النعمة والسلام مع الرب
المزامير 38 : 11 - 38 : 22
عاجز أم متفائل ١١ أَحِبَّائِي وَأَصْحَابِي يَقِفُونَ تُجَاهَ ضَرْبَتِي، وَأَقَارِبِي وَقَفُوا بَعِيدًا.١٢ وَطَالِبُو نَفْسِي نَصَبُوا شَرَكًا، وَالْمُلْتَمِسُونَ لِيَ الشَّرَّ تَكَلَّمُوا بِالْمَفَاسِدِ، وَالْيَوْمَ كُلَّهُ يَلْهَجُونَ بِالْغِشِّ.١٣ وَأَمَّا أَنَا فَكَأَصَمَّ لاَ أَسْمَعُ. وَكَأَبْكَمَ لاَ يَفْتَحُ فَاهُ.١٤ وَأَكُونُ مِثْلَ إِنْسَانٍ لاَ يَسْمَعُ، وَلَيْسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ.١٥ لأَنِّي لَكَ يَا رَبُّ صَبَرْتُ، أَنْتَ تَسْتَجِيبُ يَا رَبُّ إِلهِي.١٦ لأَنِّي قُلْتُ: «لِئَلاَّ يَشْمَتُوا بِي». عِنْدَمَا زَلَّتْ قَدَمِي تَعَظَّمُوا عَلَيَّ.الثقة في القاضي ١٧ لأَنِّي مُوشِكٌ أَنْ أَظْلَعَ، وَوَجَعِي مُقَابِلِي دَائِمًا. ١٨ لأَنَّنِي أُخْبِرُ بِإِثْمِي، وَأَغْتَمُّ مِنْ خَطِيَّتِي.١٩ وَأَمَّا أَعْدَائِي فَأَحْيَاءٌ. عَظُمُوا. وَالَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي ظُلْمًا كَثُرُوا.٢٠ وَالْمُجَازُونَ عَنِ الْخَيْرِ بِشَرّ، يُقَاوِمُونَنِي لأَجْلِ اتِّبَاعِي الصَّلاَحَ.٢١ لاَ تَتْرُكْنِي يَا رَبُّ. يَا إِلهِي، لاَ تَبْعُدْ عَنِّي.٢٢ أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلاَصِي.
عاجز أم متفائل ( ٣٨: ١١ - ١٦) عندما نشعر بالسوء عن أنفسنا ، يبدو كما لو أن كل العالم ضدنا. نسعى في طلب الراحة و التعزية من أصدقائنا وعائلاتنا، لكن أحيانا يصيبون بمزيد من خيبة الأمل. في نفس الوقت هؤلاء الذين يسعون لنهايتنا، ينقضون على الفرصة لزيادة سقوطنا. يعرف داود هذا الشعور جيدا. شعوره بالعجز و البؤس واضح جدا ، إذ يقارن نفسه بشخص لا يستطيع أن يسمع أو يتكلم.؛ كما لو أنه عاجز تماما عن أن يدبر لنفسه! ألم نجتاز جميعا بأوقات مثل هذه؟ يجب أن يكون وضعنا في مثل هذه اللحظات مثل داود ؛ ينتظر الرب ليستجيب له و يتعامل مع أعدائه. هذا ليس تسليما سلبيا، لكنه عمل إيمان أصلي، يثق في توقيت الرب و استجابته. الثقة في القاضي ( ٣٨: ١٧ - ٢٢) تتدرب بوصلتنا الأخلاقية على قيمة العدل منذ صغرنا. " ليس عدلا!" ، هكذا نصرخ عندما يأخذ إخوتنا قسم أكبر من الآيس كريم. لكن في انحدارنا، نكون منافقين، و ننسى المظالم التي ارتكبناها ضد الله و الآخرين. لكن يفهم داود ، أنه مسؤول جزئيا عن معاناته. تأتي الهجمات من داخله (خطيته) و بدون أعدائه، و تتطلب الحرية من كليهما مخلصا. يفهم داود أنه ليس صاحب سلطان تنفيذ العدل الكامل، و أنه يستطيع أن يثق في الله أن يدين بالعدل عندما عُومل بظلم. في نفس الوقت علينا أن نقاوم أن نرد على الشر بالشر ، لكن نطلب فقط ما هو خير.
عندما تشعر بالعجز، ما هو رد فعلك؟ هل تقوم بجهود بالية لإصلاح التلف، أم تحارب أعداءك؟ اطلب من الله قلبا صبورا لتنتظر استجابته؟ هل تؤمن أن الانتقام للرب و أنه سيدافع عن أبنائه؟ اطلب من الله أن يساعدك أن تؤمن بهذه الحقيقة و أن تثق فيه؟
أبي، أنت تمنحني سلاما عندما أثق في كلمتك. شكرا لأن رحمتك و عدلك لكل الذين يدعون باسمك. قدني لأستريح في سيادتك التي لا تسقط في وقت المتاعب و الألم. في اسم يسوع المسيح، آمين.
5435
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 9 - 12 : 14 | حياة ترضي الله
02-10-2025
5434
الرسالة إلى أهل رومية 12 : 1 - 12 : 8 | متغيرون بالمسيح
01-10-2025
5433
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 25 - 11 : 36 | روعة خطة الله
30-09-2025
5432
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 11 - 11 : 24 | أغصان برية
29-09-2025
5431
الرسالة إلى أهل رومية 11 : 1 - 11 : 10 | بقية لله
28-09-2025
5430
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 14 - 10 : 21 | وقع أقدام بركة
27-09-2025
5429
الرسالة إلى أهل رومية 10 : 1 - 10 : 13 | بار كل من يؤمن
26-09-2025
5428
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 25 - 9 : 33 | نعمة الله الممتدة
25-09-2025
5427
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 14 - 9 : 24 | إله عادل
24-09-2025
5426
الرسالة إلى أهل رومية 9 : 1 - 9 : 13 | ثِقل مقدس
23-09-2025
يوحنا 14 : 6