصي. أنا حر بسببك. لا أسير في الظلام فيما بعد لأنك نور العالم. أحبك. في اسمك أصلي، آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6