Fri | 2017.Dec.22

الرب يدافع عن البار

المزامير 37 : 27 - 37 : 40


افعل ما هو صواب
٢٧ حِدْ عَنِ الشَّرِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ، وَاسْكُنْ إِلَى الأَبَدِ.
٢٨ لأَنَّ الرَّبَّ يُحِبُّ الْحَقَّ، وَلاَ يَتَخَلَّى عَنْ أَتْقِيَائِهِ. إِلَى الأَبَدِ يُحْفَظُونَ. أَمَّا نَسْلُ الأَشْرَارِ فَيَنْقَطِعُ.
٢٩ الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى الأَبَدِ.
٣٠ فَمُ الصِّدِّيقِ يَلْهَجُ بِالْحِكْمَةِ، وَلِسَانُهُ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ.
٣١ شَرِيعَةُ إِلهِهِ فِي قَلْبِهِ. لاَ تَتَقَلْقَلُ خَطَوَاتُهُ.
٣٢ الشِّرِّيرُ يُرَاقِبُ الصِّدِّيقَ مُحَاوِلاً أَنْ يُمِيتَهُ.
٣٣ الرَّبُّ لاَ يَتْرُكُهُ فِي يَدِهِ، وَلاَ يَحْكُمُ عَلَيْهِ عِنْدَ مُحَاكَمَتِهِ.
الرجاء في الرب
٣٤ انْتَظِرِ الرَّبَّ وَاحْفَظْ طَرِيقَهُ، فَيَرْفَعَكَ لِتَرِثَ الأَرْضَ. إِلَى انْقِرَاضِ الأَشْرَارِ تَنْظُرُ.
٣٥ قَدْ رَأَيْتُ الشِّرِّيرَ عَاتِيًا، وَارِفًا مِثْلَ شَجَرَةٍ شَارِقَةٍ نَاضِرَةٍ.
٣٦ عَبَرَ فَإِذَا هُوَ لَيْسَ بِمَوْجُودٍ، وَالْتَمَسْتُهُ فَلَمْ يُوجَدْ.
٣٧ لاَحِظِ الْكَامِلَ وَانْظُرِ الْمُسْتَقِيمَ، فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ.
٣٨ أَمَّا الأَشْرَارُ فَيُبَادُونَ جَمِيعًا. عَقِبُ الأَشْرَارِ يَنْقَطِعُ.
٣٩ أَمَّا خَلاَصُ الصِّدِّيقِينَ فَمِنْ قِبَلِ الرَّبِّ، حِصْنِهمْ فِي زَمَانِ الضِّيقِ.
٤٠ وَيُعِينُهُمُ الرَّبُّ وَيُنَجِّيهِمْ. يُنْقِذُهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ وَيُخَلِّصُهُمْ، لأَنَّهُمُ احْتَمَوْا بِهِ.

افعل ما هو صواب ( ٣٧: ٢٧-٣٣)
كثيرا ما يبدو في العالم الذي يحيط بنا أن الشر ينتصر على الخير. كيف يجب أن يكون رد فعلنا كتابعين ليسوع المسيح؟ نستطيع أن نجد راحة في كلمات داود " لا يتخلى عن أتقيائه" (عدد ٢٨). إلهنا قاض بار؛ و سينتصر بالتأكيد على الشر . عدما كان يسوع المسيح على الأرض، حذرنا أنه سيكون لنا ضيق في هذا العالم، لكن أيضا أعطانا هذا التشجيع" ثقوا! أنا قد غلبت العالم' ( يوحنا ١٦: ٣٣)إذا اختارنا أن نتبع يسوع بأمانة، حتما سنتألم و نعاني في هذه المعركة ضد التيارات الثقافية و الروحية الحالية لهذا العالم. لكن ينبغي أن لا نتوقف، لأن مخلصنا قد وعدنا بالانتصار.

الرجاء في الرب ( ٣٧: ٣٤-٤٠)
يشجع داود الشعب " انتظر الرب و احفظ طريقه،" فيرفعك لترث الأرض" ( عدد ٣٤) لقد وعد الله شعب إسرائيل أن يحيوا في الأرض التي أعطاها لهم، إذا أطاعوا و حفظوا وصاياه. يتضمن هذا الوعد الرجاء لكل الذين يؤمنون بالمسيح. يوما ما سنحيا في الملكوت الكامل و نكون معه للأبد. كل المظالم التي يختبرها الكثيرون حول العالم ستتوقف يوما ما. تعطي معرفة أن الله بجانبنا رجاء للذين يخدمونه في بيئات معادية و قوة لهؤلاء الذين يقفون في وجه الظلم.

التطبيق

كيف تحيا حياتك لتسر سيدك و مخلصك و صديقك يسوع المسيح؟
هل حولك أي ظروف تجعلك تشعر باليأس؟ كيف يساعدك إيمانك بيسوع المسيح أن تبقى ثابتا؟

الصلاة

سيدي، هناك أوقات يبدو أن الظروف التي حولي خارج السيطرة.أحيانا أُجرَّب باليأس. شكرا لأنك تذكرني أنك أنت السيد و أنه يوما ما سيتم تدمير الشر بالكامل. في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6