Sun | 2017.Dec.03

الراعي الصالح

المزامير 23 : 1 - 23 : 6


عناية الخالق الدائمة
١ الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.
٢ فِي مَرَاعٍ خُضْرٍ يُرْبِضُنِي. إِلَى مِيَاهِ الرَّاحَةِ يُورِدُنِي.
٣ يَرُدُّ نَفْسِي. يَهْدِينِي إِلَى سُبُلِ الْبِرِّ مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ.
آمان في الصراع
٤ أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي.
٥ تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ. مَسَحْتَ بِالدُّهْنِ رَأْسِي. كَأْسِي رَيَّا.
٦ إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ.

عناية الخالق الدائمة (٢٣: ١-٣)
يعرف الملك داود جيدا الصورة التي يرسمها في هذا المزمور إذ كان راعيا في شبابه. حارب أسود و دبب ليحمي قطيعه( ١ صموئيل ١٧: ٣٤-٣٦)، و بالمثل رأى الله يحارب عنه. إذا كان الرب راعينا، هذا يجعلنا قطيعه، و الخروف حيوان معروف أنه يفتقدللحس العام و معرفة الاتجاهات. نحن ، كقطيع من الخرفان، نفتقد إلى مهارات كيف يمكن أن نجد الضروريات، مثل الطعام و الماء و الراحة بدون إرشاد الله. فالله لا يدبر لنا هذه الأمور لأننا نُحب و لطفاء، لكن لأنه يتمجد عندما نسلك المسار الصحيح. دعونا نتخلى عن الاكتفاء الذاتي و نأتي إلى مظلة الراعي الصالح.

آمان في الصراع ( ٢٣: ٤-٦)
تماما مثل قطيع الخرفان، يمكن أن يشتتنا ظلام البيئة من حولنا و ننسى تماما مخاوفها الحقيقية. لكن يمكننا أن نستريح في مشيئة الله أن يحمي و يرشد القطيع الملتوي. فكما يستخدم الراعي عصاه و عكازه ليحارب أي أعداء تحاول الهجوم على القطيع، أيضا ليوجههم طوال الطريق الذي يقود للطعام و الماء، تقودنا أي دفعة من الله للاقتراب من الآمان و البر. حتى إذا كنا نسير في أرض الأعداء، يدبر الله لاحتياجاتنا. منقادين بالله الأب و مظللين بصلاحه و محبته، نستطيع أن نستريح واثقين أننا محميين من كل الاتجاهات في كل الأوقات.

التطبيق

هل نفسك متعبة؟ اقض بعض الوقت في الهواء الطلق و تأمل في مزمور ٢٣. تشبع برسالة إرشاد الله و استرداده، و دعه يرعاك.
ما هي الطرق التي اختبرت بها الحماية و الإرشاد المحب للراعي الصالح في حياتك؟

الصلاة

أبي السماوي، يا له من امتياز أنا أكون في قطيعك و أنال رعايتك الُمحبة في كل خطوة في طريقي، سواء في المراعي أو الوديان. شكرا لك لأنك تدفعني في إتجاه برك بالرغم من عنادي . في اسم يسوع المسيح. آمين.



أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلأ بي.

يوحنا 14 : 6